23‏/08‏/2015

عائلة الشهيد الدريدي//بيان بمناسبة الذكرى الواحد والثلاثون لاستشهاد المناضلين الدريدي م بوبكر و بلهواري مصطفى.

مطلع يومي الخميس والجمعة القادمين 27 و 28 غشت الجاري تحل الذكرى الواحد والثلاثون لاغتيال الشهيدين م بوبكر الدريدي ومصطفى بلهواري بعدما تم
تعريضهما لشتى ضروب التعذيب والإهمال ضمن رفاقهما من مجموعة مراكش 84؛ تم للتصفية بدم بارد وبشكل إجرامي مقصود بغاية كسير مقاومة المعتقلين السياسيين من داخل سجون مراكش وآسفي والصويرة ومختلف سجون العار وكذلك من أجل إفشال تلك المعركة النضالية والإضراب اللامحدود عن الطعام الذي كان قد انطلق آنداك بحوالي شهرين إحتجاجا على أساليب النظام القمعية المتصاعدة التي شملت كل المجالات من جهة، ومن أجل المطالبة بحد أدنى من الشروط الإنسانية داخل المعتقل من جهة ثانية.
وتحل كذلك هذه الذكرى على بعد أيام فقط من ذكرى اغتيال الشهيد مصطفى مزياني ومن ذكرى اغتيال الشهيد شباظة عبد الحق، وفي ظل تصعيد قمعي متواصل هدفه خنق الآمال والتطلعات الشعبية نحو الحرية والعدالة والديمقراطية، ووأد المقاومة الشعبية بدءا بكسر شوكة حركة 20 فبراير المجيدة وزرع الإحباط والاستسلام لتوفير المناخ السياسي والاجتماعي "الأمثل" لديمقراطية الواجهة، المخزنية، ولتعميق التبعية الاقتصادية والنهب والاستغلال وتفقير الجماهير الشعبية.
إننا في عائلة الشهيد الدريدي، ونحن نحيي هذه الذكرى العزيزة، الأليمة والعميقة الأثر في نفوس كل المناضلين وكل من واجهوا ويواجهون آلة السجن المخزنية القذرة والجبانة؛ نعلن ما يلي:
1. تحياتنا العالية لعائلات الشهداء ورفاقهم ولكافة المعتقلين السياسيين وذويهم؛ ودعوتنا للجميع لمواصلة وتكثيف وتقوية علاقات التضامن والتآزر في وجه الآلة السجنية وكافة أساليب النظام القمعية. ومطالبتنا بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين والاستجابة الفورية لمطالبهم المشروعة ووضع حد نهائي للاعتقال السياسي.
2. إدانتنا لكافة أساليب النظام القمعية ودعوتنا كافة القوى الديمقراطية والمناضلة من أجل تقوية التضامن وتوحيد الصفوف لصد الهجوم المخزني القمعي، ولكي تتأهل لما يعلقه عليها الشعب المغربي من آمال بغاية بناء مجتمع الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمساواة.
المجد والخلود للشهداء
عن عائلة الشهيد الدريدي
22 غشت 2015



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق