2023/10/06

أباسيدي عزالدين // في منطقة الواتة: السلطة هي المسؤولة ،على تنظيم العصابات الإجرامية ، لتحريف مسار معركة فلاحي زاوية سيدي بنعيسى صفرو .

 


في منطقة الواتة: السلطة هي المسؤولة ،على تنظيم العصابات الإجرامية ، لتحريف مسار معركة فلاحي زاوية سيدي بنعيسى صفرو .

    هذا هو التوجه الذي اختارته مؤسسات النظام القائم بإقليم صفرو للحيلولة دون الإشراف على تنفيد عملية التقسيم الملزمة بها بحكم مسؤوليتها .

   و هدا ما عراه،وكشفه، الهجوم المنظم على فلاحي زاوية سيدي بنعيسى، أثناء خوضهم لخطوة نضالية ،يوم الثلاثاء 03/10/2023، استمرارا في معركتهم النضالية من طرف ، من ربتهم السلطة و دللتهم ، إلى أن حولتهم إلى عصابة طيعة تنفد أوامرها، ضد المناضلين و الفلاحين ، و ذلك لفرض حقهم الدي انتزعوه ، بعد نضال مرير و بأشكال نضالية متنوعة ، امتد لما يقرب السنتين ، حيت كانت المسيرة التي تعرضت للمنع و القمع ،و الترهيب ،و التهديد بالإعتقال يوم 28/08/2023،فخرا،ونصرا لهم . هذا الانتصار ، الذي  لم يستسغه ممثلي النظام القائم ، و المتربعين  على رأس مؤسساته ، بالنظر لحجم الدعاية و السموم التي نفثها ، عبر أبواقه في وسط الفلاحين ، و التي لم تستطع أن تفتك بالحياة النضالية المغروسة جدورها في واقع الفقر و الظلم ،و الجور المفروض عليهم عبر سياسة التبوير ،و التعطيش ،و التفقير ، و التهجير ، المنتهجة ضدهم . 

 إن هدا الإنتصار و التحدي هو ما جعل السلطات المحلية تختار هدا المنعطف الخطير والمخطط له ، و التي تعمل على فرضه اعتقادا منها أنها ستنجح ، ببلطجيتها المنظمة و أعوانها و عناصرها ، والتي،تهدف من خلاله  أولا : فرض الأمر الواقع ضدا على القانون و الوتائق الرسمية و على الدراسات المنجزة حاليا، كالتقسيم  الأخير الدي يعد وتيقة رسمية ، و ضدا على حقوق دوي الحقوق من الفلاحين ، و تانيا : لضمان مصلحة لصوص الماء و ناهبيه من الملاكين العقاريين ، و مصلحة بلطجيتها التي تستخدمهم لهدا الغرض ، و لغرض، ضرب وحدة الفلاحين ،حتى لا ينخرطو في معركة واحدة ضد أعدائهم الحقيقيين .

و ثالثا : حتى تغطي على تقاعسها و عدم اهتمامها و لامبالاتها و استخفافها بالمعركة البطولية و ما حققته من مكتسبات ،كان، آخرها التقسيم الدي أحرجها أمام أسيادها من دوي النفود ، هؤلاء،الدين،يعتبرون، هم المحركين الحقيقيين الدين يقفون وراء هدا المنعطف الخطير ،وهم، الدين يحاولون تفجير المنطقة ،،هم،الدين، يضغطوا عليها با،الانسحاب ،و التحلل من  هدا التقسيم، و ما يفرضه من التزامات عليها ،و اللجوء ،في،المفابل،إلى تشجيع الفتنة و الإقتتال ، عوض الحرص على فرض الحق الدي يضمنه القانون لكل دوي الحقوق ضدا على لصوص الماء سواء كانوا كبار من دوي النفود و السلطة أو صغارا من بلطجيتها و عصابتها . 

  فكيف نفسر غيابها الغير المبرر ، بداية الهجوم ، الدي يعتبر تواطؤا ، بالرغم من علمها به على الفلاحين،  إلا بعد أن نفدوا هجومهم و أصيب البعض منهم، أثناء معركتهم ، التي يحاولون من خلالها وضع السلطة أمام مسؤوليتها، تجاه من يسرق و ينهب و يحرم الناس و الشجر و الحيوان من الماء .

 إن هذا الوضع، هو الدي يراد ،تسييده و فرضه، من طرف قائد قيادة الواتة و أعوانه بعد أن تمادى في رفضه، و تنصله من مسؤوليته ، تسليم أنبوب السقي ، لسكان الدوار المبلطج الرافض للقبول بنصيبه و حقه ، و المتشبت بالسرقة و التخريب ،و النهب ، علما أن هدا يدخل ضمن مسؤوليته ، اختصاصه ، لن يجعل الفلاحين ينحرفوا عن المسار الذي رسموه عبر معركتهم ،برغم من كل المناورات ، بل أثبت هذا الوضع ، صحة الطرح و الحل الجدري الدي قدموه الفلاحين مند انطلاق معركتهم ، المتمتل في بناء مجرى مائي خاص بفلاحي زاوية سيدي بنعيسى، يجنب ،المنطقة،كل هده المشاكل ، و رفضتموه بمبرر غياب الميزانية ، كما رفضتم الزجر و الردع و التعاطي بصرامة ،مع كل من يقف وراء هؤلاء، و يشجعهم ، خدمتة،لأجندته على سرقة، و نهب نصيب فلاحي الدواوير الأخرى . 

و الآن احصدوا ما زرعتم .

أما بالنسبة للمعركة ، فهي مستمرة على أرضية كل المطالب بما فيها : التعويض عن كل ما سببته سياستكم التبويرية  طيلة هده السنوات من ضياع غلل و حرق الأشجار و الخضر و تهجير الشباب . 

تانيا : بناء مجرى مائي خاص بزاوية سيدي بنعيسى . 

تالتا : انزال التقسيم الحالي الدي أصبح رسميا و يستدعي المسؤولية و الجدية ، و ليس التنصل و التهرب تحت أي مبرر كان .

 رابعا: الحزم في إغلاق كل التقب المائية التي تستنزف الفرشة،المائية للملاكين العقاريين ،  المسؤولين عن نضوب منبع عين الواتة ،و عن الوضعية الحالية بشكل عام . 

خامسا : منح رخصة الإستفادة من مياه سد علال الفاسي.

 و أخيرا نقول أننا مستعدين لكل الاحتمالات  ، حتى الأسوء منها و مقتنعين كفلاحين بقضيتنا ، أننا لن نتراجع  أمام أي مقلب، و سنتجاوز بنجاح أي منعرج أو منعطف  مهما كانت خطورته .




شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق