24‏/09‏/2017

الحرية لكافة المعتقلين السياسيين

يعتبر النضال من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين محورا أساسيا من محاور نضالنا الى جانب أبناء شعبنا التواقين الى التحرر والخلاص.

 ولكي لا يبقى مجرد شعار للاستهلاك، ندعو جميع رفاقنا وكل المناضلين الى التضامن مع المعتقلين السياسيين وعائلاتهم والى دعمهم من كل مواقع الفعل وعلى كافة الواجهات النضالية. وإننا وبكل مبدئية في الدفاع عن المعتقلين السياسيين وباعتبار الاعتقال السياسي قضية طبقية، لا نميز بين معتقل سياسي وآخر وبين عائلة وأخرى. ونعتبر عائلات المعتقلين السياسيين عائلاتنا، ولا يمكن إلا أن نقف الى جانبها في محنة فراق أبنائها والزج بهم في الزنازين الصدئة.
ولأن إجرام النظام لن يتوقف، فكلنا مستهدفون اليوم أو غدا. ولن ننتصر إلا بتوحيد صفوفنا ووقوفنا في وجه الأشكال القمعية التي تسعى الى تركيع شعبنا وتأبيد معاناته. إن المعركة لا تهم المعتقلين السياسيين وحدهم أو عائلاتهم؛ إنها معركة شعب مضطهد، معركة العمال والفلاحين الفقراء والطلبة والمعطلين والمشردين...
لنستفذ من تجارب الماضي بالمغرب وخارجه، تجارب المختطفين والمعتقلين السياسيين السابقين وعائلاتهم. فبالنضال والشموخ في قلب السجون تنتزع الحرية؛
لنفضح النظام وأجهزته القمعية، وكذلك آلياته ومؤسساته الصورية التي تدعي الاهتمام بحقوق الإنسان (وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان، المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، المجلس الوطني لحقوق الإنسان...). ولنستنكر مضايقاته وأساليبه الاستفزازية لتركيع المعتقلين وتكسير شوكتهم؛
لنكشف تواطؤ الهيئات السياسية والنقابية والجمعوية وزيف شعاراتها؛
ليستمر دعمنا وتضامننا مع جميع المعتقلين السياسيين، بدون استثناء؛
لنساهم في إنجاح معركة الإضراب عن الطعام قبل سقوط شهداء جدد...



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق