01‏/12‏/2014

"محاميد الغزلان" تنتفض بعدما تُركت تواجه الفيضانات بدون مساعدات أو إجراءات فك العزلة


خرجت جماهير محاميد الغزلان مسقط رأس الشهيد نورالدين عبدالوهاب، يوم الأحد الماضي، في مسيرات حاشدة تنديدا باللامبالاة التي تعاطي بها النظام مع بلدتهم من جراء الفيضانات التي عمت المنطقة.

  كما نظموا مسيرة على الأقدام في اتجاه الجزائر وتوقفت على بعد بضع كلمترات من الحدود بعدما تركهم النظام يواجهون مصيرهم الأسود بدون مساعدات أو إمدادات غذائية خصوصا أن مناطق عسكرية تابعة للنظام توجد على مقربة من البلدة المنكوبة لم تحرك ساكنا من جراء الكارثة الانسانية التي أصابت المنطقة.
وقد هتف المحتجون، المحاصرين منذ أزيد من أسبوع، بشعارات منددة بالتعاطي الانتقامي من طرف النظام القائم بعدما تركها تواجه العزلة التامة والوضعية الكارثية التي خلفتها سيول الفيضانات بعدما حطمت هذه الأخيرة القنطرة الوحيدة التي تربط البلدة بالمراكز القريبة التي تتزود منها المنطقة بالمواد الغذائية والاستشفائية الأساسية...


  وقد خلف انهيار القنطرة نفوق عدد كبير من رؤوس الماشية ونقصا حادا في المواد الغذائية الأساسية والماء الصالح للشرب وهو الوضع الذي ينذر بكارثة إنسانية تتهدد ساكنة المنطقة المنسية والمهمشة أصلا من طرف النظام القائم منذ عقود من الزمن في إطار سياسة انتقامية ينتهجها المجرمون القابضون على السلطة في حق المناطق ذات الصيت في النضال والمقاومة لمخططات وسياسات النظام القائم.



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق