14‏/10‏/2014

أطر عليا وطلبة ومناضلي حركة 20 فبراير يتعرضون لمحاكمات صورية ماراطونية بطنجة والرباط وفاس

عرفت مدينة طنجة يوم الإثنين 13 أكتوبر 2014 تقديم المعتقلة السياسية وفاء شرف للمحاكمة الصورية إلى جانب رفيقها أبو بكر الخمليشي، المتابع في حالة سراح، بمحكمة الاستئناف بعدما كان قد صدر حكم ابتدائي
قاسي في وفاء بالسجن النافذ لمدة سنة بينما حكم على رفيقها بالسجن الموقوف التنفيذ. وقد تم تأجيل المحاكمة إلى غاية 20 أكتوبر 2014.

كما نظم مجموعة من المناضلين والمناضلات وفقة احتجاجية بالموازاة مع المحاكمة الصورية، وقد شارك في الوقفة الرفيق المعتقل السياسي السابق سعيد الزياني، الذي أطلق سراحه يوم الأحد 12 أكتوبر الجاري بعدما قضى شهرين من السجن النافذ بتهم صورية وملفقة. وحري بالذكر أنها المرة الثالثة التي يعتقل فيها سعيد الزياني منذ انتفاضة 20 فبراير 2012.

وفي نفس اليوم، 13 أكتوبر، كان المعتقلون التسعة للأطر العليا المعطلة، القابعين بسجن الزاكي بسلا لأزيد من 7 أشهر من الاعتقال الاحتياطي، على موعد مع جلسة أخرى من المحاكمات الصورية التي وازاها حضور وازن للأطر العليا المعطلة الذين نظموا وفقة احتجاجية أمام محكمة الاستئناف للتنديد بالمحاكمة الصورية ومساندة رفاقهم المعتقلين.
وقد عرفت الوفقة الاحتجاجية تطويقا قمعيا من كل المنافذ للحلولة دون دخول رفاق وعائلات المعتقلين إلى قاعة المحكمة لحضور أطوار المحاكمة

وقد تم تأجيل النطق بالحكم في حق المعتقلين التسعة إلى يوم 20 أكتوبر.
مدينة فاس لم تخرج عن سياق المحاكمات الصورية، بحيث عرف هذا اليوم (الاثنين) تقديم مجموعتين من المعتقلين السياسيين القابعين بسجن عين قادوس للمحاكمة الصورية

وتظم المجموعة الأولى 11 معتقلا سياسيا متابعين بملف مطبوخ على خلفية مؤامرة 24 أبريل بجامعة ظهر المهراز بفاس. هذه المجموعة أُحيلت على محكمة الاستئناف في شوط آخر من جلسات التحقيق التفصيلي التي أجلت بدورها إلى غاية 28 من هذا الشهر
أما المجموعة الثانية فتضم المعتقل السياسي زكرياء العزوزي وشقيقتي المعتقلين السياسيين هشام بولفت وياسين المسيح المتابعتين في حالة سراح مؤقت. هذه المجموعة تم تقديمها للمحاكمة الصورية بالمحكمة الابتدائية التي أجلت بدورها إلى غاية 21 أكتوبر.
الحرية لكافة المعتقلين السياسيين





شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق