2024/10/10

م.م.ن.ص// يعممون القمع والتشريد، لنعمم النضال والتضامن..

معركة العمال والمهمشين وكل الكادحين في اي رقعة  في  وطننا الجريح هي معركة المناضلين الشرفاء. هي همهم وجرحهم، هي هاجسهم وانشغالهم الثوري.

 النضال والتبني المبدئي، والتضامن مع معارك العمال وجماهير شعبنا الكادح، لن يتحقق بالمتابعة من خلف شاشات الحاسوب، وتسجيل الدعم الافتراضي، بل النضال والتضامن لن تكون له فاعلية سوى بالانخراط العملي لتسجيل موقف ودعم ملموس. والمناضل الجاد هو من يبادر من موقعه لتجسيد موقفه عمليا على ارض الواقع. وما المساهمة في مد جسور التضامن و التآزر مع اي اعتصام او اضراب او معركة لأبناء الشعب الفقراء سوى شكل من اشكال الانخراط الفعلي في تصليب صمود القواعد المعنية بالمعركة. 

وعلى هذا الدرب اعلن الرفاق في الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع تاهلة من خلال بلاغ تم نشره يوم 9 أكتوبر 2024 عن مبادرة نضالية لدعم عاملات وعمال سيكوم/سيكوميك مكناس الذين يخوضون اعتصاما بطوليا لما يزيد عن ثلاثة أشهر.

 إنها مبادرة لدعم صمود العاملات والعمال في زمن هجوم النظام، وكل من يقفون الى جوار الباطرونا، على جميع الواجهات لامتصاص دم العمال والعاملات ورميهم للشوارع.. 

إنها المعاناة التي يتحسسها كل المناضلين الفعليين سواء عمالا او معطلين او فلاحين او طلبة.. فمثل ما يعمم اعداء الشعب القمع والتشريد يعمم ابناء ومناضلي هذا الوطن النضال و الصمود و التضامن الميداني، ويعززون بها جرعات الصمود وروح النضال والتحدي.
إن  مبادرة الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع تاهلة نموذج نضالي مطلوب وضروري  في الحاضر كما كان مهما في الماضي ومطلوب في المستقبل. فمعركة العمال والمعطلين معركة واحدة هي المعركة ضد النظام الطبقي.
وهذا نص نداء ج و ح ش م م فرع تاهلة:


 




شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق