2014/05/25

تقرير حول القافلة التضامنية لحركة 20فبراير أشتوكة أيت باها ( صور القافلة والعسكرة الرهيبة)






تماشيا مع الواقع المحلي لمنطقة اشتوكة أيت باها، وردا على الهجوم الطبقي الممنهج على العمال والعاملات بالقطاع الزراعي، من خلال التسريحات الجماعية للعمال والعاملات، تقليص ساعات العمل وكذا التنصل من الالتزامات الموقعة مع ممثلي العمال بمختلف الضيعات والوحدات الفلاحية، جسدت حركة 20 فبراير بالاقليم، قافلة تضامنية مع العمال والعاملات الزراعيين المعتصمين (وحدة التلفيف صوبروفيل، ضيعات روزا فلور، شركة أزورا).وكما كان مبرمجا، فقد تم انطلاق القافلة التضامنية من مقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع أشتوكة أيت باها، باتجاه عمالة الاقليم بيوكرى التى عرفت منذ يومين أنزالا قمعيا كثيفا.وبعد وصولنا لمقر العمالة لتجسيد الوقفة وتحميل مسؤولي النظام القائم المسؤولية المباشرة لمعاناة العمال الزراعيين، كان الرد المباشر على أحرار وشرفاء هذ ا الوطن الجريح ، القمع الرهيب حيث تدخلت الاجهزة القمعية بكل تلاوينها.نقل على اثرها مناضل من مناضلي الحركة للمستشفى.

        واصرارا من المناضلين بتنفيذ هذه القافلة، و بعد هذا القمع الوحشي، سيتم التنقل عبر السيارات والطاكسات وحتى مشيا على الاقدام  نحو معتصم العمال بوحدة التلفيف صوبروفيل الذي عرف هو الآخر انزالا قمعيا، التدخل السريع، القواة المساعدة والدرك.
        بعد وقوفنا على معاناة المعتصمين والمعتصمات، حوالي 350 عامل وعاملة الذين يبيتون في العراء، وترديد الشعارات، سيتم التنقل لمعتصم ضيعات روزافلور(700 عامل وعاملة).

         في الاخير، ستمر القافلة التضامنية نحو معتصم أزورا بعماله وعاملاته المطرودون تعسفا(17). وبعد التنديد بها الهجوم الخطير على الطبقة العاملة الزراعية، واعلان الاستمرار في الأشكال الاحتجاجية لحركة 20 فبراير واعطاء البعد الطبقي العمالي لنضالاتها، سيتم رفع هذا الشكل النضالي مع الدعوة للاستمرار حتى تحقيق أمال الشعب المغربي.


             لقد كان الهدف هو خلق جو من الارهاب في صفوف المناضلين والمتشبتين بحركة 20 فبراير، كحركة للشعب المغربي تعانق هموم وآمال الطبقة العاملة باعتبارهم المنتجين الفعليين للثروة.
   تحية نضالية

                                                        مناضل من عين المكان



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة