2014/08/11

أمغار أوفلا: مصطفى مزياني بين البوليس والصحافة والساسة و... الجلاد والمفتي والإطفائي و...


أمغار أوفلا: مصطفى مزياني بين البوليس والصحافة والساسة و... الجلاد والمفتي والإطفائي و...
عائلة الرفيق مصطفى مزياني، الذي يصارع الموت مكبل اليدين، تصارع الذئاب التي تتلذذ بمعاناة ابنها. اذ لم يتردد النظام في تسخير أذياله للهرولة استعدادا لاستيعاب الوضع الذي قد ينفجر إذا استشهد الرفيق. فبعد أن أصبح العادي والبادي يتداول ما وصلت إليه حالته الصحية الحرجة والخطيرة، بدأ البعض، موجَهين بالـ"روبوت كونترول" عن بعد  من طرف مرتزقة "البام" وبتمويل منه، يتحركون كالكراكيز  للصيد في الماء العكر ( ولما لا والأجواء مناسبة لتسجيل الحضور وتفادي الغياب المفضوح أو التواطؤ المكشوف منذ البداية). هنا أشير إلى أن هذا المسلسل بدأ منذ وقت طويل لقتل أي تطور حامل لبذور نهايتهم في المهد... والمستقبل سيكشف ذلك. وسيكشف كل من هو في اللعبة القذرة متخفي بعدة جلابيب. ولن يرحم أحدا.
  وفي مقابل التحركات المحتشمة التي لا تساوي جناح بعوضة أمام حجم التضحية التي يقدمها الرفيق، يتم تسخير الأبواق الرسمية والجرائد الصفراء المأجورة للهجوم على الرفيق ومعركته البطولية، معركة صوم الموت، فبعد ما نشر في جريدة الصباح، حيث اعتبر صاحب المقال /المخبر الرفيق المسؤول الرئيسي في أحداث 24 أبريل، جاء مخبر آخر في جريدة أخبار اليوم ليتم ما بدأه السابق، حيث سار على نفس المنوال ( ...المتهم 13 ...... ). أنها اللعبة القذرة للنظام التي لن تقف عند هذا الحد، فقد جُندت كل الإمكانات لطمس معالم الجريمة المرتكبة مند مؤامرة 24 أبريل.
ولإكمال المسلسل الدامي للنظام، سخر أحد بوليس الأصالة والمعاصرة يراقب كالظل عائلة الرفيق المعتصمة في المستشفى الجامعي يستعمل كل الوسائل لتهيء عائلة الرفيق لقبول أمر الواقع ببرودة والبحث عن أشياء أخرى مكشوفة ومستترة. ولنا في ما حدث لعائلة الشهيد كريم الشايب وأمثلة أخرى العبرة والدروس.
 كما أن البعض الآخر خرج متأخرا وكتب على الانترنيت: "... في الأخير وعبر هذه المساهمة البسيطة أتوجه لجميع من له صلة أو اتصال بمصطفى بأن يعمل بالدرجة الأولى على إقناعه بالتوقف عن هذا الإضراب الذي لم يعد له من مبررات...وبأن لا ينساقوا وراء الغوغاء من تجار جثث الشهداء إلا إذا كان المبرر هو اللهث وراء "ربح سياسي"، أو دعاية ما للرفاق في المجموعة أو التيار وهو الشيء الذي لا أتمناه أن يحصل من عقلاء التيار الذين أعرفه جيدا."
أقول له باختصار "من لم يقم بالتحقيقات فلا يحق له الكلام" وعائلة الرفيق كفيلة بالجواب على مثل هذه الترهات المليئة بالحقد على "المجموعة" و"التيار".
         ولمن يهمه الأمر فأقول: أدينونا ولسوف ينصفنا التاريخ.



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة