2015/03/27

من فاس إلى وجدة... الطرد والمحاكمات الصورية نصيب المعتقلين السياسيين


عرفت محكمة الاستئناف بوجدة يوم 25 مارس نزولا مكثفا لطلبة جامعة محمد الأول تلبية لنداء الاتحاد الوطني لطلبة المغرب للحضور إلى جانب عائلة  المعتقلين السياسيين الأربعة.
 ويتعلق الأمر بمحاكمة المعتقلين السياسيين الأربعة القابعين بسجن وجدة السيئ الذكر وهم "ميمون أزناي"، "كريم لشعل"، "يوسف أورقايد" و"إدريس علال"، الذين قدموا للمحاكمة الصورية بمحكمة الاستئناف بعد أن جرى اعتقالهم في أوقات متفرقة بعد اقتحام قوى القمع لحرمة الجامعة يوم 22 دجنبر الماضي لتكسير معركة الطلبة من أجل التسجيل في سلك الماستر الذين واجهوا جحافل القمع دفاعا عن حرمة الجامعة وتشبثا منهم بمطالبهم العادلة والمشروعة هذا التدخل الهمجي أسفر عن عشرات الإصابات المتفاوتة الخطورة في صفوف الجماهير الطلابية المناضلة، بعد أن استعملت قوى النظام الهمجية الهراوات والحجارة والقنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه لقمع الجماهير المنتفضة على تدنيس حرمة الجامعة.. 
وحسب تقرير توصلت مدونة "مغرب النضال والصمود" بنسخة منه، فقد جسد الطلبة وعائلات المعتقلين السياسيين وقفة احتجاجية عارمة أمام المحكمة  دامت من التاسعة صباحا إلى الثانية عشر زوالا بالموازاة مع أطوار المحاكمة الصورية في حق رفاقهم المعتقلين السياسيين الأربعة التي تم تأجيلها إلى غاية يوم 1 أبريل 2015.

 كما يضيف نفس التقرير أن إدارة كلية العلوم بوجدة قامت بطرد المعتقل السياسي  "ميمون أزناي" وحرمانه من متابعة الدراسة بعدما كان مسجلا في السنة الثالثة شعبة الرياضيات ليلتحق بالمناضل "ربيع هومازن"، الذي طردته إدارة كلية الآداب بالقنيطرة، والمعتقل السياسي "عبد الوهاب الرمادي" المطرود  من كلية الحقوق من سلك الماستر والذي دخل على إثر ذلك في إضراب مفتوح عن الطعام بالسجن المحلي عن قادوس منذ 23 من هذا الشهر، وهي نفس المعركة النضالية التي دخل فيها المعتقل السياسي بنفس الزنزانة "منير عشيبة" الذي تم تقديمه للمحاكمة الصورية يوم أمس الخميس 26 مارس بمحكمة الاستئناف وتم تأجيلها إلى غاية 9 أبريل المقبل.

   وقد عرف محيط محكمة الاستئناف تطويقا قمعيا للحيلولة دون وصول الطلبة ،المنضوون تحت لواء الاتحاد الوطني لطبة المغرب، إلى مقر المحكمة لمساندة المعتقل السياسي والتنديد بالمحاكمة الصورية، وقد تمكن الطلبة من الموقعين الجامعيين سايس وظهر المهراز من تجسيد وقفتين احتجاجيتين عرفت تدخلا قمعيا ومطاردة المناضلين/ات في الشوارع والأزقة المحيطة بالمحكمة.






شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق