قامت الأجهزة القمعية باعتقال
المراسل الصحفي لحسن مرابطي، وفق ما نشرته
جريدة "ملفات
تادلة'' التي يعمل
مراسلا لها.
ووفق نفس المصدر فقد تعرض
للاعتداء والإهانة والسب على أيدي العناصر
القمعية التي سلبت منه آلة التصوير الخاصة
بعد توقيفه حين كان يهم بتغطية التدخل
القمعي في حق مسيرة على الأرجل كانت تعتزم
الجماهير الشعبية تنظيمها من مدينة خنيفرة
في اتجاه مدينة الرباط هذا اليوم -21
نونبر 2014- احتجاجا
على واقع التهميش والتفقير والاقصاء التي
ترزح تحته المنطقة.
وليست هذه المرة الأولى،
ولن تكون الأخيرة، التي يتعرض فيها
الصحفيون للمضايقات والاعتقال والتعنيف
ومصادرة آليات العمل، فالنظام يريد أن
يبقى المجال خاليا له لممارسته جرائمه
البشعة في حق جماهير شعبنا الكادح، ويعمل
بذلك على تجنيد كل قواه لمحاصرة وإزاحة
كل من له غيرة على مصالح الشعب المغربي
عن طريق القمع المباشر والاعتقال وتلفيق
التهم وفبركة الملفات بالأصوات الرافضة،
في جميع الميادين، للصمت والتستر على
الإجرام والفساد ولكل من يقول لا في وجه
الظلم والقهر والإستغلال المسلط على
الشعب سواء كمناضلين أو غيورين على مصلحة
هذا الشعب وسواء كصحفيين أو مراسلين
يشهرون بالأوضاع المزرية القائمة داخل
وطننا الجريح، وفي المقابل يقوم (النظام)
بدعم وتقوية الصحافة
الصفراء والصحافيين المتملقين العملاء
المطبلين لشعاراته الزائفة الملمِعين
لحقيقته وجهه الهمجي البشع ...
ومن موقعنا في مدونة "مغرب
النضال والصمود: من
أجل بديل جذري" ندين
ما تعرض له المراسل الصحفي لحسن مرابطي
ونعلن تضامننا معه ومع المنابر الاعلامية
الجادة والصادقة في خدمة قضية الشعب
المغربي، التي تتعرض للمضايقات واعتقال
مراسليها وتعنيفهم على أيدي الأجهزة
القمعية للنظام المتعفن.
وندين جرائم النظام القائم
المرتكبة في حق أبناء الشعب المغربي
* الصورة من الأرشيف
شارك هذا الموضوع على: ↓
0 تعليقات المدونة
