أحدث الأخبار

2014/07/29

محاكمة العمال المعتصمين لحركة درب 96 – اميضر

 محاكمة العمال المعتصمين لحركة درب 96 – اميضر

منطقة اميضر بين أحد أكبر مناجم الفضة في العالم و إحدى اكبر مناطق البؤس و الظلم في العالم ( اميضر، 30كم عن تنغير، نواحي الراشدية). هكذا ادن حوكم ثلاثة من معتصمي جبل البان بثلاث سنوات سجنا نافدا و غرامة مالية قدرها 60 الف درهم لكل منهم. دنبهم الوحيد هو انهم يناضلون من أجل تحسين شروط العيش في القرية التي تعيش ظروفا مأساوية و قاسية جدا فيما تسبح منطقة إميضر فوق إحدى أكبر مناجم الفضة في العالم و شمال أفريقيا الدي تستغله الشركة المنجمية إميضر، أحد أهم فروع شركة مناجم و التي تملكها الاخطبوط اونا بنسبة 75 %.
 اليكم الارقام و أهم المعطيات :
 - تفوق القدرة الانتاجية للشركة 200 طن سنويا بنسبة مردودية تقارب ال100 % من الفضة الخالصة.
 - بلغ رقم معاملات شركة مناجم اميضر سنة 2013 رقما قياسيا ( خياليا ) : 1 مليار و مائة و ثلاثة و عشرون مليون درهم. بنسبة نمو 8 %. اي ما يشكل 30% من رقم معاملات الشركة الام مناجم التي حققت بدورها رقم معاملات وصل الى 3 مليار و سبع مائة و أربعة و سبعون مليون درهم السنة الفارطة.
  - حققت الشركة في نفس السنة فائضا خاما للاستغلال (EXEDENT BRUT D` EXPLOITATION ) يعد ب653 مليون درهم. وهو معدل قياسي (58 % من رقم المعاملات (!!!)).
  - الربح الصافي لسنة 2013 بلغ 509 مليون درهم. و قرر بدلك مجلس الادارة توزيع جزء من ارباح الشركة. حجم الربح الخيالي هدا يعكس ضعف النفقات سواء في ما يتعلق بكتلة الاجور او بشكل عام بالمساهمة في تنمية المنطقة. خاصة و ان مصدر الربح هدا هو عرق جبين العمال الدين يشتغلون في ظروف مأساوية (هزالة الاجور و بشاعة الاستغلال، الامراض المهنية، عقد شغل عبر شركات الوساطة، الخ).
    ادن يبدو التناقض صارخاً و جلياً بين الثروة الهائلة التي تجلبها منطقة اميضر للشركة المستغلة لمنجم الفضة مند سنة 1969 و الفقر المدقع الدي يعيشه السكان المحليون من حيث غياب ابسط شروط الحياة (نقص حاد في الماء، المستوصفات، المؤسسات التعليمية، الشغل ، الخ). و هو ما فجر احتجاجات سنة 1996 التي خرجت ضد استغلال المنجم دون استفادة السكان المحليين. احتجاجات ووجهت بقمع شرس و اعتقالات و محاكمات صورية لفك الاعتصام. .فولدت حركة درب 96 - اميضر...و بعد دلك بسنوات شهدت المنطقة الاعتصام البطولي المفتوح مند سنة 2011 فوق جبل البان وصولا الى المحاكمة الصورية للمعتصمين الثلاثة في يوليوز 2014...
 فتحية نضالية للطبقة العاملة في منطقة إميضر و بالنضال و الصمود، المكاسب ستعود ﻻ محالة.

                  بقلم: Anas fassifihri

2014/07/28

حسن أحراث: قاوم الرفيق مصطفى.. إنك في غزة.

حسن أحراث: قاوم الرفيق مصطفى.. إنك في غزة.


كم من نتنياهو لدينا بالمغرب؟!! كم من شارون ومن خنزير؟!!
إنهم يقصفون جسدك النحيل، كما قصفوا أجساد الشهداء قبلك..
إنهم يؤثثون حدائقهم بأشلائك المتناثرة..
قاوم الرفيق مصطفى، إنك في غزة..
قاوم صواريخهم وخناجرهم وحقدهم..
يكفي يوليوز وغشت أن يشهدا على سقوط أربعة شهداء: المسكيني والدريدي وبلهواري وشباضة..
نريدك بيننا الرفيق مصطفى، بل أمامنا..
يريدك شعبك بطلا وقائدا.. إنها وصية شعبك..
نعرف أنك تعشق الحياة وترفض الذل والمهانة..
إننا مثلك، نعشق الحياة ونرفض الذل والصمت..
إننا نكتب التاريخ بدمائنا وبأظافرنا..
إن مطالبك مطالبنا، مطالب كافة أبناء شعبنا..
هل يعجزون عن تلبيتها أم تراهم يتلذذون في سقوطنا الواحد تلو الآخر؟!!
يقولون: إنك انتحاري، إنك مغامر، إنك عدمي، إنك مجرم وإرهابي...
ونقول: إنك أشرف منهم، إنك تنوب عنا في حمل هموم شعبنا..
إنك تسائلنا واحدا واحدا..
إننا نخجل من ضعفنا ومن عجزنا ومن تخاذلنا..
ونقول: إنهم سارقوا خيرات شعبنا وحرية شعبنا وحياة شعبنا..
إنهم قتلة خيرة أبناء شعبنا..
إنهم لصوص، إنهم مرتزقة..
إنهم يخافون أبناء شعبنا ويزعجهم صمودهم داخل سجون العار..
إنهم من يتحمل مسؤولية تقتيلك البطيء..
إنهم من يتحمل مسؤولية تعذيبك واستنزاف قواك..
إنهم من يتحمل مسؤولية الزج بعائلتك في بحر الألم والمعاناة..
نقول لهم أمام مرأى ومسمع العالم: إنكم المسؤولون عن كل ما قد يترتب عن استمرار وتجاهل هذه الجريمة البشعة..
ألا يكفيكم العدد الهائل من المعتقلين السياسيين والشهداء ومجهولي المصير..
كفى من القتل بأعصاب باردة!!
أين شعاراتكم؟ أين صلواتكم وصيامكم وتخشعكم ودموعكم..؟
أين مجالسكم؟ أين مؤتمراتكم؟
أين "التدخل لإنقاذ شخص في خطر"؟
أين المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وخاصة الحق في الحياة؟
إن المطلوب وعاجلا هو تحقيق مطالب الرفيق مصطفى مزياني المشروعة..
إن المطلوب هو دعم الرفيق مصطفى، كل من موقعه..
إن المطلوب هو تكسير جدران الصمت والحصار..
إن المطلوب هو فضح التواطؤ والخيانة..

إن المطلوب هو استمرار المعركة..

أنا فتاة اسمي فلسطين



  الاسم : فلسطين بنت كنعان
   الحالة الشخصية : مطلقة
   عدد الأبناء: أربعة
   أسماء الأبناء .......
                 نكبة: وهي من مواليد 1948
                 نكسه: مواليد 1967
                انتفاضه: مواليد 1987
                 ثورة: مواليد 2000
     نبذه عن حياتي:
       أنا أرض الديانات
         مسلوبة يتيمة منذ الصغر. . .
       تبرئ مني أبي واسمه ( عربي؟؟؟)
        وأمي اسمها ( شام)
      لا حول لها ولا قوه
     إخوتي 23 لا احد منهم يعرفني
     أكبرهم مات سنة 2003 واسمه عراق
       طموحي أن أتحرر من "إسرائيل"

  أوصافي:
      أنا في منتهى الجمال، من أسره عريقة
     أحب الحياة كباقي البلاد
    لكن بعزة
     أهوى البحر الذي يلامس قدماي
     واعشق موسيقى الثوار في أحضاني
    لون شعري أخضر
     ولون عيوني أزرق
   لي عشاق كثر... أكثر من كل البلاد
     مهري الشهادة ويوم عرسي تحريري
     العلاقات الأسرية
    كما تعلمون لي 23 أخ لا احد منهم يزورني
      كلهم خائفون من زوج أمهم ( أمريكا)

    فبعد موت أخي العراق بت وحيده
     ليس لي إلا أحفادي الذين يقاتلون..
    أخي مصر يريد تزويجي من "إسرائيل" ابن أمريكا
       وأنا أرفض هذا الزواج
     وضعي المادي تعيس
         مع أن إخوتي سعودية وكويت من أغنى البلاد
                       رغم كل شيء سأبقى 
                                                     
  ولو تخلت عني الأرض بأسرها

                                                   منقول بتصرف

2014/07/27

حسن أحراث***نيابة الصخيرات تمارة: أطر التوجيه والتخطيط التربوي والواقع المر..



يعيش أطر التوجيه والتخطيط التربوي بنيابة الصخيرات تمارة (أكاديمية الرباط سلا زمور زعير) وضعا استثنائيا. فإلى جانب التهميش المطلق للعديد من الطاقات، هناك الحيف في تقدير مجهوداتهم وعطاءاتهم المتميزة.
ويتجلى التهميش بالدرجة الأولى في عدم إشراكهم في تدبير المجال التربوي ومواكبته، إلا في حالة اللجوء إليهم كإطفائيين (برنامج "مسار" إبان الاحتجاجات التلاميذية بالمؤسسات التعليمية وبرنامج دعم تدبير المؤسسات التعليمية بالمغرب PAGESM...). ومصدر هذا التهميش بالأساس هو أولا غياب الإرادة في تجاوز الاختلالات القائمة عبر إشراك مختلف الفاعلين والمهتمين، خاصة الجمعيات المهنية، وثانيا عدم وجود أوراش تربوية فعلية من شأنها خلق الإشعاع المشرف وتحقيق النتائج المرضية والمردودية القوية. علما أن أطر التوجيه والتخطيط التربوي بالنيابة (مستشارين ومفتشين) مافتئوا يؤكدون على استعدادهم للانخراط في كل العمليات التربوية سواء على الصعيد المحلي أو الجهوي أو حتى المركزي. وقد أبانوا عن مؤهلات عالية في العديد من المناسبات، من بينها التكوينات التي شاركوا فيها والتدخلات التي ساهموا فيها. ولا يخفى أن عدم إشراك هذه الطاقات يعتبر مؤشرا على ضعف تدبير الرأسمال البشري وبالتالي تكريس نوع بائد من العلاقات قائم على معيار الانصياع وتطبيق التعليمات والأوامر، بعيدا عن الأسس الديمقراطية وعن روح الاجتهاد والابتكار والتفاعل الإيجابي مع المستجدات والمتغيرات السريعة التي يعرفها الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي ببلادنا. وقد ترتب عن ذلك كله ارتباك غير مفهوم ووضع غير منصف وغير عادل فيما يتعلق ببعض المستحقات، من بينها تعويضات ملاحظة البكاولوريا وتعويضات أخرى عن المهام الإضافية...
ويعود جذر هذه المعضلة الى كون جل، إذا لم نقل كل النيابات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، وكذلك الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، تشتغل بدون بوصلة تربوية معلنة ودقيقة (بدون خطة، بدون استراتيجية...)، والتي من المفروض أن تكون (في بلد ديمقراطي) مستمدة من التصور السياسي للحزب المسؤول عن القطاع في إطار الانسجام الحكومي العام، كآلية أو وثيقة تعاقدية تقوم عليها المحاسبة. وأصل المشكل ببلادنا هو أن المسؤول الحزبي بأي قطاع لا يملك تصورا للقطاع الذي يديره ويشرف عليه. والأخطر حتى في حالة وجود هذا التصور أو ما يشبهه لدى حزب من الأحزاب، فليس لديه ما يكفي من الطاقات والصلاحية أو السلطة الدستورية، ولا حتى الجرأة، لاعتماده أو تطبيقه. وحتى "التصورات" المقدمة من طرف مديري/مديرات الأكاديميات والنواب/النائبات إبان ترشيحاتهم /هن، لا يمكن إلا أن يطويها النسيان وأن تتلاشى على رفوف المكاتب. ومن بين ما يفضح هذه الحقيقة المرة، التنقيلات العشوائية في صفوف النواب والنائبات ومديري ومديرات الأكاديميات، حتى ولو بقي في عمرهم/هن المهني سنة واحدة أو سنتين!! دون نسيان التبعات الخطيرة إبان الاختيار والتعيين للولاء السياسي الذي يطعن في الصميم عناصر الكفاءة والمصداقية والاجتهاد..
وهنا يكمن عمق الإشكال السياسي ببلادنا، حيث يصير المسؤول الحكومي (الوزير) موظفا "ساميا" يدبر سياسة تعليمية طبقية مملاة ومسطرة قبلا، وبما يضمن استمرارية (إعادة إنتاج) نفس الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ويحافظ على الأهداف التي تخدم النظام السياسي القائم، ولو تكن "مناقضة" لتوجهات الحزب. علما أن توجهات الأحزاب المنخرطة في "اللعبة السياسية" نادرا ما تكون غير منسجمة مع توجه النظام القائم، حيث يتم اختيارها على هذا الأساس بالضبط (عامل الانسجام والقدرة على الطاعة والتنفيذ). وما بالك إذا كان الوزير واحدا من وزراء "السيادة"؟! كما أن الحديث عن غياب بوصلة تربوية لدى الأكاديميات الجهوية والنيابات الإقليمية لا يعني الارتماء في المجهول. إن المقصود هو التغييب/الإخفاء المقصود لهذه البوصلة واعتماد العموميات والارتجال والعشوائية "المنظمين"، وبالتالي فتح المجال أمام التعليمات (الشفهية في جزء كبير منها) والتدبير التقني اللحظي للشأن التربوي والإداري بغاية التحكم في مداخله ومخارجه، بعيدا عن أي التزامات مسؤولة وشفافة من شأنها فتح مجال التقويم والمحاسبة (ربط المسؤولية بالمحاسبة). ويبقى الجوهر الذي يفرض تسييده مستمدا من التعليمات المباشرة وغير المباشرة للمؤسسات المالية الأجنبية (صندوق النقد الدولي والبنك العالمي...). وهو ما تجسد بشكل بديع في الميثاق الوطني للتربية والتكوين وفي نسخته المحينة البرنامج الاستعجالي (2009-2012)، الخلفية غير المعلنة والموجهة للسياسة التعليمية بالمغرب.
إن النيابات الإقليمية تسهر فقط على (تتخبط في) تدبير المشاكل الإدارية التقنية وبعقلية أمنية تحكمية (المقاربة الأمنية)، خاصة بعد تجريدها من "إصلاح" الى آخر، من العديد من الصلاحيات والإمكانيات لفائدة السلطات الجهوية والمركزية. وتقوم في أحسن الأحوال بدور ساعي البريد في علاقتها المكوكية بالأكاديميات من جهة، وبالمؤسسات التعليمية من جهة أخرى، سواء من خلال المراسلات (المذكرات) أو اللقاءات (الاجتماعات) الماراطونية الروتينية. ولأن المشاكل الإدارية التقنية لا تنتهي وكذلك البروتوكولات الرسمية (العلاقة مع السلطة بالخصوص)، فلا مجال للحديث عن البحوث والدراسات والمناظرات والتكوينات واللقاءات التواصلية (...). ولا مجال للحديث أيضا عن البرمجة والتشخيص والمتابعة والتقويم.. وقد يتساءل العديد من نساء ورجال التربية والتكوين عن أشياء كثيرة، وفي مقدمتها مآل بيداغوجية الإدماج (Xavier ROEGIERS) وعن الدفتر السحري "دفتر التتبع الفردي للتلميذ" وعن مصير الغلاف المالي الذي رصد لهما!! ومن حقهم/هن ذلك، فما هو يا ترى جواب مسؤولينا المحترمين؟!!
إن الجواب "الضمني" الدائم هو: سواء نجحت المشاريع والبرامج والمخططات، أو فشلت، لا يهم، مادامت الأغلفة المالية صرفت والشعارات رفعت (محاربة الأمية، محاربة الهدر المدرسي، محاربة الفشل، مدرسة النجاح، الانفتاح على سوق الشغل، إعمال التكنولوجيا...)، وما دامت قوات القمع حاضرة ومجندة باستمرار أمام البرلمان وأمام المؤسسات وبالشارع، وما دامت الأمور مستمرة بحسنها وسيئها و"العام زين"... إن الجواب هو "لا يهم" رغم تباكي "الحاقدين" (الكوانب من المثقفين والباحثين و"المناضلين" السياسيين والنقابيين...) ورغم الترتيب المذل لمنظومتنا على الصعيد الدولي ورغم جيوش المعطلين/ات ورغم الترتيب الأخير في سلم "التنمية البشرية" (التقرير الصادر برسم سنة 2014 عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي- شهد شاهد من أهلها/حلفائها- في طوكيو الذي صنف المغرب في المرتبة 129، وراء كل من سوريا –الرتبة 118- والعراق –الرتبة 120-...)!
ويبقى الثقل، كل الثقل على كاهل المؤسسات التعليمية، في شخص الأطر الإدارية (الإدارة التربوية) والأطر التربوية وعلاقتها بشركائها ومحيطها (المجتمع المدني، وخاصة جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ والجمعيات المهنية...)، أخذا بعين الاعتبار التفاوت القائم في المجالين العمومي والخصوصي وفي الوسطين الحضري والقروي. ولا يخفى أن النتائج المحصلة، سواء كانت إيجابية أم سلبية، فهي نتيجة للمجهودات المبذولة، الموفقة أو غير الموفقة، من طرف المؤسسات التعليمية الابتدائية والثانوية (إعدادي/تأهيلي)، بأطرها الإدارية والتربوية وتلامذتها وشركائها. وحتى الأنشطة المنظمة على صعيد النيابات الإقليمية، وحتى على الصعيد الجهوي والمركزي، تكون من إنتاج وتنظيم المؤسسات التعليمية (بأطرها الإدارية والتربوية وبتلامذتها وشركائها). وفي أغلب الأحيان، تمر هذه الأنشطة التربوية والثقافية، وخاصة الجادة منها، في صمت وفي ظل التهميش والمعاناة، بعيدا عن الاعتراف والتقدير وفي غياب الدعم المادي والمعنوي، في الوقت الذي يهدر فيه المال العام بدون حسيب ولا رقيب في حفلات الميوعة والابتذال. وإذا كانت الحال هكذا بالوسط الحضري، فما بالك بما هي الحال عليه بالوسط القروي!!؟ علما أن أي ورطة أو فضيحة في المجال تحسب على المؤسسات التعليمية، بأطرها الإدارية والتربوية بالدرجة الأولى )مع التوظيف الخبيث للإعلام ولوسائل الإعلام المملوك).
ويلاحظ باستمرار الإصرار المسبق على إقصاء الطاقات التربوية التي قد تفرض بتدخلاتها الهادفة ومقارباتها التربوية البديلة مسارا منتجا جديدا، وتفضح التجاوزات المتفشية في المنظومة التربوية، آخرها طمس الاختلالات المالية والإدارية التي رافقت البرنامج الاستعجالي والسكوت عنها (لا أثر حتى الآن للافتحاص  -- audit، سواء المالي أو الإداري)!!، وإبعادها بشتى الطرق عن المواكبة القريبة لمجريات الشأن التربوي والصفقات المرتبطة به (التجهيزات، البنايات...)، وبالتالي "سجنها" في الهامش وفي أحسن الأحوال إرهاقها بمتابعة الجوانب الإدارية التقنية أو توريطها في صراعات شخصية تافهة. ومن بين الطاقات التربوية ضحية هذا السلوك الإقصائي واللاتربوي العديد من المديرين/ات والأساتذة والأستاذات والمفتشين/ات وفي كل التخصصات، وهو سلوك بعيد عن مقاربات الإشراك والتشارك والتواصل والإنصات والتفاعل، المبنية على ثنائية الحق والواجب... وقد ساهم التردي السياسي بشكل عام والتشتت النقابي بشكل خاص، بل والتواطؤ السياسي والنقابي معا، في تعميق هذا المنحى البعيد عن خدمة حقل التربية والتكوين لما فيه مصلحة مجتمعنا وبنات وأبناء أوسع جماهير شعبنا...
وربما الشعار "الحكيم" لنياباتنا الإقليمية المستنبط من رؤية الوزارة/الحكومة والمكرس للإفلات من العقاب (عفا الله عما سلف) هو: "كم حاجة قضيناها بتركها"!! ولنا أن نتدبر وأن نستوعب هذه الحال المأساوية في زمن "الثورات وانتفاضات الشعوب" من الخليج الى المحيط ومن المحيط الى الخليج...

27 يوليوز 2014
المغرب 

إخبار من تاهلة.

إخبار من تاهلة:

جسدت لجنة عائلات المعتقلين السياسين بعين قادوس وقفة ناجحة بمدينة تاهلة بمعية المناضلين والجماهير الشعبية هذا المساء  تخللتها شعارات قوية تفضح مؤامرة 24 أبريل التي استهدفت الإتحاد الوطني لطلبة المغرب في شخص فصيل النهج الديمقراطي القاعدي وتكشف واقع الهجوم القمعي الشرس على الحركات المناضلة والإحتجاجية الذي يقوده النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي ونبهت للحالة الصحية الخطيرة للمعتقل السياسي مصطفى مزياني المضرب عن الطعام في يومه 55  وفي نفس الوقت أدانت المجزرة الصهيونية للشعب الفلسطيني البطل وتواطئ الإنظمة الرجعية والإمبريالية واختتمت الوقفة بكلمات كل من لجنة عائلات المعتقلين السياسين بفاس، وكلمة مكتوبة للمعتقلين السياسين بعين قادوس، وكلمة لجنة المعتقل، كلمة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تاهلة، وتلتها كلمة الإتحاد الوطني لطلبة المغرب تازة، ثم كلمة الرفيقة فاطمة الزهراء المكلاوي المعتقلة السياسية السابقة، واختتمت بكلمة مناضل جدري من تاهلة.

2014/07/26

عمال شركتي امانور و سيتيلوم بطنجة يضربون عن العمل احتجاجا على عدم الالتزام بالوعود+ فيدو الوقفة.


بعد المراسلات المتتالية الموجهة للجهات المعنية من اجل الاستفسار عن الوضع الحالي لعمال شركتي امانور و سيتيلوم المغرب المرتبطتين باتفاق اطار مع شركة امانديس المكلفة بالتدبير المفوض لقطاع الماء والكهرباء و التطهير السائل ولكون اتفاقية 16 مايو 2002 لم تجد طريقها للتنفيذ مما دفع  عمال الشركتين الى خوض اضراب انداري في اطار استمرارية اشكالهم النضالية, تمثل في التوقف عن العمل لمدة ساعتين(8 الى 10 صباحا) يوم الجمعة 25 يوليوز2014 مع وقفة احتجاجية في مقر الشركتين والتي من خلالها اكد العمال تشبثهم بمطالبهم العادلة والمشروعة .

  
                                                                               عن عامل بالشركة

نضال دلال: الثوري إنسان نبيل.

نضال دلال: الثوري إنسان نبيل.

لماذا الثوري يقاتل ؟ وهل الثوري تاجر دماء؟ وهل المقاومة هي نزوح وميل لزهق أرواح البشر والأبرياء؟
إن الثوري هو مناضل الفصيلة الأمامية للمستغلين والمضطهدين، هو مقاوم ومناهض للإستعمار والتخلف ومتمسك بالقوى الطبقية التي يحملها التاريخ الى واجهة الصراع لبناء مجتمع متقدم وبديل،إنه العنصر الواعي والمتقدم المنحاز لصفوف الطليعة الثورية.. وهذا الجواب جسدته الملاحم والمسيرة التاريخية للثوار وتجارب ثورات عصر الإمبريالية وفي مقدمتها التجربة البلشفية والصينية والفيتنامية والكوبية.. والتي عبر فيها الثوري عن أرقى صور الإنسانية والوعي والإخلاص وهو يتغدى من الفكر العلمي وبالإجوبة العملية للتجارب الثورية الرائدة لشعوب العالم عبر صيرورة تاريخية كبيرة.
فالثائر الفيتنامي لما أنهى صراعه مع المحتل الفرنسي وضع له نصب تذكاري لازالت مدينة ديان بيان فو والشعب الفيتنامي يحتفض به. وهو نصب وضعه الماركسيون اللينينيون الفيتناميون رمزا لشجاعة الجندي الفرنسي الذي مات في ساحة القتال على أرض الفيتنام كإقرار على شجاعته كقيمة بعد موته. وليأتي المعنى والرمزية فوق كل هذا لتوجه وعي الشعب ككل بأن الثائر المقاتل لا يستريح ولا ينتشئ برؤية أشلاء أعدائه متناثرة وممزقة، ولأن الثائر ليس بتاجر دماء وقتال وسفاك يهوى المعارك والإصطدام، بل إن المعارك تفرض عليه وتدفعه للمقاومة والصمود وخوض التحدي وأن أعداء الإنسانية هم السبب وهم من يسوقون جيوشا من أبناء الأبرياء المخدوعين لارتكاب جرائم البطش والقتل، ولا يترك للثوري أي خيار سوى أن يقاتل أو أن يقتل من قبل العدو وتخسر الشعوب القضية النبيلة. لهذا فالثوري لا يتنزه فوق أجساد الإنسان الممزقة لا يستمتع بمآسيه ولا يطرب على الدم ولا على القتل والجراح ولو في صفوف الأعداء فإن فعل فليس بثوري ولو إدعى ذلك لأن الثوري إنساني كبير اختار طريق الثورة لبناء حلم جميل لا يفارقه فيه الإنسان لا يمس بسوء لذا يكون بناؤه الأولي أي التنظيم السياسي أو الحزب أو المنظمة أو الخلية.. (مجتمعه الصغير) هو مركز الأفكار الجميلة، والأخلاق الإنسانية النبيلة، ومدرسة علم التغيير، وحقل لممارسة تعكس الصور المصغرة لمجتمع بديل كعربون ثقة لمستقبل طموح. وعكس هذا فلا معني للثورية، ولا معني للمقاومة والنضال، بل لن يرجى خير من دون المبادئ والأخلاق الإنسانية. وليس بثوري من يفعل دون ذلك ولو إدعى ولن يرجى منه خير ولو وصل الى قمة الهرم السياسي، لأن الثوري لا يستهتر بالإنسان، ولا يتسلا بتصفيته،ولا يفكر بالدم، ولا يغلف الحقد بالثورة، ولا تنفلت انفعالاته من العقل، ولا يسوق ويعبئ للإنتقام ولغرائزه ولنزواته بدل الحلول الموضوعية من أجل القضية العادلة بعيدا عن الذاتية المريضة كإرث يشهد التاريخ على ينبوعه الفاشي والنازي والمذهبي المتزمت والطائفي والشوفيني وغيرها من الحركات المتعفنة والمتخلفة. ....