بجسده الهزيل، ومعنوياته العالية، وتشبتا منه بحقه المقدس في استكمال دراسته العليا، المتجلية في مناقشة أطروحة الدكتوراه التي منع منها مطلع هاته
السنة، وأمام اللامبالاة التي جوبهت بها معركة الرفيق عادل أوتنيل التي تجاوزت الثمانية أشهر، وردا على سياسة الآذان الصماء التي واجته بها إدارة الكلية وعبرها كل المسؤولين عن طرده، لم يبقى من خيار أمام الرفيق غير تحويل جسده الهزيل إلى متراس في وجه دبابات العدو، وجعل أمعائه الخاوية حبالا تلتف على أعناق الأعداء، عبر دخوله في معركة الاضراب المفتوح عن الطعام انطلاقا من يوم غد 12 ماي 2015، وفيما يلي بلاغ الخطوة النضالية:
عادل أوتنيل
بلاغ خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام
على خطى المزياني نسير فلتزهر الورود في الماء
منذ ما يزيد عن تسعة أشهر من المعركة المفتوحة أمام عمادة كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز، والتي اتخذت عدة أشكال وقطعت أشواط جد متقدمة منها إضرابات متفرقة عن الطعام والمقاطعات الجزئية للدراسة والمسيرات داخل وخارج أسوار الجامعة إلى جانب الجماهير الطلابية بالقلعة الحمراء، من أجل حقي في مناقشة أطروحة الدكتوراه.
وفي المقابل لجأ النظام إلى أساليب صهيونية لإيقاف المعركة وانتهجت إدارة الكلية منطق الأبواب الموصدة والآذان الصماء، والمراوغة والهروب إلى الأمام، وإيمانا مني بعدالة ومشروعية حقي في التعليم، بما هو حق مقدس لكافة أبناء الشعب.
واستمرارا في المعركة النضالية المؤطرة بشعار " معركة مفتوحة على كافة الأشكال التصعيدية من أجل انتزاع الحق العادل في مناقشة أطروحة الدكتواره"، وفي خطوة أكثر تصعيدا قررت الدخول في إضراب عن الطعام ابتداءا من يوم الثلاثاء 12 ماي 2015، من أجل حقي وحق أبناء الشعب في التعليم واستكمال الدراسة.
فليتحمل النظام القائم وعبره إدارة الكلية المسؤولية فيما ستؤول إليه وضعيتي الصحية بشكل خاص والوضع من داخل المركب الجامعي بشكل عام.
سيرا على درب الشهيد مصطفى مزياني
ما ضاع حق ورائه طالب
لا سلام لا استسلام.. معركة إلى الأمام
شارك هذا الموضوع على: ↓
0 تعليقات المدونة
