يخوض المعتقل السياسي السابق ضمن مجموعة مراكش اعتصاما منذ 03 غشت 2016 رفقة أسرته أمام مقر جماعة تونفيت بإقليم خنيفرة (المعنية بقرار توقيفه/طرده من العمل)، وذلك من أجل تسوية وضعيته الإدارية والمالية.
ومن المعلوم أن جل المعتقلين السياسيين السابقين في إطار مجموعة مراكش 1984 قد تمت تسوية وضعيتهم (الى هذا الحد أو ذاك). ومن الغريب أن يستثنى المناضل باري من هذه التسوية، كحق مشروع..
إن المناضل الحسين باري قد خاض كل معارك رفاق الشهيدين مصطفى بلهواري والدريدي بوبكر على مدى خمس سنوات كاملة. وقد عاش لحظات استشهاد المناضل الدريدي بمدينة الصويرة والمناضل بلهواري بمدينة أسفي، وواصل معركة الشهيدين، معركة « لا للواء » حتى النهاية..
لقد عاش سنوات الحديد والنار، سنوات الرصاص الحي..
فمن يتلذذ في معاناة المناضل باري وأسرته؟!!
إنها حقيقة طي صفحة الماضي العارية.. إنها الحقيقة والإنصاف غير الحقيقيين وغير المنصفين..
الى متى تستمر معاناة المناضلين، ومن ضمنهم المناضل باري؟!!
الى متى تستمر معاناة المعتقلين السياسيين، وخاصة المضربين عن الطعام، وعائلاتهم؟!!
الى متى تستمر معاناة كافة أبناء شعبنا؟!!
كل التضامن مع المناضل باري وأسرته.. وكل التحية له ولأسرته..
كل التضامن مع المعتقلين السياسيين..
كل التضامن مع المضربين عن الطعام..
شارك هذا الموضوع على: ↓