تداول مناضلون وطلبة عدة صور لعناصر ومجموعات ظلامية
غريبة عن الجامعة تم احضارها إلى جامعة في
عملية إنزال بالتوازي مع الحصار القمعي للمركب الجامعي ظهر المهراز.
ومنذ صباح هذا
اليوم،السب 13 سبتمبر 2014، قامت القوى الظلامية، شبيبة حزب العدالة والتنمية، بتشكيل مجموعات مدججة بعدة أنواع من الأسلحة
البيضاء تخفيها تحت ملابسها وقد توزعت على عدة أماكن "استراتيجية" داخل
وخارج كلية الحقوق في ما يشبه عملية حصار وضبط للموقع في انتظار ساعة الصفر للهجوم
على المناضلين والمناضلات الذين يقومون بدورهم في توجيه وإرشاد الطلبة والوقوف على
خروقات إدارات الكليات في حق الطلبة الجدد.
وعند التحاق المناضلين بالكلية شنت هذه المليشيات هجوما
غادرا عليهم مما خلف عدة إصابات في صفوفهم (مناضلين ومناضلات) وتكسير الطاولات
المخصصة لاستقبال وتسجيل الطلبة الجدد وتمزيق ملصقات الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
وصور الشهيد مصطفى مزياني وخلق حالة من الذعر والهلع في نفوس الطلبة الجدد.
وتوضح الصور
المنشورة كيف توزعت هذا المليشيات وفيها وجوه بارزة لعناصر من القوى الظلامية منها من مر في الجامعة في تسعينيات القرن
الماضي وتم استقدامه نظرا لخبرته العسكرية وهمجيته في تكسير جماجم الطلاب
والمناضلين.
كل هذا يقم أمام أنظار الأجهزة القمعية المرابطة بمحيط
المركب الجامعي وتوفر الدعم اللوجستيكي والاستخباراتي لهاته المليشيات، وتنتظر
الفرصة المواتية لاقتناص المناضلين واعتقالهم وتلفيق التهم الصورية فلهم، بينها
تقوم هي بدعم القوى الظلامية وتوفر لها الغطاء والحصانة لتنفيذ مخطط النظام
الاجرامي في حق الحركة الطلابية.
شارك هذا الموضوع على: ↓