28‏/08‏/2015

شركة أمانور-طنجة// طرد أحد العمال يفجر المعركة والإضراب عن العمل يمتد إلى مدن أخرى

دخل عشرات العمال بشركة أمانور منذ يوم الإثنين 24 غشت 2015 في معركة التحدي ضد قرار الإدارة  الظالم والانتقامي بطرد أحد العمال في مسعى منها لتكسير المعركة البطولية التي انطلقت منذ مدة طويلة على ارضية مطالب مشروعة
ومستعجلة وعلى رأسها الإدماج الفوري داخل أمانديس، تمتيع العمال بكافة حقوقهم (الرفع من الأجور، تحسين ظروف العمل، القضاء على الفساد المالي والإداري المستفحل داخل  إدارة الشركة، تحديد نسبة استفادة العمال من أرباح الشركة السنوية،احترام حرية العمل النقابي،…).
 وقد خاض عمال الشركة، بتأطير من مكتبهم النقابي المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، عدة خطوات نضالية ووجهوا عدة مراسلات إلى الجهات المعنية، بالإضافة إلى العديد من الحوارات لم تأتي بجديد يذكر، إلا لغة التسويف والمماطلة والتهديد.
 وفي الوقت الذي كان فيه العمال ينتظرون حلولا حقيقية للمشاكل المطروحة خرجت الإدارة بقرار الطرد لأحد العمال، وهو ما لم يتقبله عمال الشركة، خاصة وأنهم يدركون جيدا، عبر تجاربهم المريرة في الصراع مع الإدارة، أن قرار الطرد يمسهم جميعا وهو موجه ضد مطالبهم العادلة والمشروعة وضد مكتبهم النقابي.
  وقد جاء رد العمال سريعا بإعلانهم الدخول في خطوة إنذارية بالإضراب عن العمل لمدة 24 ساعة يوم الإثنين 24 غشت 2015 تلاها مباشرة قرارهم بتمديد الإضراب طيلة هذا الأسبوع مع الاعتصام داخل الشركة، وقد أكد المكتب النقابي في بلاغ له، توصلت مدونة "مغرب النضال والصمود:من أجل بديل جذري" بنسخة منه، على أساس تمديد الإضراب وتحويله إلى الإضراب المفتوح عن العمل انطلاقا من بداية الأسبوع القادم في حالة استمرار تهرب الإدارة من التفاعل الإيجابي مع مطالبهم العادلة والمشروعة مع تلويحهم بجعل معركتهم مفتوحة على كافة أشكال وصيغ التصعيد تحت شعار "إرجاع المطرود بدون قيد أو شرط والاستجابة لكافة المطالب".
  وعلى ضوء التطورات الحاصلة في فرع الشركة بطنجة، استجاب العمال بكل من فرعي الشركة بتطوان  والرباط لقرار الإضراب عن العمل دعما ومساندة لزملائهم بطنجة بتوقفهم عن العمال ابتداء من يوم الثلاثاء 25 غشت 2015 والذي لازال مستمرا لحدود اللحظة.
 وجب التذكير بأن شركة أمانور الفرنسية تابعة لمجموعة فيوليا المغرب والمالكة أيضا لشركتي امانديس وريضال والتي تستفيد من عقود "التدبير المفوض"/ الخوصصة  لقطاع الماء والكهرباء وتحقق من ذلك أرباحا خيالية تنهب من طرف رؤوس الأموال الأجنبية والرأسمال الطفيلي المحلي المرتبط بها بينما لا يستفيد العمال إلا من فتات الفتات والاستغلال والاضطهاد الطبقيين.




     عاشت نضالات الطبقة العاملة
     عاش التضامن العمالي 



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق