25‏/11‏/2014

وجدة// طلبة جامعة محمد الأول ينتفضون على الوضعية المزرية لقطاع التعليم.

خرج المئات من الطلبة بجامعة محمد الأول بوجدة، يوم أمس الاثنين، للاحتجاج على الوضعية المزرية التي بات يعيشها قطاع التعليم أكثر من أي وقت مضى.

 وقد أدت الوجبات الرديئة، التي يقدمها المطعم الجامعي، إلى تفجير الوضع المتأزم لقطاع التعليم العالي بالمدينة، حيث تظاهر إثر ذلك المئات من الطلبة حاملين وجباتهم الرديئة في صحون مهترئة، تستعمل منذ عقود في تقديم الوجبات، بعد أن قاطعوا الدراسة بكلتي الآداب والحقوق.

وقد قامت قوى القمع، كعادتها في التعاطي مع نضالات الطلبة والجماهير الشعبية، بتطويق المسيرة بالعشرات من سيارات القمع وجميع تشكيلاتها السرية والعلنية للحيلولة دون وصولها إلى وسط المدينة جيث كان الطلبة يعتزمون الاعتصام أمام مقر ولاية الجهة الشرقية.

وقد عبر الطلبة خلال المسيرة، التي أطرها الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، عن رفضهم لسياسة التعليم الطبقية وعزم النظام القائم الاجهاز على ما تبقى من المكتسبات التاريخية للحركة الطلابية عبر تنزيل المخطط الرباعي وما رافقهم من الويلات عقدت من وضعية الطالب المغربي وأصبحت نسبة كبيرة منهم مهددة بالطرد المباشر وغير المباشر...

وكانت إدارة الحي الجامعي قد قررت في السابق حرمان غالبية طلبة جامعة محمد الأول من الاستفادة من المطعم الجامعي، بحيث سيصبح فقط الطلبة القاطنين بالحي الجامعي والممنوحين مخول لهم الاستفادة من هذا المرفق الحيوي، لكن إصرار الطلبة على تحصين هذا المكتسب جعلهم يقررون إغلاق شبابيك التسجيل بالمطعم لمدة أسبوع وهو ما دفع بإدارة الحي الجامعي للتراجع عن قرارها الاقصائي لتبقى الاستفادة من المطعم الجامعي من حق كل الطلبة بدون قيد أو شرط.














* الصور من مسيرة الطلبة بوجدة يوم أمس الإثنين



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق