عزالدين أباسيدي// المحاكمات تتواصل.. لا تعرف الانقطاع، لإخراس كل الأصوات الحرة ، هنا وهناك....
18 Mar 2025

على خلفية محاكمة عمال وعاملات "سيكوم سيكوميك" اليوم الثلاثاء 18 مارس2025، ومحاكمة 7 معتقَلين من أهالي أهرمومو، منطقة صفرو المناضلة،....

2025/03/18

عزالدين أباسيدي// المحاكمات تتواصل.. لا تعرف الانقطاع، لإخراس كل الأصوات الحرة ، هنا وهناك.


على خلفية محاكمة عمال وعاملات "سيكوم سيكوميك" اليوم الثلاثاء 18 مارس2025، ومحاكمة 7 معتقَلين من أهالي أهرمومو، منطقة صفرو المناضلة،

 الخميس 20 مارس 2025 – على خلفية مواجهة سياسة الغلاء وكشف فضيحة اللحوم الفاسدة – تتعمَّق ملامح الطبيعة القمعية للنظام القائم بالمغرب، التي تحوَّلت إلى "علامة مسجلة" تضاهي أبشع أنظمة القمع العالمية.  

في كل حيٍّ وزقاق، من أقصى الشمال إلى عمق الجنوب، لم يعد يُسمع إلا صليل الأغلال: استدعاءات "أمنية"/قمعية، تحقيقات ملفقة، زنازين تُصدِر أنين المظلومين، ومحاكمات هزلية تدار كمسرحية بيد قضاة يُلبسون عباءة العدالة ليُغطوا على عُري النظام. هذه ليست سياسة ظرفية، بل آلية مُمنهجة لـحماية "ثلاثية الشيطان":  

   * مصالح الكمبرادور والملاكين الكبار.  
   * شهية الشركات الإمبريالية والصهيونية للنهب.  
   * تواطؤ الأنظمة الرجعية العربية المُشارِكة في جرائم الإبادة ضد فلسطين وسوريا واليمن.  

ولأن "الإنجاز" يستحق التكريم، نال النظام <<وسام العار الذهبي>> من "المجلس الدولي لحقوق الإنسان" – ذلك الكيان الذي تحوَّل إلى أداة طيّعة في يد أسياده بأمريكا والاتحاد الأوروبي والكيان الصهيوني– تقديرًا لتفوُّقه في:

    * الاعتقالات التعسفية، كأداة لإسكات الأصوات. 
    * التجويع المُمنهج، لشعبٍ يُحاصَر  
    * نهب وتهريب لثروات شعبنا.

دمّروا بلدنا، نهبوه، وفقروا شعبنا، ونفذوا كل توصيات قوى الإجرام الدولي في حقه بتواطؤ جل القوى السياسية والظلامية والقيادات النقابية والجمعوية، لكننا ما زلنا هنا كمناضلين وكشعب نواصل الصراع ونقدم التضحيات تارة بعفوية وتارة بأشكال منظمة، ضد كل الجرائم، لعلنا نصل إلى يوم نقول فيه: لقد حققنا العدالة التي نبحث عنها منذ سنوات لا تنتهي.
ونحن نعلم جيدًا أن العدل الحقيقي، وحقوق شعبنا، لن يتحقق إلا بأيدينا كشعب. إلا بالنضال لهزيمة الظلم والاستغلال، ولنوقف قتلهم حيثما وجدوا ربحًا، حتى نبني أحلامنا في مجتمعٍ متحرر من جشع القلة، والعملاء، واستغلال الأغلبية ونهب ثروات البلد، وخالٍ من منظومة دولة الكمبرادور والملاكين العقاريين الكبار، الفاسدة وسياسييها.
وإذا لم نصل إلى النهاية، فلن نهدأ. لن نتوقف، ولن نستريح. 

لن نتراجع، ولن ننسى!

18/03/2025




شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق