2022/01/21

أحمد بيان // انبطاح النقابات التعليمية ذات التمثيلية...


اولا، النقابات المعنية هي الجامعة الوطنية للتعليم (UMT) والنقابة الوطنية للتعليم (CDT) والجامعة الحرة للتعليم (UGTM) والجامعة الوطنية للتعليم (FNE) والنقابة الوطنية للتعليم (FDT).

ثانيا، الفضيحة هي الرضوخ لأوامر الوزارة الوصية "الجديدة"، أي وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والتنكر لتطلعات الشغيلة التعليمية ومطالبها، والاستهزاء بالمناضلين في صفوفها. ويتجلى ذلك بكل وضوح في هذه الفقرة المعبرة من محضر الاتفاق المشؤوم بين القيادات البيروقراطية لهذه النقابات والوزارة الوصية:

 " - التعبئة الإيجابية والتواصل البناء مع الشغيلة التعليمية بخصوص مسار الحوار المفتوح.

- الانخراط في مشروع إصلاح منظومة التربية والتكوين.

- العمل على صياغة مشروع ميثاق اجتماعي خاص بقطاع التربية الوطنية يستمد مقوماته من الميثاق الاجتماعي المركزي بما يتناسب مع خصوصية مهنة التعليم ويحقق السلم الاجتماعي داخل القطاع"؛

وعودة الى التاريخ والحقيقة لمن يملك ذرة ضمير نضالي، ما الجديد في الأمر؟!

قيادات نقابية معلومة ومعروفة، PARE-CHOCS...

قيادات نقابية متواطئة... 

الغريب حقا هو من يثق من قبل ومن بعد في هذه القيادات الشائخة وفي ادعاءاتها و"معاركها"...

الغريب حقا هو من يدعمها ويدافع عنها...

الغريب هو من يدعي النضال في صفوفها ويصمت حيث يجب أن يتكلم...

الغريب هو أن يعتكف "المناضلون" (المزيفون) في جحورهم بعد أن أكلوا فتات "الكعكة" (الفوز المر في انتخابات اللجن الثنائية، التفرغ النقابي، تسوية ملفات المقربين...) ويصمون آذانهم أمام الانتقادات الموجهة اليهم...

أينكم أيها "الأبطال"؟!

أين خرجاتكم؟!

أين شعاراتكم؟!

أين صوتكم "الجهوري" أمام الوزارة والبرلمان والموارد البشرية؟!

أين "دعمكم" للتنسيقيات؟! 

إن انكماشكم دليل تواطئكم المكشوف الذي يفسح المجال أمام الوزارة (ربح الوقت، ترتيب الأوراق، الانفراد بمختلف الفئات...). 

إن فعلتكم مساهمة خطيرة في مؤامرة خسيسة تستهدف كافة نساء ورجال التعليم. إنه التوقيع على بياض في سوق تبادل المصالح. والمؤسف التهافت على أبواب الوزارة من أجل "الذل" والسكوت عن تمرير صفقات النظام القائم لتدمير المدرسة العمومية واستعباد الشغيلة على هدى من "عبقرية" المؤسسات المالية الامبريالية.





شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق