كل يوم يذبح الكيان 35 إلى 45 طفلاً وشاباً.
آلة القتل الصهيوني لا تهدأ..
لكن... الساهرون على تنفيذ الجريمة ممن يسمونهم حلفاء الدمية – الكيان الصهيوني – مثل الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والناتو كل يوم يرافقون المجزرة بتطمينات ويقولون بوقاحة إنهم يرون "إشارات إيجابية" من جانب الكيان! و يطلقون العنان لتوسع الصفقات على جثمان شعبٍ يُذبح يومياً على يد الكيان الاستيطاني العنصري واياديهم ممدودة للدعم على المكشوف، فيما أصبح جلياً أن "اليوم التالي" للإمبريالية الأمريكية-الناتوية في الشرق الأوسط يمر عبر الإبادة الجماعية للفلسطينيين وإعادة ترسيم الحدود في المنطقة، واستنبات كيانات خانعة وتفتيت كيانات كانت حيث تسرع الخطط الجديدة للطاقة والمشاريع الاستثمارية الأخرى.
ففي غضون كل 24 ساعة منذ بدأ المفاوضات، ووقفاً لما تقدمه السجلات المدعوة رسمية، يقتل أكثر من 50 فلسطينياً في قطاع غزة يوميا، وتحولت طوابير الخبز... أفخاخ موت،
وهو نفسه المضمون الذي اثاره التصريح اللافت لمدير شؤون العمليات في وكالة غوث اللاجئين "أونرو" بغزة السيد "سام روز" يوم الثلاثاء 15 يوليو 2025 أمس جاء فيه: "في كل يوم من أيام الحرب على غزة، يُعدم ما يعادل فصل مدرسي كامل، حيث يتراوح عدد الضحايا بين 35 و45 طفلاً وشاباً".
بالموازاة مع هذه الجريمة البشعة وسع تحالف الجريمة هجماته العسكرية في كل من سوريا ولبنان واليمن مُستغلين الرياح المُواتية لمشاريعهم الجيوسياسية لفتح ممرات تجارية وممرات جديدة للطاقة بين الشرق والغرب (مثل ممر IMEC)، ضد منافسيه الصين وروسيا (الحلف الاوراسي).
منذ أكتوبر 2023، تسببت غارات الكيان الاجرامي والتحالف القاتل بمقتل 58,479 فلسطينياً على الأقل وإصابة 139,355 آخرين (حسب مصادر فلسطينية) اما اعداد المفقودين فغير محددة لحدود الآن، وحسب تدوينات العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي من قلب غزة يقدرون الشهداء بما يفوق 100 الف من المفقودين تحت الانقاض..