يوم الخميس 27 فبراير 2025، كان "معتصم الكرامة" قلب مدينة مكناس وروحها، حيث الصمود المناضل لعاملات وعمال سيكوم/سيكوميك، مع حدث استقبال المناضلين القادمين من تازة وفاس في خطوة تضامنية، نظمها فرع تازة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، مع عاملات وعمال سيكوم/سيكوميك، وبمشاركة مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب (فاس، مكناس)، وفرع مكناس للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ومناضلي المدينة المرتبطين بالمعركة، وبدعم العاملات والعمال منذ انطلاقها.
كان هذا الاستقبال/التضامن محطة نضالية حفرت على الشفاه كلمات/شعارات الغضب، لتحرق ظلامًا أراده الأعداء أن يكون يأسًا وكراهية، وأعطت شحنة لعجلة الصراع لتزيد من دورانها، ونفسًا لتعزيز الصمود... وكان يومًا ومحطة لتجديد وتصليب رابطة قوية تضم كل من لم يتخلَّ عن شعبنا بعد، من قريب ومن بعيد، على أرض معتصم يشهد على جريمة بيع كل شيء على مذبح الربح، للحفاظ على حزمة الأرباح لمصاصي الدماء، حيث الفائدة هي كل شيء. جريمة تركت بصمات الخيانة على جبهة بيروقراطية الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، ونزعت الستار عن مشهد يظهرها في عناق مكشوف مع الباطرونا والنظام، بعد جريمة مخطط لها مسبقًا، حيث يتبين أن حياة الناس وأمانهم هي بالنسبة لهم تكلفة، وتثبت مرة أخرى أن تعفن النظام وقوته لا يزالان قائمين.
لهذا كان "معتصم الكرامة" هو التضحية لإنهاء المعاناة، وصد جريمة تشريد أكثر من 550 عامل وعاملة، والوقوف في وجه تجار العمل النقابي الذين أغرقوا العمال في محن البؤس. وهذا هو الصراع الذي يهز العالم.
كل التحية للقواعد المناضلة التي ساهمت في إنجاح خطوة التضامن...
إنها معركة حتى النصر...
كان هذا الاستقبال/التضامن محطة نضالية حفرت على الشفاه كلمات/شعارات الغضب، لتحرق ظلامًا أراده الأعداء أن يكون يأسًا وكراهية، وأعطت شحنة لعجلة الصراع لتزيد من دورانها، ونفسًا لتعزيز الصمود... وكان يومًا ومحطة لتجديد وتصليب رابطة قوية تضم كل من لم يتخلَّ عن شعبنا بعد، من قريب ومن بعيد، على أرض معتصم يشهد على جريمة بيع كل شيء على مذبح الربح، للحفاظ على حزمة الأرباح لمصاصي الدماء، حيث الفائدة هي كل شيء. جريمة تركت بصمات الخيانة على جبهة بيروقراطية الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، ونزعت الستار عن مشهد يظهرها في عناق مكشوف مع الباطرونا والنظام، بعد جريمة مخطط لها مسبقًا، حيث يتبين أن حياة الناس وأمانهم هي بالنسبة لهم تكلفة، وتثبت مرة أخرى أن تعفن النظام وقوته لا يزالان قائمين.
لهذا كان "معتصم الكرامة" هو التضحية لإنهاء المعاناة، وصد جريمة تشريد أكثر من 550 عامل وعاملة، والوقوف في وجه تجار العمل النقابي الذين أغرقوا العمال في محن البؤس. وهذا هو الصراع الذي يهز العالم.
كل التحية للقواعد المناضلة التي ساهمت في إنجاح خطوة التضامن...
إنها معركة حتى النصر...
شارك هذا الموضوع على: ↓