مرت
أزيد من تسعة أيام على اعتصام العامل الزراعي أحمد بلحاج أمام شركة سانكروبس الفلاحية
الكائنة بجماعة اخميس آيت عميرة بإقليم
اشتوكة أيت باها، وذلك للمطالبة بإرجاعه للعمل
بعد الطرد التعسفي الذي لحقه. وذلك راجع لنضاله النقابي ودفاعه المستميت عن العمال
الزراعيين.
في
خضم هذا الاعتصام أمام مقر الشركة، وجب اﻹشارة الى مجموعة من الأمور التي تثير الارتياب
في علاقة مع نضالات الطبقة العاملة:
- إدارة الشركة تقوم باستفزاز العامل
المعتصم بتلويث مجال اعتصامه أمام الشركة بالمياه العادمة.
- السلطات المحلية المعنية بحل المشكل
في إطار لجنة المصالحة المحلية لم تلزم إدارة الشركة بالحضور للحوار، بل تستشيرهم وتهاتفهم
إن كانت إمكانية حضورهم ممكنة!!!
- الإطار النقابي المنتمي له العامل
الزراعي المعتصم لم يقم بأي إجراء للدفاع عن منتسبيه.
- الاطارات النقابية المختلفة المعنية
بالدفاع عن مصالح العمال والعاملات تبدو مغيبة، بل تنفث سموم التفرقة بين العمال وتساهم
في نشر الاشاعات في حقهم. لكن ما يهمهم في هذا التوقيت بالضبط هو الاستعداد لانتخابات
مناديب العمال وما يجنيه ذلك من مكاسب نفعية للقيادات النقابية.
- غياب الإطارات الجماهيرية ولجان
الدعم المفروض من قبلها تحفيز نضالات الطبقة العاملة وعموم الجماهير الكادحة.
إلا
أن الطبقة العاملة تكسر الحواجز حيث قام عمال شركة "سينجينطا" إلى جانب
عمال آخرين هذا اليوم بتنظيم زيارة للمعتصم، معبرين عن تضامنهم مع العمال
المطرودين، ومؤكدين على وحدة الطبقة العمالة انطلاقا من وحدة المعاناة ووحدة
المطالب.
شارك هذا الموضوع على: ↓