أقدمت قوى القمع المتمثلة في "الدرك الملكي"، يوم
الخميس 20 نونبر 2014 بمدينة الدريوش، على اعتقال مناضل الجمعية الوطنية لحملة
الشهادات المعطلين بالمغرب إلياس الوزاني بملف مفبرك ومطبوخ في دهاليز مكاتب أعوان النظام وخدامه، حيث ألقي القبض عليه مباشرة بعد انتهاء الشكل النضالي، المتزامن مع الدورة العادية للمجلس البلدي، والذي جسده مناضلي الفرع على أرضية مطالبهم العادلة والمشروعة، وفي مقدمتها الحق في التشغيل. لكن عوض تقديم الإجابات على واقع البطالة الذي ينخر الشباب المغربي، يتم تلفيق التهم الباطلة، والزج بخيرة أبناء الشعب في غياهيب السجون.
الشهادات المعطلين بالمغرب إلياس الوزاني بملف مفبرك ومطبوخ في دهاليز مكاتب أعوان النظام وخدامه، حيث ألقي القبض عليه مباشرة بعد انتهاء الشكل النضالي، المتزامن مع الدورة العادية للمجلس البلدي، والذي جسده مناضلي الفرع على أرضية مطالبهم العادلة والمشروعة، وفي مقدمتها الحق في التشغيل. لكن عوض تقديم الإجابات على واقع البطالة الذي ينخر الشباب المغربي، يتم تلفيق التهم الباطلة، والزج بخيرة أبناء الشعب في غياهيب السجون.
وقد تمت متابعة المعطل بتهمة "العصيان وإهانة موظف"،
بعدما اعتقل بداية بتهمة "محاولة احراق سيارة تابعة للقيادة وممتلكات عامة"،
حيث تم تقديمه يوم أمس الجمعة إلى المحاكمة الصورية بمدينة الناظور، ورغم أن التهم
الموجهة إليه مفضوحة وتفوح منها رائحة التلفيق النتنة، إلا أن القضاء الرجعي قرر الاحتفاظ
بالرفيق رهن الاعتقال احتياطيا وتأجيل جلسة المحاكمة إلى غاية يوم الاثنين المقبل
2014.
وقد عبر مناضلي/ات الفرع المحلي لجمعية المعطلين عن تشبثهم
برفيقهم، حيث جسدوا اعتصام فوري ضدا على اعتقال إلياس من بينهم، استمر إلى منتصف الليل...
كما أعلنوا، في بلاغ لهم صادر عن جمع عام استثنائي قاموا به، عزمهم "تنظيم معركة
نضالية يوم السبت 22 نونبر 2014 على الساعة الرابعة زوالا أمام المحكمة"، تنديدا
باعتقال إلياس الوزاني ومطالبة باطلاق سراحه.
الحرية لكافة المعتقلين السياسيين
شارك هذا الموضوع على: ↓