يعرف المركب الجامعي ظهر المهراز صبيحة اليوم مواجهات دامية، بعدما أقدمت قوى القمع على التدخل في حق مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب الذين
كانوا بصدد تجسيد تظاهرة صوب المحكمة الابتدائية لمؤازرة رفاقهم الستة الذين تم اعتقالهم بجامعة سايس يوم فاتح ماي، وكذا التنديد بالمحاكمات الصورية التي يتعرضون لها، والمطالبة بإطلاق سرحهم الفوري.
وأفادت مصادر متتبعة أن سيارات القمع لازالت تتوافد على محيط الجامعة استعدادا لارتكاب المزيد من الإجرام في حق الطلبة العزل. وهو الشيء الذي يكشف الوجه الحقيقي للنظام وبشاعة تعاطيه مع كل نضالات الجماهير الشعبية وبطولات أبنائها، محرقا كل الشعارات البراقة ومساحيق التجميل من قبيل "حقوق الإنسان" و"حرية التعبير"... وما إلى ذلك من الشعارات الزائفة التي تروم تغليط الرأي العام، خاصة خارج المغرب.
ومن جانب آخر، فقد تم تأجيل المحاكمة الصورية التي يتابع فيها المعتقلون السياسيون الستة إلى غاية 11 ماي المقبل. ويتعلق الأمر بكل من المهدي بيوز ومحمد الكانوني وتوفيق بودويا وعبد الرحيم الباهي وجبور حسام وكريم زغير.
الحرية لكافة المعتقلين السياسيين.. مع كامل التضامن..
وكل الإدانة للنظام.. ومزيدا من الفضح لجرائمه..
شارك هذا الموضوع على: ↓
0 تعليقات المدونة
