تعيش مدينة با محمد، المدينة الصغيرة المهمشة، التابعة إداريا لإقليم تاونات والتي لا تبعد عن مدينة فاس من جهة الشمال سوى ب58 كلم، على وقع معركة
نضالية مفتوحة ومستمرة للفرع المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين (وقفات احتجاجية ,اعتصامات اندارية ..)، والتي عرفت منعطفا قويا بعد البث في قرار الاقدام على خطوات تصعيدية من طرف الفرع في جمعه العام الأخير، متحديا لكل أساليب الارهاب والقمع المتصاعد والمسلط على أشكال الفعل النضالي في كل الميادين، بحيث اقدم مناضلو الجمعية يوم الإثنين 18 أبريل 2016 على اقتحام مقر القصر البلدي للتنديد بالاجرام الممارس في حق أبناء الشعب في لقمة العيش الكريم من جراء سياسات ينهجها النظام تنفيذا لتوصيات موكليه الاستعماريين تحرم المفقرين والمعدمين من أبسط الحقوق، مثل حقهم في الشغل, وكذا المماطلة و سياسة الهروب الى الامام من لدن المجلس البلدي في الاستجابة لملفهم المطلبي, وخصوصا الشق المتعلق بالوعود المقدمة للفرع المحلي في الحوارات السابقة. كما ندد المعطلون بواقع التهميش الذي يطال ابناء المنطقة بشكل عام وحاملي الشهادات بشكل خاص, ورفعوا شعارات ضد القمع والاعتقالات السياسية التي ينهجها النظام في تعاطيه مع كل الحركات الاجتجاجية ,بما فيها حركة المعطلين. مع رفعهم لصور الشهداء والمعتقلين السياسيين ومطالبتهم باطلاق سراح كافة معتقلي الرأي بدون قيد أو شرط. وفي الأخير اعلنوا استعدادهم الاستمرار في معركتهم المفتوحة, وتشبثهم بحقهم العادل والمشروع، وانهم سيقدمون على خطوات اكثر تصعيدا ,وحملوا المسؤولية للنظام فيما ستؤول اليه الاوضاع في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم العادلة والمشروعة في الايام القادمة.
نضالية مفتوحة ومستمرة للفرع المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين (وقفات احتجاجية ,اعتصامات اندارية ..)، والتي عرفت منعطفا قويا بعد البث في قرار الاقدام على خطوات تصعيدية من طرف الفرع في جمعه العام الأخير، متحديا لكل أساليب الارهاب والقمع المتصاعد والمسلط على أشكال الفعل النضالي في كل الميادين، بحيث اقدم مناضلو الجمعية يوم الإثنين 18 أبريل 2016 على اقتحام مقر القصر البلدي للتنديد بالاجرام الممارس في حق أبناء الشعب في لقمة العيش الكريم من جراء سياسات ينهجها النظام تنفيذا لتوصيات موكليه الاستعماريين تحرم المفقرين والمعدمين من أبسط الحقوق، مثل حقهم في الشغل, وكذا المماطلة و سياسة الهروب الى الامام من لدن المجلس البلدي في الاستجابة لملفهم المطلبي, وخصوصا الشق المتعلق بالوعود المقدمة للفرع المحلي في الحوارات السابقة. كما ندد المعطلون بواقع التهميش الذي يطال ابناء المنطقة بشكل عام وحاملي الشهادات بشكل خاص, ورفعوا شعارات ضد القمع والاعتقالات السياسية التي ينهجها النظام في تعاطيه مع كل الحركات الاجتجاجية ,بما فيها حركة المعطلين. مع رفعهم لصور الشهداء والمعتقلين السياسيين ومطالبتهم باطلاق سراح كافة معتقلي الرأي بدون قيد أو شرط. وفي الأخير اعلنوا استعدادهم الاستمرار في معركتهم المفتوحة, وتشبثهم بحقهم العادل والمشروع، وانهم سيقدمون على خطوات اكثر تصعيدا ,وحملوا المسؤولية للنظام فيما ستؤول اليه الاوضاع في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم العادلة والمشروعة في الايام القادمة.
شارك هذا الموضوع على: ↓