2014/05/24

مستشفى "CHU" بفاس تمنع الرفيق بوبكر الهضاري من التطبيب من مضاعفات محاولة الاغتيال

                                     
                                         بوبكر الهضاري :توضيح أولي
                          الجرائم تلو الأخرى في حق المناضلين (مع المرفقات)

بعد الجريمة الشنعاء التي ارتكبت في حقي يوم 18 أبريل من السنة الفارطة، حيث تعرضت خلالها إلى محاولة اغتيال من طرف قوى القمع، ها هي ذي فصول الجريمة لم تنته بعد، حيث طردت هذا اليوم من المستشفى الجامعي "الحسن الثاني" CHU، إذ كان من المزمع أن أجري عملية جراحية على مستوى الظهر نتيجة مضاعفات على مستوى العمود الفقري، حيث تكسرت الصفائح التي استعملت لتقويم الفقرة الثانية عشر مما يستدعي إجراء عملية جراحية مستعجلة، لكن ما سأفاجأ به هو تأجيل المواعيد، فكل مرة أذهب فيها إلى المستشفى يتم تأجيل الموعد لأسباب وذرائع واهية في ظل استشراء الزبونية من داخل ذات المستشفى، إذ أمام مرأى ومسمع من الكل يتم تفضيل هذا المريض عن ذاك، إن لم تكن تعرف أحداً في المستشفى فاعرف أن مصيرك هو الاهمال والاستهتار بوضعك الصحي، بالإضافة إلى كون النظام القائم يصر على استمرار معاناتي فيما يشبه العقاب بسبب انتمائي و مواقفي السياسية.

ففي شهر مارس سأكتشف على أن الصفائح تكسرت، سآخذ موعداً لإجراء العملية وهو تاريخ 24/03/2014، في هذا اليوم سيعطونني موعدا آخر لإجراء العملية وهو 07/05/2014، في هذا اليوم سأحضر الى المستشفى ليتجدد الأمر بذريعة واهية فكان الموعد هو 22/05/2014 أي هذا اليوم، و هو الآخر سيتم تأجيله إلى غاية 30/05/2014، لكنني طلبت استفسارا عن السبب الرئيسي الذي يجعل الموعد يتأجل في كل مرة لم تقدم لي أية إجابة من لدن أي شخص، و حتى الممرض الرئيسي في جناح جراحة الدماغ والعمود الفقريF2، ولما أصررت قال لي: "ماذا تريد؟ قلت الحل لهذه المعضلة فأنا أعاني من جراء المضاعفات في ظهري، لكنه سيصرخ في وجهي وانهال علي بسيل من السب والشتم (الكلاب، الشمايت، ولاد لحرام)" وكان ذلك بالموازاة مع افتعاله لمشكل آخر مع أحد المواطنين، وبعد ذلك دخلت في اعتصام ورفضت الخروج من المستشفى وتمسكت بمطلبي في التطبيب، إلا انني سأفاجأ بمجموعات من الأمن "الخاص" يلتحقون أفواجا، حينها رفضت الخروج فأخذوني بالقوة من هناك وزجوا بي خارجا لأجد نفسي ملقى خارج المستشفى بدون أي علاج يذكر.
وفي الأخير أعلن للرأي العام :
 تحميلي النظام القائم مسؤولية ما وصل إليه وضعي الصحي.
ـ إدانتي لما تعرضت له من قمع وتنكيل.

ـ تشبثي بمطلبي العادل والمشروع في التطبيب.
                 
                              المواعيد التي تم تأجيلها لمرات
 



             





            
              صور للمضاعفات التي يعاني منها الرفيق على مستوى العمود الفقري






                 صورة للرفيق بعد العملية التي أجريت له على العمود الفقري

بوبكر الهضاري
مناضل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب والنهج الديمقراطي القاعدي
في 22 ماي 2014



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق