تشهد معركة عاملات وعمال سيكوم/سيكوميك مكناس تطورا نوعيا في مسارها النضالي خصوصا بعد مركزة اعتصام نوعي لما يزيد عن ثلاثة أشهر، بعثر كل الاوراق
التي يستعملها النظام بالتعاون مع الباطرونا والبيروقراطية النقابية من اجل نسف هذا الصمود دفاعا عن القضايا العادلة و المشروعة للطبقة العاملة. هذا الهجوم برز جليا من خلال الهجوم الموجه منذ أيام وليلة البارحة 27 شتنبر 2024 كانت شاهدة بشكل مفضوح على فشل كل السناريوهات الهادفة لضرب معركة عاملات و عمال سيكوك / سيكوميك حيث تم تسخير جماعة من البلطجية متحصنين بفندق الريف لتنفيذ هجومهم القدر نتج عنه مجموعة من الاصابات نقلت للتو لتلقي العلاج.وامام هذا المنعرج الخطير في المعركة وانطلاقا من تبنينا لمعركة العمال والعاملات سواء سيكوم/سيكوميك او عمال شركة طوب فوراج وكل معارك الشعب المغربي، كانت لنا كرفاق زيارة دعم ومساندة لمعركة مكناس وعاينا عن قرب حجم العبث والهجوم على عاملات وعمال سيكوم/سيكوميك مكناس وعلى ممتلكاتهم وخيامهم المنصوبة بتواطؤ مكشوف وتحت أعين اجهزة القمع الحامية للرأسمال الاستغلالي.
وقد تم تجسيد وقفة تنديدية رفعت شعارات قوية عرت التواطؤ المكشوف بين النظام و الباطرونا واعلنت التشبت بالمعركة وان لا القمع و لا البلطجية قادران على امتصاص و إطفاء معركة الكرامة.
يا عمال المغرب اتحدوا
مكناس في 28 شتنبر 2024
شارك هذا الموضوع على: ↓