19‏/11‏/2015

حسن أحراث//عيد "الاستقلال" يوم 18 نونبر: لي عنق التاريخ والحقيقة..

رغما عن التاريخ وعن الحقيقة وعن الشعب المغربي (المغيب قسرا) وعن المقاومة..
رغما عن نساء ورجال المقاومة وجيش التحرير..

رغما عن الشهداء الأبرار، رغما عن الجميع؛
يوم "الاستقلال" هو 18 نونبر 1955. 
نقطة الى السطر.. إنه الاستبداد البشع..
إنه فرض الأمر الواقع، شاء من شاء وأبى من أبى..
أولا، المناسبة لا تعنينا.. 
فلا نرى في الواقع وفي التاريخ "استقلالا"، وحتى اليوم..
وذلك، رغم صمت "المتكلمين" (الثرثرة الفايسبوكية) و"الشجعان" و"المجتهدين"...
رغم من بلع لسانه والتزم "الحائط".. 
ثانيا، الأمر يعنينا، نحن مغاربة، نحن مناضلون، نحن أبناء الشعب المغربي البطل.. 
يوم 02 مارس من كل سنة، خلال سنوات 1957 و1958 و1959 1960، يوم "عيد"، "عيد الاستقلال"..
من تواطأ منا؟ ومن رضخ؟ ومن باع؟ ومن اشترى؟
يقول الواقع (بعد خلاصات "إيكس- لي-بان" الخيانية): عيد "الاستقلال" هو يوم 02 مارس من كل سنة، منذ سنوات 1957 و1958 و1959 و1960.. 
ماذا تغير؟ هل تغير التاريخ؟ لماذا هذا الصمت المطبق؟
لماذا قبول التاريخ المزور؟
ماذا عن 07 أبريل، في علاقة "استقلالنا" باسبانيا؟
إنه لا يشرفنا كشعب وكمناضلين أن نقبل بهذه المهزلة، مهزلة تسيء الى التاريخ وإلى المناضلين والى "الجميع"..
هل 03 مارس (1961) أهم من 02 مارس (1956)؟ 
هل الملك الحسن الثاني أهم من الوطن الدائم والمستمر في الزمن والمكان؟
هل 03 مارس 1973 أقل أهمية من 02 مارس 1956؟
هل المناضل عمر دهكون ورفاقه أقل من أن يكونوا "مواطنين" (مناضلين ثوريين)؟
إن استقلال شعبنا لم يأت بعد..
إن استقلالنا لم يأت بعد..
لنواصل النضال، لنواصل الكفاح..
ضد فرنسا وأمريكا.. 
ضد النظام وأزلام النظام من قوى طيعة وحقيرة، أكانت إصلاحية أو رجعية..
ضد القوى الظلامية، ضد "داعش"..
بالمغرب وخارج المغرب..
إنه خطنا الأحمر، إنه الوضوح (السياسي والإيديولوجي).. 
إنها تحالفاتنا الواضحة التي تخدم قضية شعبنا..
إنها تحالفات العمال والفلاحين الفقراء...
إنها الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية..
إنها الثورة الاشتراكية..
إنها الماركسية اللينينية..



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق