لنفضح المؤامرة والمتآمرين على النهج الديمقراطي القاعدي وعلى اليسار الجذري عموما
شــهــــــــــادة وفقـــــــط
Artek Mustapha
بالرغم من عدم ولوجنا للجامعة وعدم انتمائنا لأي فصيل من فصائل الحركة الطلابية إلا أن حركة 20 فبراير أعطتنا فرصة للتعرف على مجموعة من المناضلين من تجارب جامعية مختلفة . وفي غمرة الإحتجاجات وجدنا أنفسنا جنبا إلى جنب مع مناضلين مبدئيين تواقين إلى تغيير حقيقي يرفعون شعارات تفضح طبيعة النظام والقوى التي كان هدفها لجم الحراك العشريني لخدمة أجندتها الخاصة والضيقة . فكنا نواجه بتهمة غريبة وهي الإنتماء إلى ــ البرنامج المرحلي ــ فتارة نهاجم على أننا بلطجية وتارة على أننا بوليس وتارة على أننا متهورين وهي عملية كان يشارك فيها كل أنصار التحالف المقدس المكون لما يسمى أنذاك ــ التنسيقية الداعمة ــ فكان ردنا دائما هو الصمود في وجه كل المحاولات الرامية إلى تشويه صورتنا أمام الجماهير وكشف العملاء الحقيقيين المرتزقين على نضالات أبناء الشعب ولاقينا في مقابل ذالك كل أنواع التضييق والحصار والإعتداءات من داخل الأشكال النضالية وبعد نهايتها بل وصل الأمر إلى تسخيير عناصر مسلحة تهدد وتتوعد بسحقنا إن استمرينا في الحراك .
تذكيرنا بهذه الأحدات جاء في إطار تصاعد الهجوم مؤخرا على مناضلي النهج الدمقراطي القاعدي من طرف النظام والقوى الضلامية والإصلاحية والتحريفية وإدانتهم بأخطر الإتهامات بعد الأحدات المفبركة بجامعة ضهر المهراز بفاس والتي بدأت تنكشف خيوطها .
شهادتنا هاته ليس تقربا من أحد ولا مغازلتا لأحد ولكن قولا للحقيقة كل الحقيقة فإن هذا الفصيل الذي لم يتسنى لنا شرف الإنتماء لصفوفه وتاريخه المكتوب بدماء الشهداء والمعطوبين والمعتقلين ولكن إطلعنا عن قرب على الحقد الكبير الذي يكنه له الكثير والكثير من الأعداء الدين اجتمعوا اليوم في توجيه سهامهم المسمومة إلى صدور أبنائه الشرفاء والمخلصين لقضية تحرر وانعتاق الشعب المغربي .
طنجة في 09 05 2014
شارك هذا الموضوع على: ↓
0 تعليقات المدونة
