08‏/12‏/2014

فاس// المحاكمات الصورية لا تنتهي وهذه المرة المناضلة فاطمة الزهراء المكلاوي

لا زال مسلسل الاعتقالات والمحاكمات الصورية بفاس مستمرا في حق العديد من المعتقلين السياسيين والمتابعين في حالة سراح مؤقت.

فبعد المحاكمة الصورية يوم الجمعة المنصرم في حق المعتقل السياسي بسجن عين قادوس ومناضل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، الرفيق زكرياء العزوزي، وأختي المعتقلين السياسيين ياسين المسيح وهشام بولفت المتابعتين في حالة سراح مؤقت، والتي تم تأجيلها إلى تاريخ آخر، يأتي الدور على المعتقلة السياسية السابقة، ومناضلة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، المتابعة حاليا في حالة سراح مؤقت فاطمة الزهراء المكلاوي.
وستُقدم الرفيقة يوم غد الإثنين 8 دجنبر 2014 لجلسة ثالثة من المحاكمة الصورية بمحكمة الاستئناف في ملف مطبوخ ومفضوح في نفس الوقت، بعدما تم اختطافها السنة الفارطة من داخل بلدة المنزل الواقعة في نواحي مدينة صفرو حيث كانت تتواجد الرفيقة في شكل احتجاجي وقامت عناصر مخابراتية بزي مدني باختطافها في سيارة مدنية لتجد نفسها متابعة بتهمة "اختطاف واحتجاز موظفين بجامعة سايس"...؟؟؟ في ملف مطبوخ ومفضوح كما هو شأن باقي الملفات التي يتابع بها باقي المعتقلين السياسيين.
وقد جند النظام "شاهدين" مدفوعا الأجر بعد انسحاب الثالث وهما عنصرين من البلطجية ("مراقبان"؟؟؟ بشركة سيتي باص للنقل الحضري) المعروفة باعتداءاتها الهمجية على زبناء الشركة من الطلبة وعامة الشعب.
ومعروف أن الرفيقة تعرضت للاعتقال ثلاث مرات سنة 2011 (حكم نهائي بـشهرين موقوفة التنفيذ، تفاصيل الحكم في الرابط "فاس// تثبيت الحكم في حق 5 رفاق غيابيا")، وسنة 2012 من داخل إحدى محاكماتها، والمرة الثالثة خلال السنة فارطة بمدينة المنزل.
وتعرف مدينة فاس على الخصوص ارتفاع متزايدا في عدد التدخلات القمعية تليها اعتقالات واسعة في صفوف مناضلي ومناضلات الحركة الطلابية، إذ لا يكاد يمر أسبوع دون أن تقوم الأجهزة القمعية بقمع معارك الطلبة واعتقال المناضلين والمناضلات تنتهي بمتابعة العديد منهم في حالة سراح مؤقت والزج بالباقي في زنازين السجن السيء الذكر عين قادوس بحيث وصل عدد المعتقلين السياسيين فيه إلى 18 معتقلا في ملفات مطبوخة في سعي حثيث من النظام الرجعي لضرب النضالات المتواصلة للحركة الطلابية.


*خبر له علاقة بالموضوع:



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق