توصلنا في مودنة م.ن.ص ببلاغ تنديدي جراء تعرض 3 مناضلين في صفوف حركة 20 فبراير بالدارالبيضاء لاعتداء همجي أمام باب مستشفى 20 غشت، ليتم اعتقالهم بعد ذلك.. وفيما يلي نصل البلاغ كما توصلنا به:
حركة 20 فبراير سباتة
بلاغ تنديدي
تعرض اليوم ثلاثة مناضلين في صفوف حركة 20 فبراير الدارالبيضاء للاعتقال، ويتعلق الأمر بكل من سعيد النويسي وعادل البداحي ونور الدين مبديع، وذلك من أمام مستشفى 20 غشت بالدارالبيضاء، حيث يعاني سعيد النويسي من مرض عضال لمدة سنوات، في ظل غياب أي رعاية طبية واهتمام بحالته، ما جعل حاته تتفاقم يوما بعد، وفي كل موعد يتم تحديده لإجراء الفحوصات يصطدم الرفيق بالأبواب الموصدة بمبررات واهية، وكأن حياته لا تعني لهم شيء (شاهد الفيديو على الرابط التالي: https://www.facebook.com/adil.labdahi/videos/569032433239366 )، كل هذا لم يدع أي خيار أمامه إلا الاعتصام أمام باب المستشفى دفاعا عن حقه في التطبيب والرعاية الصحية، إلا أنه بدل الالتفات لوضعيته الكارثية، والتدخل العاجل لانقاد حياته، سيتلقى الرفيق تدخلا من نوع آخر، بطله صاحب شركة "سكوربيو" المتعاقدة مع المستشفى لتوفير الحراس الخاصين جلهم من ذوي السوابق وبأجور هزيلة (1500 درهم) حولوا الرشاوي إلى ضرائب لا مفر منها على المرضى وعائلاتهم ، أما صاحب الشركة فهو "ضابط شرطة" متقاعد، وبمجرد وصوله بدأ في تطبيق الدروس التي تلقاها خلال سنوات العمل في التعذيب الوحشي، حيث انهال بالضرب المربح في حق الرفيق، دون أدنى مراعات لحالته الصحية الكارثية، وما فاقم الوضع أكثر هو تركيزه على الضرب في أذن الرفيق التي يعاني من مرض مزمن بداخلها.
وفصول المعاناة لم تنتهي هنا، حيث تم استقدام قوى القمع من الدائرة السادسة لإكمال فصول الجريمة، ومحو آثارها، حيث أقدموا على اعتقاله هو والرفيقين نورالدين وعادل اللذان حظرا لعين المكان للتضامن مع الرفيق ومساندته في محنته، ليتم نقلهم لمخفر القمع. والمثير للسخرية هو انكارهم بمعرفتهم لصاحب الشركة الذي اعتدى على الرفيق، وطلبهم من الرفيق أن يلقي عليه القبض حينما يراه ويتصل بهم، إنه الضحك على الذقون ونحن نعلم تمام العلم أنه لو كان العكس وصاحب هو الشركة هو من تعرض للضرب لأخرجوا المعتدي من تحت الأرض، ونحن لم نتفاجأ بردهم هذا، فهذه هي حقيقهم، ستر جرائم أمثالهم من الجلادين، وكيف لا وهو من ترعرع في كنفهم ؟؟
ليتم بعدها اطلاق سراح الرفيق سعيد، بعدما انهكت كل قواه جراء المرض وما تعرض له من اعتداء، واستمر التحقيق مع الرفيقين الآخرين، إلى أن أطلق سراحهم فيما بعد.
وإذ ندين هذا الاعتداء الهمجي والاعتقال الذي تعرض له الرفيق سعيد النويسي إلى جانب الرفيقين عادل البداحي ونور الدين مبديع، نعلن تضامننا المبدئي واللامشروط مع الرفيق، ومساندتنا له في معركته حتى تحقيق مطلبه العادل والمشروع في اجراء العملية الجراحية والحصول على الرعاية الطبية اللازمة.
قتلتونا وعدمتونا وتحدينا .. يا نظام ارفع قمعك عن شعبنا
عاشت نضالات الشعب المغربي
عاشت حركة 20 فبراير
ملحوظة: في الصورة عادل البداحي، سعيد النويسي، نورالدين مبديع من اليمين إلى اليسار
شارك هذا الموضوع على: ↓