02‏/02‏/2019

حسن أحراث// الجبناء: من المخجل أن تهتموا بزيد وتتناسوا/تتجاهلوا عمرو!!

أيها "السادة المحترمون"... 
أيها "المتنورون"...
أيها الباحثون عن النور (الكاميرا) والدعم...

أيها الجاثمون على صدورنا...
أيها الكاتمون لأصواتنا في جمعياتكم وتجمعاتكم ونقاباتكم...
أيها المتحذلقون...
أيها "المتألمون"...
أيتها "القلوب الرحيمة والأيادي الناعمة"...
أيتها "الأصوات الرخيمة"...
أيتها "الوجوه الطيبة"...
أيها "اللطفاء"...
أيها الجبناء، إنها حقيقتكم...
تذكروا معاناة زيد عندما تتألمون لحال عمرو...
تذكروا بؤس زيد عندما تدعمون عمرو...
تذكروا حصار زيد عندما تنادون بتحرير عمرو...
تذكروا مئات السنوات (القرون) التي أغرقت أبناءنا (طلبة ومشردين...) في غياهب السجون...
تذكروا الشهداء...
ماذا عن المتورطين في اغتيال رفاقنا الشهداء؟
تذكروا عائلة زيد عندما تناصرون عائلة عمرو...
بئس انتقائيتكم/انتهازيتكم المقيتة!!
بئس لطفكم المزيف!!
بئس مكركم الذي "يظهر" و"كرمكم" الذي يختفي!!
نحن مع زيد ومع عمرو...
نحن مع عائلة زيد ومع عائلة عمرو...
فزيد هو عمرو، وعمرو هو زيد...
نحن مع ضحايا القمع السياسي بدون تمييز...
لسنا تماسيح، دموعا أو أنيابا...
نحن مناضلون، نحن تاريخ... 
نحن مع أبناء شعبنا، نساء ورجالا، شبابا وشيوخا...
نحن مع أبناء شعبنا بالحسيمة (الريف عموما) وجرادة وزاكورة...
نحن مع أبناء شعبنا بكل سجن وبكل شبر من تراب بلدنا الحبيب...
نحن مع قضية شعبنا، اليوم وغدا ودائما...
نحن ضد إجرام النظام، اليوم وغدا ودائما... 
رجاء، القليل من الحكمة...
رجاء، القليل من الاحترام...
فعجزكم لا تخفيه العواطف المتصنعة...
وتواطؤكم لا يخفى على أحد...
نحن مناضلون، نحن تاريخ... 
نحن مع أبناء شعبنا، نساء ورجالا، شبابا وشيوخا...



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق