بعد فشل الحوار الملغوم، الذي أجري يوم 19 غشت 2016، قرر عمال منجم سكساوة بإمينتانوت الاستمرار في الاعتصام وتطوير الاشكال النضالية ما دام الحوار لم يحمل
لهم أي جدية في التعاطي مع مشاكلهم وملفهم المطلبي الذي سطروه. وقد كان الطرف الثاني للحوار مشكل من الباطرونة ومن ممثلين النظام في شخص نائب والي الجهة وبعض أعوانه وممثلين عن الطاقة والمعادن، وكان الهدف منه دفن الملف المطلبي للمعتصمين. لكن العمال اعلنوا رفضهم لكل أشكال المراوغة والترهيب والحوارات المسمومة وتشبثوا باستمرارية معركتهم البطولية سيرا على درب رفاقهم العمال في مواقع أخرى وبوصلتهم معركة عمال منجم عوام البطولية. ومباشرة بعد الاخفاق في احتواء المعركة أقدم النظام على عسكرة المنجم لترهيب العمال المعتصمين ولتوفير الأجواء لكسر معركتهم عبر تأمين سير الانتاج والتأهب لارتكاب مجزرة في حق المعتصمين، وهو تجسيد فعلي لطبيعة الأقلية المسيطرة على السلطة التي تدوس على رقاب أبناء شعبنا وكل الكادحين وتقودهم لمزيد من الجوع والعبودية لأنهم يعلمون جيدا بماذا يمكن أن يواجه مقهور مقصي مقموع مستغل ومستهدف في لقمة عيشه، وبماذا يمكن أن يواجه عبيد رأس المال ديكتاتورية رأس المال، و بماذا يمكن أن يواجه عبيد رأس المال عصا رأس المال وسياسة رأس المال و فوضى رأس المال، وبماذا يمكن أن يواجه من لا سلاح له غير قناعته بحقوقه واستعداده للتضحية من أجل انتزاعها مهما كان الثمن ولو تطلب حريته ودماءه، وفي تاريخ شعبنا وما قدمه من شهداء ومعتقلين دليل وعبر لمن لا يعتبر.
لهم أي جدية في التعاطي مع مشاكلهم وملفهم المطلبي الذي سطروه. وقد كان الطرف الثاني للحوار مشكل من الباطرونة ومن ممثلين النظام في شخص نائب والي الجهة وبعض أعوانه وممثلين عن الطاقة والمعادن، وكان الهدف منه دفن الملف المطلبي للمعتصمين. لكن العمال اعلنوا رفضهم لكل أشكال المراوغة والترهيب والحوارات المسمومة وتشبثوا باستمرارية معركتهم البطولية سيرا على درب رفاقهم العمال في مواقع أخرى وبوصلتهم معركة عمال منجم عوام البطولية. ومباشرة بعد الاخفاق في احتواء المعركة أقدم النظام على عسكرة المنجم لترهيب العمال المعتصمين ولتوفير الأجواء لكسر معركتهم عبر تأمين سير الانتاج والتأهب لارتكاب مجزرة في حق المعتصمين، وهو تجسيد فعلي لطبيعة الأقلية المسيطرة على السلطة التي تدوس على رقاب أبناء شعبنا وكل الكادحين وتقودهم لمزيد من الجوع والعبودية لأنهم يعلمون جيدا بماذا يمكن أن يواجه مقهور مقصي مقموع مستغل ومستهدف في لقمة عيشه، وبماذا يمكن أن يواجه عبيد رأس المال ديكتاتورية رأس المال، و بماذا يمكن أن يواجه عبيد رأس المال عصا رأس المال وسياسة رأس المال و فوضى رأس المال، وبماذا يمكن أن يواجه من لا سلاح له غير قناعته بحقوقه واستعداده للتضحية من أجل انتزاعها مهما كان الثمن ولو تطلب حريته ودماءه، وفي تاريخ شعبنا وما قدمه من شهداء ومعتقلين دليل وعبر لمن لا يعتبر.
فيما يلي الملف المطلبي الذي سطره العمال كما توصلت به مدونة "مغرب النضال والصمود من أجل بديل جذري":
شارك هذا الموضوع على: ↓
0 تعليقات المدونة
