20‏/07‏/2019

حسن أحراث// بوعياش "تتخلص" من الصبار

فعلا، أمينة بوعياش تخلصت من محمد الصبار. لكن، لماذا؟

الجواب بسيط: "خوك فالحرفة عدوك"...
لكن (مرة أخرى)، هل تملك بوعياش كل هذه القوة؟
الجواب بسيط (مرة أخرى)، قوة بوعياش في قوة عرابيها...
بوعياش الآن هي "المجلس الوطني لحقوق الإنسان"، والمجلس هو بوعياش.
الرئيس/ة والأمين وجهان لنفس العملة...
إنه الانسجام الآن، أقصد الانسجام التام وغير الناقص.
لننتظر بوعياش، وتصور بوعياش، وبرامج بوعياش، ونتائج بوعياش، ومستقبل بوعياش...
لننتظر الوهم؛ لننتظر الذي قد يأتي أو لا يأتي...
استقبالات شكلية لامتصاص الغضب...
توظيف سياسي فج ولا أخلاقي لقضايا عادلة...
صور خادعة ومخدومة...
النظام يسوق الوهم؛ قبل الصبار وبعده، وقبل بوعياش وبعدها...
أسماء تأتي وأخرى تذهب...
أسماء تلتقي في تقديم طقوس الولاء والطاعة...
أسماء لا تملك نفسها، فبالأحرى قرارها...
لم يأت الصبار إلا بعد تقديم هذه الطقوس، وكذلك بوعياش...
والآن، ما مصيرك "سيدي" الصبار؟
هل ستعود الى "النضال" (حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي)؟ هل ستعانق مرة أخرى "حقوق الإنسان" (الجمعية المغربية لحقوق الإنسان)؟
هل فهمت الرسالة؟!! هل فهمت معنى أن تبيع نفسك، سواء بثمن بخس أو بأي ثمن؟!! 
والأصح، هل فهمنا الرسالة؟!!
وغدا، ماذا سيكون مصيرك "سيدتي" بوعياش؟
لا شك، نفس المصير (في أحسن الأحوال)...
لا تنزعجا، فلم ينزعج الذين من قبلكما..
مستقبل مريح (ماديا)، لا ريب في ذلك...
مستقبل بعيد عن مستقبل بنات وأبناء شعبنا...
الخلاصة 1: 
التاريخ/الذاكرة، وكلك شعبنا، لن يرحم أحدا... الخيانة خيانة...
الخلاصة 2:
غابت "شمس" بعض رموز ضحايا القمع السياسي (نهاية مرحلة)، وانبلج فجر أطر جديدة مؤطرة ومستفيدة ومتمكنة (التشكيلة الجديدة لما يسمى بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان)...
النظام لم يعد في حاجة الى الأسماء "الغليظة" الآتية من زمن "الرصاص"...
الخلاصة 3:
كفى من التيه القاتل. كفى من المسرحيات "الهزلية" المملة. 
كفى من السطحية والسذاجة.
لنذهب رأسا الى الهدف المنشود أو الأهداف المسطرة...




شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق