05‏/12‏/2014

خطير من برشيد// مقتل بائع متجول أثناء تدخل قمعي وأصابع الاتهام موجهة لقائد ملحقة إدارية

توفي يوم أمس الخميس الشاب رضوان دقوني، 23 سنة، ويعمل بائعا متجولا بمدينة برشيد، أثناء تدخل الأجهزة القمعية بأحد شوارع المدينة في حق الباعة المتجولين.
وترجِح مصادر محلية قامة بنشر الخبر إلى كون "الوفاة" بسبب قيام عناصر قمعية، من ضمنها قائد الملحقة الإدارية، بمطاردة الضحية وهو يجر عربته -مورد رزقه الوحيد-.
فيما ذكرت مصادر أخرى إلى كون سبب هذه الوفاة راجع إلى قيام قائد الملحقة بخنق الشاب بقوة مما أدى إلى وفاته بسرعة خصوصا أنه كان قد أجرى عملية جراحية في الفترة الأخيرة على القلب.
وتبقى هذه المعطيات أولية في أفق توفر تفاصيل أكثر دقة عن هذه الجريمة الثابتة المرتكبة في حق الشاب الذي تحول بحثه عن لقمة العيش الصعبة لأسرته (متزوج وزوجنه حامل) إلى ذريعة وسبب ليرتكب فيه أحد أعوان النظام وخدامه جريمة تنضاف لجرائمه البشعة في حق أبناء الشعب المغربي.

تعازينا لعائلة الضحية رضوان دقوني وكل الإدانة للجريمة التي ارتكبتها الأجهزة القمعية في حق ابنها وكل جرائم النظام في حق الشعب المغربي.



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق