21‏/03‏/2015

مراكش // المعتقلون السياسيون بمراكش يخوضون معركة الإضراب المفتوح عن الطعام ابتداء من يوم 23 مارس..


أعلن مناضلو الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، المعتقلان السياسيان عزيز الخلفاوي ورضوان العضيمي، عزمهما الدخول في معركة الأمعاء الخاوية بإضراب مفتوح عن
الطعام انطلاقا من يوم 23 مارس، في حين أعلن أربعة معتقلين سياسيين (عزيز البور، محمد المؤذن، عبد الحق الطلحاوي وهشام المسكيني) الدخول في إضراب عن الطعام لمدة ثلاثة أيام قابلة للتمديد انطلاقا من نفس اليوم. وتجذر الإشارة إلى كون المعتقلين السياسيين المذكورين يتعرضون بشكل دائم إلى اعتداءات متكررة داخل الزنازن، والزحف على العديد من مكتسباتهم، والتملص من تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة، على غرار كافة المعتقلين السياسيين الذين تعج بهم مختلف السجون عبر ربوع وطننا الجريح، الشيء الذي دفع بهم لخوض هاته المعركة، حيث ركزوا مطالبهم وفق بلاغ صادر عنهم، في المطالب التالية:

- إطلاق سراحنا وسراح كافة المعتقلين السياسيين.
- إسقاط التهم والمتابعات الصورية الملفقة لنا.
- إيقاف المتابعات في حق رفاقنا دون قيد أو شرط.
- رفع العسكرة عن الجامعة وإلغاء المذكرة الثلاثية.
- فتح الزيارة في وجه عائلاتنا والطلبة وكل من يرغب في زيارتنا طيلة أيام الأسبوع.
- تحسين الوجبات الغذائية والحق في التطبيب، الصحة والنظافة.
- توفير الكتب والسماح لنا بإدخال الكتب والمراجع والجرائد وتوفير الجو الملائم للدراسة.
- الحق في التسجيل بالبكالوريا القديمة والتسجيل في سلك الماستر وسلك الإجازة المهنية.
- تمكيننا من استعمال الهاتف لمدة كافية.
- تمكيننا من الفسحة لمدة كافية وفي أوقات معقولة.
- جمعنا من داخل سجن واحد وزنزانة واحدة.
- الكف عن المضايقات والإجراءات الانتقامية التي نتعرض لها. 
وفي نفس السياق، سيخوض المعتقل السياسي عبد الوهاب الرمادي بسجن عين قادوس بفاس، إضرابا مفتوحا عن الطعام انطلاقا من يوم 23 مارس 2015، ردا عن حرمانه من متابعة حقه في الدراسة بالسلك الثالث بكلية الحقوق ظهر المهراز.

كل الدعم والتضامن مع المعتقلين السياسيين بسجون الذل والعار
وإنها ثورة حتى النصر..



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق