2015/05/02

م.م.ن.ص// إجرام النظام الذي لا ينتهي في حق العرس الذي أريد له أن ينتهي (فاتح ماي 2015)

شن النظام حملة قمع هوجاء في حق المتظاهرين بمناسبة العيد الأممي للطبقة العاملة بعدة مدن ببلادنا. وفي تناغم تام بين قرار/موقف القيادات الخائنة للنقابات بـمقاطعة فاتح ماي وبين النظام القائم، قامت فيالق الموت ومختلف أجهزته السرية والعلنية بعدة تدخلات قمعية بفاس وطنجة والرباط ومراكش… 

ففي مدينة فاس، هاجمت قوى القمع المظاهرة التي جسدها طلبة جامعة سايس، تحت لواء الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، أثناء عودتها من الحي الشعبي منفلوري. لقد اندلعت المواجهات، وتصدى الطلبة والطالبات لجحافل القمع بالقرب من الحي الجامعي سايس-إناث. وقد خلف التدخل القمعي الهمجي عدة إصابات في صفوف الطلبة والطالبات، وشنت قوى القمع حملة مطاردات في الأحياء المجاورة واعتقلت العديد من الطلبة لازال مصيرهم مجهولا. 


وغير بعيد عن المنطقة، خلد الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بجامعة ظهر المهراز اليوم العالمي للطبقة العاملة من خلال مظاهرة جابت مختلف الأحياء المجاورة للحرم الجامعي بعدما قامت قوى القمع بمحاصرة كل المنافذ المؤدية لوسط المدينة للحيلولة دون وصول الطلبة إليها كما دأبوا كل سنة على تخليد عيد العمال. 

وقد اختتمت المظاهرة/المسيرة الطلابية بوسط الحرم الجامعي باستقبال المعتقل السياسي المفرج عنه في نفس اليوم، مناضل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بجامعة سايس منير عشيبة، بعدما قضى أزيد من ثمانية أشهر من الاعتقال بالسجن المحلي عين قادوس. 

وبمدينة طنجة، ورغم المنع والتهديدات بالتدخل، تحدى المناضلون قرار النظام وإرهابه معلنين تخليد العيد الأممي للطبقة العاملة ب"ساحة الأمم". ومباشرة بعد انطلاق الشكل النضالي، تدخلت فيالق القمع بهمجية في حقهم لتفريق الوقفة. 
مراكش هي الأخرى، نالت نصيبها الأوفر من القمع. فقد اقتحمت أجهزة النظام القمعية الحي الجامعي وقامت بالتنكيل بالطلبة الذين كانوا بصدد تخليد العيد الأممي للطبقة العاملة. وقد قامت الجماهير الطلابية بتفجير المواجهات مع قوى القمع دفاعا عن حرمة الجامعة. 
أما بمدينة الرباط، فقد نال المعطلون النصيب الأوفر من القمع بعدما قامت فيالق القمع بالتنكيل بهم وأسالت دماءهم في اليوم الأممي للطبقة العاملة. والصور توضح بشاعة الجريمة المرتكبة في حقهم. 



لقد اتضحت بالملموس بعض خلفيات قرار القيادات النقابية البيروقراطية والعميلة بمقاطعة تخليد العيد الأممي للعمال، وهو ترك الحركات والقوى المناضلة مكشوفة أمام النظام ليرتكب مجازره الدموية في حقها.
الخزي والعار لكل الخونة والبياعين
عاشت نضالات الطبقة العاملة
عاشت نضالات الجماهير الشعبية

م.م.ن.ص (مدونة مغرب النضال والصمود)



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق