"ديمقراطية" بلد الغزو والانقلاب حول الأرض، والقنابل النووية في هيروشيما وناجازاكي، والابادة الجماعية في امريكا للسكان الاصليين، وفي فيتنام
ويوغسلافيا، وأفغانستان والعراق وسوريا وفلسطين وتحويل الشرق الأوسط إلى جحيم.. ومئات الآلاف من القتلى في الوباء، والتي قمعت بلا رحمة وشفقة، وبإجماع أطرافها في اللعبة السياسية، "الجمهوريين" و"الديموقراطيين"، اعتصامات الطلاب بالجامعات الأمريكية الذين ثاروا ضد جرائم الإبادة الجماعية في فلسطين، تأتي ب"الملائكي" ترامب، العنصري المجنون، إلى البيت الأبيض لتنهي مرحلة رئيس في حالة من الخرف (Dementia).
المجيء بترامب، أو غير ترامب، تحت ما يمكن أن نسميه اليوم ب"الديموقراطية الأمريكية" لا يمكن أن يغير شيئا في السياسة الأمريكية.
أموال تصرف بسخاء على القنوات والفضائيات لتحاصر الرأي العام ولتلفه بتحاليل تنتقي كلماتها وتبعثها عبر المصنفون كخبراء سياسيين، لتسويق ألوان "السلام" و"التقدم".. ويحولون أموالهم إلى عرض رخيص ومبتذل لإقناع الرأي العام بأن شيئا جديدا قادم سيحسن من حياتهم؛ لإخفاء جوهر التنافس بين مليارديرات، وهم يتقاتلون مع بعضهم البعض حول أولويات وخطط مختلفة لتحقيق مصالحهم الاستراتيجية، ويتم سحق الشعوب بين أحجار الرحى من المنافسة. فالتنافس على الرئاسة وما يصاحبه من صراعات وشعارات، ليست أكثر من تنافس بين مصالح التكتلات العملاقة في شخص الشركات المتعددة الجنسيات، وهي تضحي باحتياجات الناس على مذبح القدرة التنافسية وربحية التكتلات التجارية. إن الاحتياجات هناك، حيث تتجاوز ثروة ثلاثة من أسر "قارون" ممتلكات 50٪ من سكان أمريكا، و50 مليون مواطن أمريكي يتراكمون في طوابير الجوع، ومليوني طفل يظلون بلا مأوى في الشوارع، ستداس تحت أقدام التنافسات والصراعات الإمبريالية المتفاقمة المندلعة في مناطق مختلفة من الأرض، والحروب التجارية.
أموال تصرف بسخاء على القنوات والفضائيات لتحاصر الرأي العام ولتلفه بتحاليل تنتقي كلماتها وتبعثها عبر المصنفون كخبراء سياسيين، لتسويق ألوان "السلام" و"التقدم".. ويحولون أموالهم إلى عرض رخيص ومبتذل لإقناع الرأي العام بأن شيئا جديدا قادم سيحسن من حياتهم؛ لإخفاء جوهر التنافس بين مليارديرات، وهم يتقاتلون مع بعضهم البعض حول أولويات وخطط مختلفة لتحقيق مصالحهم الاستراتيجية، ويتم سحق الشعوب بين أحجار الرحى من المنافسة. فالتنافس على الرئاسة وما يصاحبه من صراعات وشعارات، ليست أكثر من تنافس بين مصالح التكتلات العملاقة في شخص الشركات المتعددة الجنسيات، وهي تضحي باحتياجات الناس على مذبح القدرة التنافسية وربحية التكتلات التجارية. إن الاحتياجات هناك، حيث تتجاوز ثروة ثلاثة من أسر "قارون" ممتلكات 50٪ من سكان أمريكا، و50 مليون مواطن أمريكي يتراكمون في طوابير الجوع، ومليوني طفل يظلون بلا مأوى في الشوارع، ستداس تحت أقدام التنافسات والصراعات الإمبريالية المتفاقمة المندلعة في مناطق مختلفة من الأرض، والحروب التجارية.
انتخاب ترامب لن يغير أي شيء في السياسة الأمريكية. الإمبريالية الأمريكية، بغض النظر عن من هو الرئيس، أعطت أوراق اعتمادها منذ عقود من خلال المجمع العسكري، والحروب وأنهار الدماء وبالاخص في أماكن تواجد مراكز الطاقة. فانتخابات أمريكا هي هي، وشعارات أمريكا هي هي، أمريكا هي مصدر الأكاذيب، هي "الطاعون.. والطاعون أمريكا".
واليوم أمريكا مرغمة للتعامل مع أمر الواقع. وترامب هو الوجه والواجهة والصوت الأنسب لتصريف القرارات الحاسمة في الشروط الدولية الراهنة. إن لم يكن ترامب مشروع نسخة جديدة ينتظرها مستقبل الرؤساء المغتالين..
فترامب رجع للبيت الأبيض في فترة إقرار الخبراء العسكريين الأمريكيين، بقوة وأفضلية الآلة العسكرية الروسية على وجه الكوكب؛ والترويج لأفكار الدوائر الأمريكية لسحب "العقوبات" ضد روسيا؛ وبروز الانقسام وسط الناتو بعد تصاعد تهديدات موسكو ضد أي دولة قد تساهم في خطوة تسليح أوكرانيا بصواريخ تستهدف العمق الروسي حتى لو كانت بصواريخ تقليدية؛ إقالة وزير الدفاع الصهيوني (صديق بايدن) من قبل نتنياهو، بعد فشل الحلف الصهيوني الأمريكي الأوروبي أمام أسلحة روسيا وإيران في منطقة الشرق الأوسط..
والسؤال ماذا بعد المجيء بترامب للبيت الابيض وهو الذي أعلن أمام منتخبيه أنه سيوقف الحرب، هل سيوقف الحرب من أجل السلام أم سيوقف الحرب كإقرار بالهزيمة، وقبول بنهاية الهيمنة الأمريكية، والاقرار السياسي أمام العالم ان بوتين، الطرف الثاني في النزاع اللصوصي، رئيس "دولة عظمى" وليس مجرم حرب، ويسرع خطوات زعماء الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو للركوع على أعتاب موسكو وإنهاء فزاعة المحكمة الدولية، والكومبارس زيلينسكي؟!
واليوم أمريكا مرغمة للتعامل مع أمر الواقع. وترامب هو الوجه والواجهة والصوت الأنسب لتصريف القرارات الحاسمة في الشروط الدولية الراهنة. إن لم يكن ترامب مشروع نسخة جديدة ينتظرها مستقبل الرؤساء المغتالين..
فترامب رجع للبيت الأبيض في فترة إقرار الخبراء العسكريين الأمريكيين، بقوة وأفضلية الآلة العسكرية الروسية على وجه الكوكب؛ والترويج لأفكار الدوائر الأمريكية لسحب "العقوبات" ضد روسيا؛ وبروز الانقسام وسط الناتو بعد تصاعد تهديدات موسكو ضد أي دولة قد تساهم في خطوة تسليح أوكرانيا بصواريخ تستهدف العمق الروسي حتى لو كانت بصواريخ تقليدية؛ إقالة وزير الدفاع الصهيوني (صديق بايدن) من قبل نتنياهو، بعد فشل الحلف الصهيوني الأمريكي الأوروبي أمام أسلحة روسيا وإيران في منطقة الشرق الأوسط..
والسؤال ماذا بعد المجيء بترامب للبيت الابيض وهو الذي أعلن أمام منتخبيه أنه سيوقف الحرب، هل سيوقف الحرب من أجل السلام أم سيوقف الحرب كإقرار بالهزيمة، وقبول بنهاية الهيمنة الأمريكية، والاقرار السياسي أمام العالم ان بوتين، الطرف الثاني في النزاع اللصوصي، رئيس "دولة عظمى" وليس مجرم حرب، ويسرع خطوات زعماء الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو للركوع على أعتاب موسكو وإنهاء فزاعة المحكمة الدولية، والكومبارس زيلينسكي؟!
أكيد أن إعلان الهزيمة لن يكون بطريقة كاريكاتيرية. فأمريكا كنظام إمبريالية تتوفر على بنية اقتصادية وبنية عسكرية ونفوذ قوي يمكنها من إيجاد مخرج للنزاعات يليق لضمان ماء الوجه، والحفاظ على مراكز نفوذ مهمة واستراتيجية، وترامب وجه أنسب للنظام الأمريكي للتعامل مع هذه البهدلة التاريخية، وقد لا أستبعد إمكانية تنظيف ما قد يتبقى من آثار البهدلة في الوحل الروسي بإعادة تمثيل جريمة الرئيس جون كينيدي والرئيس أبراهام لينكولن وتقديم ترامب ككبش فداء للتستر على الهزيمة وعلى النزول من أعلى قمة الهرم الدولي.
أما الاتحاد الأوروبي الذي غرق في الوحل الأوكراني وفي الشرق الأوسط وبدأت مجموعة من شركاته تعلن انهيارها وأرغم بعض رؤسائه، مع ما أفرزته توازنات الرعب، على تغيير خطابهم اتجاه روسيا، وهم من سيكونون أكبر المهانين وأول الضحايا الذين ستطوى صفحاتهم لأن أوروبا العجوز ستحتاج بدورها تجديد الوجوه وإبراز قادة لم تتورط ألسنتهم في وحل أوكرانيا والتهليل بتدمير روسيا، لفتح صفحة المفاوضات مع موسكو وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من اقتصاد أوروبا وتأمين ما يمكن تأمينه من مراكز النفوذ..
أما الاتحاد الأوروبي الذي غرق في الوحل الأوكراني وفي الشرق الأوسط وبدأت مجموعة من شركاته تعلن انهيارها وأرغم بعض رؤسائه، مع ما أفرزته توازنات الرعب، على تغيير خطابهم اتجاه روسيا، وهم من سيكونون أكبر المهانين وأول الضحايا الذين ستطوى صفحاتهم لأن أوروبا العجوز ستحتاج بدورها تجديد الوجوه وإبراز قادة لم تتورط ألسنتهم في وحل أوكرانيا والتهليل بتدمير روسيا، لفتح صفحة المفاوضات مع موسكو وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من اقتصاد أوروبا وتأمين ما يمكن تأمينه من مراكز النفوذ..
شارك هذا الموضوع على: ↓