2024/10/17

م.م.ن.ص/ت.ب.ج // إلى الأمام ايها الرفاق والرفيقات..

إلى الأمام أيها الرفاق والرفيقات.. مع شعبنا سنقلب الصفحة. لن ترهبنا الاعتقالات، ولا المحاكمات، ولا السجون. لن يردعنا القمع الاسود، ولن تنال منا طعنات البياعة والمنهزمين.

 الى الامام مع العمال والعاملات، مع الفلاحين والفلاحات الفقراء، مع العاملات المزارعات والعمال المزارعين، وفي مقدمة نضالات شعبنا، مع السير على طريق الشهداء، لتغيير مسار هذا البلد.

لم نقبل، ولا نقبل أن ننحني ولو للحظة، لأننا "متشددون" لقضية شعبنا، ولكل قضايا الشعوب،.. وسنرسل دائمًا تحياتنا إلى أمهات الشهداء الى المعتقلين السياسيين وعائلاتهم، إلى رفيقتنا الحرة التي تحاكم اليوم 17 اكتوبر 2024، إلى نضالات وتضحيات شعبنا، إلى العاملات والعمال، إلى اللواتي يفترشن شوارع مكناس دفاعا عن حقوقهن بعد التشريد لأزيد من ثلاث سنوات، إلى الشعب الفلسطيني في مقاومته للاحتلال، ومقاومة أكبر جريمة تاريخية ترتكب على كوكبنا، إلى كل الشعوب والأحرار عبر العالم، ونؤمن أن لا شيء مما يقدمه أبناء شعبنا من تضحيات يذهب، ولن ندعه يضيع، لأنه يمنحنا القوة والأمل.
فلن ننحني، فلن نتخلف، فلن نصمت عن قول رأينا والدفاع عن كل الحرائر والأحرار للتعبير عن آرائهم، ولن نتخلف عن معارك شعبنا مهما كان ضعفنا،.. سنستمر على طريق بناء الذات المعبرة عن العمال والكادحين لنقود المعركة حتى النصر، حتى اعلاء العلم الأحمر، علم لا يختنق الناس تحته.. علم تزال تحته القيود، وتنتهي تحته ديكتاتورية من يملكون رأس المال، وعبودية رأس المال..
يجب أن يشعروا بقبضتنا ونار روحنا..
اكثر من نصف قرن وقلب الحركة الماركسية اللينينية ينبض على هذه الارض تحت الجمر والرصاص والاعتقالات والخنق والدهس والرفس والطحن، لأن النبتة طبيعية تجد جذورها في الواقع التاريخي الذي نمر به، أي عصر سيطرة الرأسمالية واخضاع بلادنا للتبعية من أجل النهب والاستغلال.
في مناهضة هذا الواقع، بنيت مشاعرنا وأفكارنا وأحلامنا وآمالنا تعبيرًا عن طموح في هدم السائد وبناء المجتمع الجميل الذي نحلم به.
سنعيش أجمل أيامنا على هذه الأرضية وعلى ميادين التضحية، والبقع المشتعلة، سنلتقي العناصر الأكثر وعدًا وريادة من مناضلي شعبنا.
ما وصلناه اليوم تم بناؤه بجهد وتضحيات جماعية،  وبالرفقة التي تحتضن كل جهد. ومع الذين لا يتوافقون مع وحشية اليوم، مع الطريق أحادي الاتجاه للظلم والاستغلال.
إذا كان الأمل لا يزال حياً اليوم، فذلك لأن جيلا تسلم علم الماركسية اللينينية بعد الانهيارات الكبرى والارتدادات التي واكبته، وتحدى صفارات الإنذار للخضوع.
نحن فخورون لأنه يمكننا أن نقول، دون أثر للغرور، وقفنا في ذروة عصر الردة، ونقلنا للأجيال أحدث رسالة وأكثرها ابتكارا تاريخيا في عصرنا: هذا العالم سوف يتغير، وسوف نغيره!

مستقبلنا هو الاشتراكية.

م م ن ص
ت.ب.ج




شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق