عكس النظام القائم، عبر التدخلات القمعية الهمجية لاجهزته بمختلف تلاوينها في حق الجماهير الطلابية بالكلية متعددة التخصصات تازة، المحتجين ضد سياسة
النظام الطبقية، عبر تظاهرة احتجاجية للمطابة بتوفير حافلات النقل بين الجامعة والحي الجامعي الموجود في التلث الخالي من تازة، مضمون القانون التجريمي للإضراب المصادق عليه هذا اليوم.
جماهير طلابية تطالب بأبسط الحقوق، إن لم نقل المستفيد منها هو الشركات المختصة في الميدان، يعني ليست حتى بحقوق، بل هو مطالبة بتدبير واقع النقل بالمدينة بشكل سليم، لان توفير النقل لا يعني مجانيته في هذا البلد، فالطالب يؤدي والشركة تستخلص الارباح. لكن للنظام رأي آخر، هو اخضاع الكل، بافتتاح شهينته في التمرن على تطبيق قانون الإضراب، لمن سولت له نفسه اختيار الاضراب، وتسويق الصورة لما هو قادم.
الاجهاز على الحقوق وتجهيز السجون وتكثيف القمع هي القاعدة التحتية لاعلاء شأن المراسيم الرجعية واجرأتها.
ودائما يكون للحركة الطلابية عبر التاريخ النصيب الاكبر، في تقديم ضريبة الرفض.
فالمطاردات، والاعتقالات، والمحاكمات، تشرعن خلف كل نص يصادق عليه، للاجهاز على حقوق شعبنا، من طرف احزاب النظام الرجعية، والنقابات المتاجرة بقضايا العمال والعاملات من داخل مؤسساته.
ان البهرجة المصاحبة للمشروع الاجرامي من طرف ازلام النظام عبر وسائل الاعلام تحت غطاء معارضة هذا القانون من طرف مساهمي الأمس واليوم في صناعته من خلال "الجبهات" و"الجبهات المضادة" قد انكشفت وتعرت وظهرت عفونتها في الواقع. ومهما تزينت ومهما كانت قيمة مساحي التجميل لتسويق نصوصهم فالقمع والتدخل الهمجي، والاعتقالات والمطاردات والحصار القمعي الذي لازم يطوق كل أماكن تواجد الطلبة بتازة لحدود الآن يكشفها في ليلتها دون انتظار الغد.
كل الإدانة لمجزرة النظام الديكتاتوري في حق الجماهير الطلابية بتازة المتشبتة بمطالبها المادية والديمقراطية،
والحرية للمعتقلين السياسيين .
المجد والخلود لشهداء الشعب المغربي.