03‏/01‏/2019

حسن أحراث// نقطة نظام: بعض خلاصات سنة 2018

بدون مقدمات، وبالمختصر الواضح (كلنا معنيون):

01- لا أقول فشلنا، بل تأخرنا أو تعثرنا في وضع بعض لبنات بناء الذات المناضلة، خاصة والزخم النضالي الذي أبدعه أبناء شعبنا من عمال وفلاحين فقراء ومعطلين ومهمشين... إنها رسالة الى الرفاق والمناضلين كافة من أجل تحمل مسؤولياتنا النضالية؛
02- التعاطي الانتقائي مع قضية الاعتقال السياسي. مما أفرغها بالنسبة لحالات عديدة من عمقها الكفاحي كقضية طبقية؛
03- تمرير النظام لمجموعة من المخططات الطبقية المدمرة والمكرسة للتردي الاقتصادي والاجتماعي، بتواطؤ القوى السياسية الرجعية (ظلامية وشوفينية...) والقيادات النقابية المافيوزية ومباركتها؛
04- توسع أشكال القمع والتضييق واستفحالها في ظل المهادنة والتخاذل وانتقائية التضامن والمؤازرة، ضدا على كل الشعارات المرفوعة من قبيل الديمقراطية وحقوق الإنسان والإنصاف...؛
05- ضعف الحضور الميداني والمتابعة المنتظمة من طرف المناضلين وكذلك قواعد التنظيمات السياسية والنقابية والجمعوية أمام احتداد الصراع الطبقي واستمرار النضالات المتفجرة في العديد من المناطق؛
06- تفريخ الإطارات الشكلية والمبادرات الفوقية لاستقطاب التمويلات المحلية والخارجية، مع ما يستتبع ذلك من صنع "للنجوم" و"الأصنام" المشبوهة والمطيعة ومحاصرة الأصوات المناضلة المبدئية؛
07- المبالغة في اعتماد وسائل التواصل الاجتماعي (الاغتراب عن الواقع)، وإعمالها للتشويش والتضليل وتعميق الشتات في صفوف المناضلين؛
08- الاقتصار على بعض أشكال الاحتجاج الروتينية والمعزولة وغير المؤثرة في موازين القوى (وقفات ومسيرات محروسة وشعارات مدروسة...)؛
09- تضخم التناقضات والمفارقات (على مستوى التنظير والممارسة) التي تسيئ للفعل النضالي المكافح وتعرقل تقدمه وتطعن في مصداقيته... 
10- بروز تحالفات/تنسيقات سياسية واصطفافات نقابية وجمعوية غير منسجمة تعيق تطوير الممارسة السياسية وتشد الفعل النضالي الى الوراء، وبالتالي تفسح المجال لتبييض سجلات المتورطين في الفساد والعمالة وفي جرائم قتل الشهداء...




شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق