2024/10/20

كلمة عاملات وعمال سيكوم/سيكوميك في الوقفة الاحتجاجية التضامنية بمدينة تازة.


في إطار تنفيذ مضمون حملة الدعم والتضامن مع عمال وعاملات شركة سيكوميك/سيكوم مكناس  التي أعلنتها الجمعية المغربية لحقوق الانسان بتازة، تم تجسيد

وقفة احتجاجية تضامنية اليوم 20 أكتوبر 2024 أمام مقر الجمعية بمدينة تازة بحضور فروع جمعية المعطلين (تاهلة، تازة، واد امليل) والاتحاد الوطني لطلبة المغرب تازة، ومجموعة من المناضلين.

وفي ما يلي نص كلمة عمال وعاملات سيكوميك الذين كانوا ممثلين بالمناسبة بوفد ضمنه الكاتب العام للمكتب النقابي:

"في البداية لابد من أن نتقدم بتحياتنا النضالية للجنة المبادرة المحلية المنبثقة عن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتازة، لدعوتنا لحضور هاته المحطة النضالية، كما نوجه نفس التحيات لفروع إقليم تازة للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب ومن ضمنهم فرع تاهلة لمبادرته التعبوية والتضامنية معنا كما لا يفوتنا أن نعلن بدورنا تضامننا مع معركة فرع تاونات وخطوة الإضراب عن الطعام التي يخوضها الرفيقين " زهير "الهواري و رضوان مرضي ونشد على اياديهما بحرارة؛ كما نحيي كل الإطارات والمناضلات والمناضلين محليا ووطنيا عن روح التضامن المطلق والدعم والمساندة لمعركتنا.


كما نرفع شارة النصر للشعب الفلسطيني ومقاومته الاسطورية في وجه الإمبريالية والرجعية والصهيونية، وكذا صمود ومقاومة الشعب اللبناني، ولكل الشعوب المستهدفة بالهجمة الحالية للثالوث المشار إليه اعلاه. وطبعا لاننسى أن نشد على ايادي رفيقات ورفاق دربنا من المعتقلات والمعتقلين السياسيين.

نعيش كعاملات و عمال شركة سيكوم، لازيد سنوات كل المعاناة التي لا تزداد الا استفحالا مع مرور الايام دون أن يجد ملفنا حلا.
لقد خضعت الطبقة العاملة السيكومية من لدن المشغلين المحليين والاجانب لأكبر عملية نصب واحتيال عرفها عالم الشغل المغربي في السنين الاخيرة، في واضحة النهار وعلى مرأى ومسمع من السلطات العمومية  والجهات المختصة، ومن يفترض فيهم حماية حقوق العمال وصون مكتسباتهم.

ازيد من ثلاث سنوات على الإغلاق غير القانوني للمؤسسة، والعمال والعاملات دون أجور ولا تغطية صحية ولا حماية اجتماعية، مع ما يتبع هكذا وضع من أزمات اجتماعية خانقة وأمراض مزمنة ووفيات وتجويع؛
وقد زاد من شدة الوضع اقتياد العمال والعاملات إلى دهاليز المحاكم من طرف الكاتب العام المحلي للك.د.ش بمكناس بشكايات كيدية.
ومع دخولنا في خطوة الاعتصام الذي تجاوز المئة (100) يوم أمام فندق " الريف" الذي تعود ملكيته لنفس الباطرون، ستتم إحالتنا مرة أخرى على المحاكم بنفس الشكايات الكيدية لكن هذه المرة من طرف " باشا" المدينة ومن وراءه صاحب الشركة ؛ كل هذا عدا الاستفزازات والاعتداءات اليومية التي نتعرض لها من طرف " بلطجية " الفندق : الرشق بالحجارة، الرش بالمياه والمياه الحارقة والعادمة، هدم خيامنا ، الاعتداءات البدنية بالعصي والقضبان الحديدية، بل ومحاولة القتل بواسطة السلاح الابيض في حق أحد مناضلينا وعضو مكتبنا النقابي.


على الرغم من كل هذا الإرهاب وما نعيشه من مأساة، فإننا كعاملات وعمال شركة سيكوم / سيكوميك متشبثون بتنظيمنا النقابي، وعازمون على مواصلة النضال والرفع من وثيرة احتجاجاتنا حتى انتزاع حقوقنا المسلوبة بعد خروجنا مما سمي اتفاقا اجتماعيا صفر اليدين، كما نلتمس من أصدقاء الطبقة العاملة وشرفاء الوطن الحبيب ومناضلي الحقوق إلى دعم نضالاتنا بكل الإمكانيات والوسائل الممكنة.


ختاما، وإنطلاقا من واقع الإستغلال والحيف الذي تتعرض له الطبقة العاملة، ووعيا بوحدة مصلحتها وهدفها، فإننا مستمرون، وعلى العهد باقون، وعلى درب وحدة النضال سائرون تجسيدا الشعار : " يا عمال المغرب اتحدوا ضد القمع ورأس المال انتفضوا"

 مكناس في: 19 اكتوبر 2024 ".













شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق