أحدث الأخبار

2014/05/25

الأحكام القاسية في حق معتقلي مسيرة 6 أبريل تأجج الوضع بالدار البيضاء والعائلات وحركة 20 فبراير تنزلان بقوة في وقفة احتجاجية وسط المدينة.




بعد الحكم الجائر في حق المعتقلين السياسيين في مسيرة 6 أبريل العمالية بالدار البيضاء، وما خلفته من استنكار وتنديد من طرف العائلات والمناضلين على طول خريطة الوطن الجريح، جسدت حركة 20 فبراير وعائلات المعتقلين السياسيين والعديد من المناضلين والمناضلات حضورهم القوي في الوقفة التي دعا لها الاتحاد المحلي لنقابة ال"ك.د.ش" هذا اليوم (الأحد 25 ماي 2014).

 ورفعت خلال الوقفة شعارات منددة بالاعتقال السياسي وما يتعرض له المعتقلون السياسيون من مؤامرة وتعذيب ممنهج على يد الجلادين، كما اعربوا على عزمهم الاستمرار في النضال حتى إطلاق سراح المعتقلين السياسيين الطين يخوض معظمهم بمجموعة من السجون إضرابا عن الطعام لمدة 48 ساعة احجاجا على اعتقالهم ومحاكمتهم بتهم صورية وملفات مطبوخة.


 كما أن وتيرة الاعتقال السياسي بالمغرب قد ارتفعت وتيرتها في الآونة الأخيرة، وتضاعف عدد المعتقلين من مجموعة من الحركات والإطارات المناضلة (حركة 20 فبراير، الحركة الطلابية، حركة المعطلين، الحركة العمالية،...).

المعتقل السياسي عبد الوهاب الرمادي: شهادة حول التعذيب ( الجزء الأول)


مهما حاولتم اغتيال الحقيقة ، ومهما جهزتم من إمكانيات و عتاد،ومهما استعملتم من مساحيق تجميلية، فالجلاد جلاد، و المناضل مناضل، و الحقيقة  كل الحقيقة للجماهير الصامدة و المناضلة، و للتاريخ الكلمة الفصل .
لأننا مناضلون، قد نستشهد، وقد نعتقل، وقد نعذب... وقد نقدم بملفات مطبوخة للمحاكمات الصورية أمام محاكم الرجعية، ولن يغير ذلك من قناعاتنا في شيء، لكن ما يخشاه المناضلون هو الوقوف أمام محاكم التاريخ، التي لا تقبل الديماغوجية و الكذب و التزوير، ولا تؤمن إلا بمنطق التضحية و الإخلاص للقضية و الموقف .
قد يستطيع النظام و القوى الظلامية و حلفائهم، بحكم إمكانياتهم الهائلة، تظليل كل الرأي العام، أو جزءا منه لبعض الوقت، لكن ، وحتما، لن يستطيعوا تظليله وخدعه كل الوقت، فالحقيقة وإن كانت مرة، فهي دائما ثورية، والحقيقة كل الحقيقة للجماهير، وما من قوة قادرة على إيقاف حركية التاريخ،التي تسير دائما في حركة تقدمية إلى الأمام نحو تحقيق  المجتمع الانساني، تدفن الرجعيين وتحفر قبرهم وتزيح إلى المزبلة  كل من ارتد وخان، وتعري وتكشف حقيقة الجميع،فقط يكون ذلك مرتبطا بظروف زمكانية، ذاتية وموضوعية، وموازين قوى الصراع بين المهمشين و المقهورين  ومصاصي دمائهم.

فلأجل قضية الشعب الكادح، كافحنا، وبالمبدأ و الموقف عشنا، ولأجلهما سنموت، فإما حياة وإما فلا، ونعم لحياة العيش الكريم، ولا لحياة الظلم و القهر و المعاناة .
لذلك فنحن ندون شواهد  تعذيبنا وما تعرضنا له داخل غرف التحقيق، كجزء من كشف خيوط المؤامرة، ولأنها جزء من تضحياتنا و حياتنا النضالية و السياسية، وتكشف جزءا من الجرائم الوحشية للنظام الرجعي في حق الشعب المغربي و شرفاءه، و لأنها وصمة عار في جبين النظام و جلاديه، و إدانة وفضح للصامتين و المتواطئين معهم و المطبلين لشعارات " الدستور الجديد" ، " دستور الحريات" و " مغرب الحرية و الديمقراطية و حقوق الانسان"...
I.            -  في سياق المؤامرة و الاعتقال :
كاستمرارية لتاريخ الدم و المآسي، والقمع و الارهاب، وفي سياق اغتيال الطموح التاريخي المشروع لكداح وطننا الجريح، هذا الطموح، انتعش بقوة و تعمق مع 20 فبراير المجيدة، يوم خرجت جماهير  شعبنا إلى مختلف شوارع و بلدات الوطن، معبرة عن رفضها القاطع للنظام القائم و سياساته الطبقية، وأفرزت من صفوفها خيرة المناضلين و المناضلات منهم من استشهد، ومنهم من اعتقل و منهم من لازال صامدا في ساحات المقاومة، حاول النظام احتواء الوضع.. عبر المزاوجة بين أسلوبي القمع، والديماغوجية وحقن المسكنات  ك" الدستور الجديد"...
وخرجت خفافيش الظلام بقوة من كهوفها، لتلعب الادوار الاجرامية المنوطة بها، والتي وجدت لأجلها، فمنها من اخترق حركة 20 فبراير من الداخل و حاول إفراغها من مضمونها الكفاحي و التحرري بتواطؤ مع قوى الاصلاح و الخيانة، فيما عرف ب " مجالس دعم حركة 20 فبراير"، ومنها من هاجم شباب 20 فبراير وطعن في صدق نواياهم، واتهمهم بالخيانة، و اللاوطنية وخدمة الاجندات الخارجية، نقصد حزب " العدالة والتنمية "، فساهمت في إجهاض النهوض الجماهيري الكبير، وانتصبت لتقود حكومة النظام/ حكومة الخفافيش و الكراكيز .
كان ذلك المخطط موضع مسبقا من طرف الامبريالية و الصهيونية، فهو ما تم فرضه بلغة الحديد و النار، بجميع البلدان التي عرفت الثورات و الانتفاضات، إذ ركبت القوى الظلامية على ثورات الشعوب وعمقت جراحها، نفدت جرائم ضد الإنسانية، بمصر وتونس وسوريا وليبيا ... ولغة الحاضر تؤكد ذلك.
لقد أكدت القوى الظلامية إخلاصها للنظام العميل، و أبانت عن احترافية عالية في العمالة و الاجرام، وسفك الدماء، فمنذ أن نصبت على رأس حكومة النظام تصاعد مسلسل الاختطافات و الاعتقالات، وكذلك الاغتيالات، بدءا بكريم الشايب الذي يوجد فيديو يوثق جريمة اغتياله، وفدوى العروي و الحساني وبدروة.. وصولا إلى نبيل الزوهري و محمد الفيزازي، شهيد الحركة الطلابية بموقع فاس – سايس- ثم أحمد بنعمار ونورالدين عبد الوهاب، وحتما ستطول القائمة،وفي كل مرة يسقط  فيها شهيد تغتال الحقيقة و تطمس معالم الجريمة، وتظهر خفافيش الظلام فاغرة أفواهها  من كثرة الضحك و التهريج، وتتعلى لغة التماسيح و العفاريت ، كما تتناسل قرارات و مخططات التصفية و الاقصاء، ويتعمق مسلسل الاجهاز على المكتسبات التاريخية لشعب المغربي في التعليم و الصحة و السكن و النقل،... ثم الزيادات الصاروخية في اسعار المواد الاستهلاكية الأساسية، و أسعار المحروقات و فواتير الماء و الكهرباء، وتوسيع الوعاء الضريبي ليشمل فئات جديدة من الجماهير المسحوقة، والزيادة في الضرائب المباشرة و غير المباشرة مع إعفاء لوبيات الرأسمال الكبير من ذلك. وتعمق الفساد  المالي و السياسي بعد إعطاء الضوء الأخضر لذلك على يد كبير الظلاميين " بن كيران" بعنوان " عفى الله عما سلف ".
في ذات السياق، و أمام استمرار تفجر الأزمة البنيوية للرأسمالية العالمية، وما يقتضيه ذلك من تعميق و تجديد لعلاقات التبعية مع النظام العميل، وأمام الضغوطات من طرف مراكز التمويل العالمية، سيشن هجوم كاسح، وبأكثر الأشكال وحشية على ما تبقى من المكتسبات التاريخية للشعب المغربي، التي حصنها بدماءه  خلال محطات  مشهودة ( 58،59،65،81،84،20... 20 فبراير..) تكلم خلالها النظام لغة الرصاص الحي و اغتال الآلاف من الأبرياء و الشرفاء، هذا الهجوم يقتضي بالضرورة إقبار كل الحركات المناضلة و كل الأصوات الحرة المناهضة لواقع الاقصاء و التهميش، فكان التعاطي القمعي مع انتفاضات و تمردات و أبسط احتجاجات الجماهير الشعبية، ونالت حركة المعطلين و حركة 20 فبراير، وكذلك الحركة الطلابية بحكم توجهها الكفاحي نصيبها الأفر من القمع و الاعتقال و الاختطاف و الاغتيال.
 و القلعة الحمراء، ظهر المهراز، وبمنطق التاريخ، وتطورات الحاضر، بتضحياته و إفرازاته، ومبادراته و امتداداته، حيث المعارك النضالية البطولية و الارتباط الحقيقي بنضالات الشعب و قضاياه، ترسيخا لمضمون الحركة الطلابية باعتبارها رافدا من روافد حركة التحرر الوطني، باشر النظام و أذياله من القوى الظلامية و الأحزاب الرجعية، وبتواطؤ القوى الاصلاحية و أبواقه الاعلامية، و الأقلام المأجورة، التي احترفت تزييف الحقائق و اعتماد أجهزة المخابرات كمصدر وحيد لمعلوماتها، هجوما شاملا ومسترسلا على هذا الموقع الصامد، منذ 15 أبريل من العام الماضي، مرورا ببداية الموسم الحالي حيث تم ارتكاب جريمة سياسية و تاريخية بكل المقاييس، حيث أغلق الحي الجامعي الاول و ملحقته " الديرو" و شرد آلاف الطلبة و الطالبات دون تقديم أي بديل، وتجند الكل باستثناء الجزء، لا لإدانة  الجريمة و القمع الممارس، و إنما لتسييد أطروحة النظام الممسوخة " نهاية القلعة الحمراء ظهر المهراز" ، لكن الرهان تكسر في حلقاته الأولى على صخرة  صمود الجماهير الطلابية ورفاق ورفيقات النهج الديمقراطي القاعدي، بمباشرة المعركة النضالية التي اتخذت أشكالا تصعيدية  وصولا إلى الاعتصام المفتوح المصحوب بالمبيت الليلي، والمسيرات العارمة الشبه اليومية إلى الشارع، والتخليد النوعي للذكرى السنوية الثالثة ل 20 فبراير، بعدها سيجند النظام ترسانة قمعية رهيبة، و بالضبط يوم 5 مارس، قبل ثلاثة أيام من القافلة التضامنية مع المعتصم، وسيهاجم المعتصمين، في منتصف الليل وهم نيام، وارتكبت مجزرة في حقهم مستعملة السيوف و الهراوات و فرق بوليسية خاصة، وتعرض أحد الرفاق لمحاولة الاغتيال، لكن المعركة استمرت بأشكال أكثر تقدما ونوعية، وبقاعدة جماهيرية أكثر، وكنقطة هامة من ذات المسار احتضان موقع ظهر المهراز، لندوة وطنية بعنوان " حركة 20 فبراير ، واقعها و آفاقها ، ومهام اليسار الجذري "، و انسجاما و طبيعته اللاديمقراطية و تاريخه الدموي سيفضل النظام ارتكاب  حمام من  الدم دون السماح بمرور الندوة، وسيشن هجوما تحت أجنحة الليل، بفيالقه القمعية السرية و العلنية على المعتصمين و الجماهير الطلابية عامة ليلة يومي 28 و 29 مارس، و اعتقل العشرات من الطلبة و المناضلين، وقدم 32 منهم للمحاكمات الصورية، واستعمل الرصاص المطاطي و الجرافات ودمر كلية العلوم عن آخرها، لكن ذلك لم يكن إلا حافزا لتواصل الجماهير الطلابية معركتها بعزيمة و إصرار كبيرين، وقد بدأت خيوط النصر تلوح في الأفق، وهو ما تم ترجمته عبر اللجن الأوطمية المؤقتة التي جسدت خلال أسبوع 13 محطة نضالية من وقفات احتجاجية و تظاهرات بعدة مدن و بلدات...
إن في كل معركة كانت تعرف فيها معركة الجماهير الطلابية، تطورات إلى الأمام، تستخيف خفافيش الظلام من سباتها، و تجييش عشرات الغرباء عن الجامعة و تتمرس كعائق أمام تطور المعركة و تمارس الترهيب في صفوف الجماهير و القواعد الأوطمية.
و ليبقى السؤال: من مصلحته تطور المعركة و المسار و نجاحها؟ و من مصلحته إجهاضهما؟ هل ما كان يدافع عن المناضلون، ويكافحون لأجله، أي تحقيق  المطالب و استرجاع الحي الجامعي هو في مصلحة الطلبة و أبناء الشعب أم لا؟


                                                    ... يتبع 

 20 ماي 2014   
 
السجن المحلي عين قادوس ـ فاس 

تنسيقية الأساتذة المجازين المقصيين من الترقية بالشهادة : بـيــان 24

        رغم كل التعسفات البائدة لا تراجع عن حق الترقي المباشر بشهادة الأجازة



بعد تعليقها للإضراب البطولي والتاريخي الذي خاضته التنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين المقصيين من الترقية بالشهادة، وما رافقه من نضالات وتضحيات جسام طيلة 111 يوما، وإبداء لحسن النية ورفعا لأي لبس وتأكيدا على أن ما يهمنا هو رفع الظلم والحيف عن الأساتذة فوجي 2012 و2013 وتسوية وضعيتهم عبر ترقيتهم الى السلم العاشر بناء على شهادة الإجازة دون قيود أو شروط، وإعطاء الفرصة للوزارة الوصية مع مختلف الفرقاء لإيجاد حل عادل ومنصف من خلال إدماج الأساتذة المجازين في السلم العاشر أسوة بالأفواج السابقة واللاحقة، دخلت الوزارة الوصية في سلسلة من الإجراءات الإدارية الانتقامية في حق المضربين والمضربات، ولم تعط أي إشارة واضحة لإيجاد مخرج لهذا الاحتقان الذي تعرفه المنظومة التعليمية بالمغرب، وبعدما راسلت التنسيقية جميع الجهات المعنية للتدخل لطي الملف نهائيا ولم تتلق أي رد، فإن التنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين المقصيين من مرسوم الترقية بالشهادات تعلن للرأي العام ما يلي  :
1) تنديدها القوي بالاعتقالات والمتابعات الجائرة التي تطال الأساتذة حاملي الشهادات المقصيين من الترقية بالشهادة      
2) استنكارها الشديد لتجريم الحكومة لحقي الإضراب والتظاهر السلمي والأشكال النضالية الاحتجاجية الحضارية
3) استهجانها للإجراءات الإدارية والزجرية التى تمس المضربين والمضربات، من توقيفات الأجرة وإحالة على المجالس التأديبية وتوقيفات عن العمل واقتطاعات قياسية من الأجور الهزيلة ومطالبة المضربين والمضربات بإرجاع مبالغ خيالية لخزينة الدولة
4) عزمها مقاطعة الامتحانات الاشهادية لآخر السنة، حراسة وتصحيحا وتسليما للنقط وفي مقدمتها امتحانات البكالوريا، في حالة عدم الاستجابة الفورية لملفنا المطلبي ورفع جميع التعسفات
وبناء عيله، وبعد نقاش جاد ومسؤول وموسع مع أعضاء وعضوات التنسيقية في الأقاليم والجهات، قررت التنسيقية الوطنية:
خوض إضراب وطني يومي الأربعاء والخميس 28 و29 ماي 2014
مرفوقا بأشكال نضالية احتجاجية قوية وجريئة على مستوى النيابات والأكاديميات

وذلك للمطالبة ب:
1. الحق في الترقية بشهادة الإجازة دون قيد أو شرط على غرار الأفواج السابقة وبأثر رجعي إداري ومالي وإلغاء القرار المشئوم 1328.13 الذي يزكي الظلم والإجحاف.
2. الحق في تغيير الإطار للأساتذة المجازين الراغبين في ذلك.
3. الحق في درجة خارج السلم للأساتذة المجازين.
4. الحق في ولوج سلك التبريز لجميع الأساتذة المجازين.
5. استرجاع جميع المبالغ المقتطعة من أجور المضربين أثناء ممارسة حقهم الدستوري في الإضراب.
6. رفع كل الإجراءات الإدارية الزجرية التي تطال المناضلين والمناضلات.
7. إلغاء كل الأحكام القضائية الجائرة الصادرة في حق الأساتذة والأستاذات وتوقيف كل المتابعات في حقهم.
إن التنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين المقصيين من الترقية بالشهادات قوية بمناضليها ومناضلاتها وفي نضالاتها وتضحياتها ولن تحيد عن هذا الخيار مهما كلفها من ثمن، وكل هذه الجرائم الإدارية المتخذة في حقها لا تزيدها إلا قوة وصلابة وإيمان بعدالة وشرعية مطالبها العادلة والمشروعة، وعزيمة على الاستمرار في هذا الدرب النضالي الكبير.
وفي الأخير، تهيب التنسيقية بجميع مناضليها ومناضلاتها إلى الانخراط القوي والفعلي في هذا الإضراب والمشاركة المكثفة في الأشكال النضالية الاحتجاجية التي ستسطرها المكاتب الجهوية، وتدعو كافة الشغيلة التعليمية إلى التضامن معها والمشاركة الفعالة في هذا الإضراب والوقوف وقفة رجل واحد في وجه هذه السياسات البائدة والماضوية التي تنهجها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، والتي تهدف الى الإجهاز الكلي على مكتسبات وحقوق الشغيلة التعليمية، كما لا تفوت الفرصة لكي تحيي عاليا وبحرارة جميع الإطارات النقابية المناضلة التي ما فتئت تدعم نضالات التنسيقية دون قيود أو شروط.
وعاشت وحدة تنسيقية الأساتذة المجازين.

2014/05/24

أحمد بيان*** الاتحاد المغربي للشغل: التوجه الديمقراطي يتملق البيروقراطية!!




راسلت الفروع الجهوية لكل من الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي والجامعة الوطنية للتعليم والجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل. والهدف هو المشاركة في التحضير للمؤتمر الجهوي لنقابات الاتحاد المغربي للشغل لجهة الغرب الشراردة بني حسن.
غريب..
نتفهم أن تقوم بهذا الامر الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي. لانها لم تقم بفك الارتباط بالاتحاد. ولا يمكن الا دعمها ومؤازرتها وبالتالي فضح اقصائها بشكل بيروقراطي وغير قانوني (القوانين الداخلية للاتحاد). وقد تتاح الفرصة لتوسيع الناقش حول غياب الديمقراطية داخل الاتحاد وباقي النقابات المتواطئة ومن بينها طبعا الكنفدرالية الديمقراطية للشغل. لكن ماذا عن الجامعتين "الديمقراطيتين" للتعليم والجماعات المحلية؟ ويلاحظ في الرسالة عدم الاشارة الى التوجه الديمقراطي رغم استعمال "اللوغو" الجديد الذي يعبر عن فك الارتباط (لا يحمل أي اشارة الى الاتحاد المغربي للشغل) !!
ماذا تريد الجامعتان "الديمقراطيتان" من خلال هذه الرسالة؟ هل تعنيها فعلا المشاركة في التحضير للمؤتمر الجهوي؟ وماذا عن الفروع "الديمقراطية" الأخرى التي فكت الارتباط؟ هل يتعلق الامر برجل ديمقراطية واخرى بيروقراطية؟
تتحدث الرسالة عن تصحيح الاخطاء التنظيمية. نعم، عدم دعوة الفرع الجهوي للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي للمشاركة في التحضير للمؤتمر الجهوي خطأ تنظيمي، بل إقصاء متعمد يتجاوز حدود الخطأ. لكن الفرعين الجهويين للجامعتين "الديمقراطيتين" غير معنيين بهذا المؤتمر. وماذا عن الجامعتين البيروقراطيتين اللتين لم تفكا الارتباط؟ هل يمكن تجاوزهما بجرة قلم، بدعوى أن لا وجود لهما على ارض الواقع؟
انه العبث...
هل تم الرجوع للقواعد لخط هذا المسار المرتبك والغامض؟ هل اتخذ القرار بشكل ديمقراطي في اجهزة النقابتين "الديمقراطيتين"؟
ان لهذه الرسالة معنى واحد هو طرق ابواب الاتحاد لعودة "ميمونة" على حساب المناضلين الذي "وضعوا" ثقتهم في "التوجه الديمقراطي".. انها رسائل مشفرة محكومة بالحنين الى احضان الاتحاد الاب/الام، على غرار رسائل اعضاء الامانة الوطنية الثلاثة المطرودين..
     ان الشعار الذي فاحت رائحته هو: فلتبقى البيروقراطية. ولتستمر نفس الاوضاع.
   لا يهم.. نريد العودة..
ان هذه الوضعية لا تخدم العمل النقابي ولن تساهم الا في تعميق ازمته.
أما الطبقة العاملة، فليس امامها غير تكسير الاصنام والقيود آجلا او عاجلا...


  المصدر: الموقع الفرعي لأحمد بيان على الحوار المتمدن

 http://www.ahewar.org/m.asp?i=5840

سجون فاس الدرا البيضاء مكناس تازة والقنيطرة على إيقاع إضراب المعتقلين السياسيين عن الطعام.



 أعلن عدة معتقلين سياسيين بالمغرب الدخول في خطوة الإضراب عن الطعام موحدة في الزمان ومتفرقة في المكان تتمثل في 48 ساعة كخطوة أولية وهم: 20 معتقل سياسي بسجن عين قادوس بفاس، و11 معتقل سياسي بسجن عكاشة بالدار البيضاء، والمعتقلين السياسيين بسجون تازة ومكناس والقنيطرة (وفق بلاغ المعتقلين السياسيين بسجن عين قادوس).
  ويخوض المعتقلون السياسيون هذه الخطوة الموحدة  "من أجل كشف حقيقة  الاغتيالات و العنف  الممارسين في حق مناضلي الشعب المغربي ، وفضح مؤامرة النظام و القوى الظلامية ، و من أجل فرض إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ومن أجل كرامتهم و دفاعا عن هويتهم  و في الأخير ندعوا كافة مناضلي و مناضلات الشعب المغربي إلى التفاعل مع هذه الخطوة النضالية و التفكير في بلورة خطوات أخرى أكثر تقدما." حسب البلاغ السالف الذكر.


الحرية للمعتقلين السياسيين

مستشفى "CHU" بفاس تمنع الرفيق بوبكر الهضاري من التطبيب من مضاعفات محاولة الاغتيال

                                     
                                         بوبكر الهضاري :توضيح أولي
                          الجرائم تلو الأخرى في حق المناضلين (مع المرفقات)

بعد الجريمة الشنعاء التي ارتكبت في حقي يوم 18 أبريل من السنة الفارطة، حيث تعرضت خلالها إلى محاولة اغتيال من طرف قوى القمع، ها هي ذي فصول الجريمة لم تنته بعد، حيث طردت هذا اليوم من المستشفى الجامعي "الحسن الثاني" CHU، إذ كان من المزمع أن أجري عملية جراحية على مستوى الظهر نتيجة مضاعفات على مستوى العمود الفقري، حيث تكسرت الصفائح التي استعملت لتقويم الفقرة الثانية عشر مما يستدعي إجراء عملية جراحية مستعجلة، لكن ما سأفاجأ به هو تأجيل المواعيد، فكل مرة أذهب فيها إلى المستشفى يتم تأجيل الموعد لأسباب وذرائع واهية في ظل استشراء الزبونية من داخل ذات المستشفى، إذ أمام مرأى ومسمع من الكل يتم تفضيل هذا المريض عن ذاك، إن لم تكن تعرف أحداً في المستشفى فاعرف أن مصيرك هو الاهمال والاستهتار بوضعك الصحي، بالإضافة إلى كون النظام القائم يصر على استمرار معاناتي فيما يشبه العقاب بسبب انتمائي و مواقفي السياسية.

ففي شهر مارس سأكتشف على أن الصفائح تكسرت، سآخذ موعداً لإجراء العملية وهو تاريخ 24/03/2014، في هذا اليوم سيعطونني موعدا آخر لإجراء العملية وهو 07/05/2014، في هذا اليوم سأحضر الى المستشفى ليتجدد الأمر بذريعة واهية فكان الموعد هو 22/05/2014 أي هذا اليوم، و هو الآخر سيتم تأجيله إلى غاية 30/05/2014، لكنني طلبت استفسارا عن السبب الرئيسي الذي يجعل الموعد يتأجل في كل مرة لم تقدم لي أية إجابة من لدن أي شخص، و حتى الممرض الرئيسي في جناح جراحة الدماغ والعمود الفقريF2، ولما أصررت قال لي: "ماذا تريد؟ قلت الحل لهذه المعضلة فأنا أعاني من جراء المضاعفات في ظهري، لكنه سيصرخ في وجهي وانهال علي بسيل من السب والشتم (الكلاب، الشمايت، ولاد لحرام)" وكان ذلك بالموازاة مع افتعاله لمشكل آخر مع أحد المواطنين، وبعد ذلك دخلت في اعتصام ورفضت الخروج من المستشفى وتمسكت بمطلبي في التطبيب، إلا انني سأفاجأ بمجموعات من الأمن "الخاص" يلتحقون أفواجا، حينها رفضت الخروج فأخذوني بالقوة من هناك وزجوا بي خارجا لأجد نفسي ملقى خارج المستشفى بدون أي علاج يذكر.
وفي الأخير أعلن للرأي العام :
 تحميلي النظام القائم مسؤولية ما وصل إليه وضعي الصحي.
ـ إدانتي لما تعرضت له من قمع وتنكيل.

ـ تشبثي بمطلبي العادل والمشروع في التطبيب.
                 
                              المواعيد التي تم تأجيلها لمرات
 



             





            
              صور للمضاعفات التي يعاني منها الرفيق على مستوى العمود الفقري






                 صورة للرفيق بعد العملية التي أجريت له على العمود الفقري

بوبكر الهضاري
مناضل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب والنهج الديمقراطي القاعدي
في 22 ماي 2014

2014/05/23

عبد اللطيف الرازي: حول حفل استقبال المعتقل السياسي عبد الحليم البقالي بطنجة

                       

انتظرت حتى مرت لحظة استقبال المعتقل السياسي عبد الحليم البقالي بطنجة، للإدلاء بهذه الملاحظات حتى لا يفهم، أو تستخدم، هذه الملاحظات والأسئلة والحقائق في غير موضعها ويساء استخدامها من طرف المتربصين مما يمكن أن يؤثر سلبا على هذه الأنشطة المهمة والضرورية، والتي تكون مناسبة لإعادة التأكيد على التشبث بالمبادئ و القضية، والاستفادة من تجربة الاعتقال السياسي للإسهام في دفع مسيرة تحرر الشعب المغربي من نير الاستغلال والاضطهاد الطبقي. ولكي لا تفقد هذه الأنشطة مضامينها الحقيقة، وتصبح مجرد أشكال احتفالية و مناساباتية يستلزم الواجب والمسؤولية النضالية كشف مجموعة من الحقائق حول محطة الاستقبال. إن الإستعداد دائما للقفز الى الأمام وفرض تفكير وتصور، لهذه المناسبات بضاعة رائجة يروجها كل من هلكت شعبيته، بانتقاء الحضور بما يرضي أصحابه دوو الامكانيات(المقرات، اللوجيستيك، الإمكانات المالية، العلاقات...) ليحقق اهدافهم بالإستثمار في هذه المناسبات إلى أقصى الحدود. حيث تصبح الامكانيات السالفة الذكر، ومجموعة من العلاقات و التي في غالبها لا يربطها بعالم النضال إلا الإمكانات، بحيث تصير هي المؤطرة و الموجهة لهذه الأنشطة، فتضيع معها القضية، ويتم اقحام المعتقل عنوة من داخل هذه العلاقات، وهو في وضعية تكون جد صعبة، وتؤثر سلباً على رؤيته للأشياء، مما تجعله غير قادر على اتخاذ الموقف المناسب. يعني أن هذه الرؤية وهذه العلاقات المتحكمة فيها تتسرب من خلال وضعية المعتقل بشكل خاص، وكذلك من خلال الرؤية التي سييدتها القوى الإصلاحية حول هذه الأنشطة حيث جعلتها أقرب إلى الاحتفال وبعيدة عن النضال. فالملفت للنظر حول هذا الإستقبال هو استبعاد حركة 20 فبراير من حقها في التنظيم و التاطير لهذا النشاط، حيث اقتصر المنظمون بتوجيه دعوة يتيمة لمناضلي حركة 20 فبراير بدعوتهم للحضور. وفي محاولة من مناضلي الحركة لتجاوز هذا الوضع ، بادر مجموعة من مناضلي الحركة لطرح النقاش مع مناضلي الجمعية الوطنية الوطنبة لحاملي الشهادات المعطلين بالمغرب قبل يوم الاستقبال، حيث تم تقديم مقترح التنظيم المشترك مابين الجمعية والحركة ، خاصة وأن عبد الحليم البقالي هو مناضل فى صفوف ج. و ح ش م ، ومناضل في حركة 20 فبراير وقد اعتقل بسبب انخراطه ومساهماته وتأطيره للأشكال التي خاضتها الحركة من داخل بني بوعياش. و من الحقائق التي نرى أنه من الضروري الإدلاء بها هو تهرب مناضلي الجمعية من التفاعل مع مقترح الحركة والتشبث بالصيغة التي نزلت من فوق , وهي الصيغة التي ندلي بحقيقة حولها أي صيغة " الجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين بالمغرب بتنسيق مع رفاق المعتقل تنظم حفل لاستقبال المعتقل " فهي صيغة وخاصة في الوضع الحالي الذي تمر منه نضالات الشعب المغربي ، وكذا الضربات المتعددة والمتنوعة الموجهة إلى كافة الحركات المناضلة وعلى رأسها بالطبع حركة 20 فبراير، تدفع كل المناضلين إلى الحذر منها، وطرح أسئلة حولها من قبيل من هؤلاء؟ أي " رفاق المعتقل " وهذا السؤال لا يناقض حق كل مناضل في اختيار الصيغة التي ينتظم بها. بل هي من أجل الوضوح والاطمئنان، خاصة وأننا لم نسمع أو نقرأ أي شيء حول رفاق المعتقل، مما يعني أن الصيغة هي عامة ومبهمة، وإخراج لحظوي، ومن الممكن أن يتسرب/وتسرب من خلالها كل من هب ودب. إن هذا السؤال قد يؤدي إلى طرح سؤال اخر , ماهي الصيغة المناسبة والملائمة للتنظيم المشترك , والتنسيق , هل هي حركة مع حركة أم حركة مع مجموعة ؟ إنها بعض الأسئلة وأخرى والتي طرحت قبل النشاط، وخلاله، وحتى بعده وهي لازالت بدون أجوبة. وللمزيد من التوضيح فقد تم اختيار مقر الاتحاد المغربي للشغل لتنظيم هذا النشاط، فكيف تم الحصول على المقر وهل كان ل"رفاق المعتقل" دور في ذلك، وهل كانت ضريبة الحصول على الترخيص هي إقصاء حركة 20 فبراير، وهي حقيقة كانت واضحة بالنسبة لمناضلي حركة 20 فبرلير الذين لبوا نداء حركة 20 فبراير طنجة للحضور والمساهمة في حفل استقبال الرفيق عبد الحليم البقالي ( الدار البيضاء,بني ملال , بني بوعياش , الحسيمة , بالإضافة إلى طنجة ...) وتأكدت هذه الحقيقة من خلال الانزعاج ومحاولة التشويش على الشعارات التي رفعها مناضلوا الحركة من داخل القاعة , مرددين نفس الاسطوانة : الانضباط للجنة التنظمية والمساهمة في أنجاح الشكل النضالي ما خلف استياء لدى مناضلي من حجم المؤامرة التي حيكت في الخفاء ضد حركة 20 فبراير.
إن قيادة ج و ح ش م م هي التي تتحمل المسؤولية في هذا الإخراج والإقصاء المتعمد لحركة 20 فبرابر مستغلة الحظر والحصار المضروب على حركة 20 فبراير، وكذلك مستفيدة من الإمكانات المفروشة أمامها –للإستدراج- من أجل الإنخراط في هذا العمل وتنفيده . وعندما نتكلم عن قيادة الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب نتكلم عن القوى السياسية الموجودة في القيادة . فما قيمة الشعارات الجذرية التي عبر عنها المؤتمر العاشر للجمعية إن لم تترجم على أرض الميدان وفي عالم الصراع مع العدو الطبقي وكل أدنابه أم أن صياغة شعارات قوية وترتيبها على الجذران وتخزينها في الرفوف هي موضة العصر لامتصاص المد والتمرد النضالي؟ إن قيمة الشعارات أو المواقف أو الرأى تظهر في عالم الممارسة، أما ترديد ذلك في هذه المناسبة واخرى فهو لايتجاوز حدود استهلاك الشعارات على مستوى الخطاب ومناقضتها على مستوى الممارسة، ويكفي أن نتساءل مع هذه القيادة عن الحالة المأزومة التي وصلت إليها الجمعية، وأسبابها وهل حالة الأزمة تتطلب التشبث بالمبادئ والمواقف وعكسها على أرض الميدان أم مجرد صناعة صور معينة لإخفاء الأزمة والهروب من المهمات الضرورية. وليس بهذا الأسلوب ( إقصاء حركة 20 فبراير ) سيتم خدمة القضية، والتي هي قضية الشعب المغربي بأكمله، ولكن يبدو أن قيادة الج الو لح الش الم الم مستمرة في عزل نضالات المعطلين عن نضالات الشعب المغربي، وعن الحركات المناضلة وعلى رأسها حركة 20 فبراير، وهي كما أعتقد أنها من الأسباب القوية التي أدت أو أوصلت ج وح ش م م لهذا المنحدر حيث أنها اختارت النضال الفئوي عن النضال الشعبي الجماهيري , واختارت عمليا بالرغم من التصور المتقدم للجمعية وخاصة مع المؤتمر العاشر عزل نضالات المعطلين عن نضالات الشعب المغربي، وبدون تجاوز هذه النظرة والممارسة لا يمكن كما أعتقد أن تقدم هذه القيادة أي شيء للجماهير المعطلة بل ستساهم بطريقة أو بأحرى في شل هذه الحركة

                                                                                                عبد اللطيف الرازي