04‏/06‏/2016

معاناة الطبقة العاملة المغربية تتفاقم.. لقطات من طنجة وبيوكرى

لقطة من طنجة:

بعد توالي الهجومات التي يشنها أرباب المعامل والشركات في استهداف مباشر لكل أشكال التنظيم النقابي ولو في وضعها الجنيني (لير ادروستار جيفكو وباقي
الشركات داخل المناطق الحرة)، إذ تلجا الباطرونا الى التسريحات، فردية كانت أم جماعية، وبتواطؤ مكشوف للنظام القائم الذي سخر لذلك ترسانة قانونية (المدونة المشؤومة للشغل) لتجريم العمل النقابي؛ خاض مناضلو الاتحاد المغربي للشغل بطنجة وقفة نضالية إدانة لكل أشكال الاستهداف الذي طال مناضليه بعد الطرد الجماعي للمكتب النقابي لـ"أسواق السلام" والمكتب النقابي لفندق "المنزه" و ‘’APM’’ .... مأساة عمال’’MED PAPER’’ التي أقفلت شهرها العاشر لينضافوا الى قافلة المشردين.. وقد تزامنت الوقفة مع تقديم مجموعة من مطرودي شركة ‘’MED PAPER’’ وعددهم 33 عاملا بتهمة تخريب ممتلكات الشركة. وللإشارة فعدد مطرودي الشركة قد وصل الى 104 عاملا. 
إن حدة الهجوم الذي يطال العمل النقابي بشكل عام يعكس حدة المؤامرة التي تستهدف الطبقة العاملة وتعكس الإفلاس التام الذي وصلته القيادات النقابية وارتماءها الكلي في أحضان النظام القائم.

لقطة من بيوكرى:

منذ 18 ماي من السنة الجارية يعيش العمال/ات الزراعيون/ات بضيعات" نيفروبيل nufribel" بجماعة أيت عميرة تحت واقع القهر والتشريد  بعد طردهم بدعوى نهاية الموسم الفلاحي، فيما الشركة مستمرة في عملية الإنتاج بعمال "الموقف". ومنذ السنة الماضية والعمال الزراعيون يطالبون بتطبيق مدونة الشغل رغم علاتها، ولا من يحرك ساكنا سواء ممثلو النظام القائم بالاقليم أو مندوب مفتشية الشغل بالمنطقة.. أبسط القوانين لم تفعل: بطاقة الشغل، الانخراط بالضمان الاجتماعي، بل كان اقتطاع نسبة مساهمة العمال دون تأديتها لصندوق الضمان الاجتماعي، العطلة السنوية، ورقة الأداء.. وبعد محاولات عديدة للدفع بتطبيق القانون قرر العمال الزراعيون تنفيذ اعتصام منذ التاريخ أعلاه، مرة أمام الضيعة الفلاحية، ومرة ثانية أمام وحدة التلفيف التابعة للشركة بأزرو أيت ملول. ومنذ يوم أمس 02 يونيو أمام مقر مندوبية الشغل بمدينة بيوكرى اشتوكة أيت باها للتعبير عن تحميلها المسؤولية عن عدم قيامها بالمهام الموكلة لها، بل تواطئها المكشوف مع الباطرونا..

4 يونيو 2016



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق