27‏/08‏/2014

أم الشهيد مصطفى بلهواري تحكي المعاناة بين فاجعة فقدان الابن، وهمجية القمع المسلط.

في الذكرى الثلاثون لاستشهاد مصطفى بلهواري نعيد نشر هاته الشهادة الحية لأمنا الباتول أم الشهيد بلهواري، تحكي فيها عن معاناتها هي والعائلة، جراء المداهمات المتتالية لمنزلها بحثا عن
الشهيد، وصولا إلى اعتقالها هي ووالده، وبعدها اعتقال ابنها وما عانته من منع وقمع وحصار، لا سواء بالسجون حيث كانت تمنع من زيارة ابنها، ولا سواء القمع الذي تعرضت له أثناء الوقفات التي كانت تنظمها عائلات المعتقلين السياسيين.
استمرت أمنا الباتول هي وأمنا السعدية أم الشهيد الدريدي في نضالها إلى جانب عائلات المعتقلين السياسيين بعد استشهاد ابنها. حيث شاركت في العديد من المحطات النضالية طيلة السنوات التي تلت الاستشهاد. إلى أن فارقتنا بداية هاته السنة يوم 16 يناير 2014، لنكون قد فقدنا بذلك أما مناضلة، ضحت بالغالي والنفيس في سبيل قضية شعبنا الكادح.



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق