أودع
المعتقلان السياسيان عزيز خلفاوي ورضوان النعيمي مساء أمس (04 شتنبر 2014) السجن
بمدينة مراكش بعد أن قررت محكمة الاستئناف بذات المدينة متابعتهما في حالة اعتقال
احتياطي.
وقد أقدمت أجهزة القمع على اعتقالهما يوم
الثلاثاء الماضي على إثر مذكرة بحث صدرت في حقهما على خلفية انخراطهما في نضالات
حركة 20 فبراير والاتحاد الوطني لطلبة المغرب بمدينة مراكش.
وقد سبق للنظام القائم اعتقال الرفيق عزيز
خلفاوي يوم الجمعة 15 فبراير 2013 مع مجموعة من رفاقه وأطلق سراحه حينها فيما تم
الاحتفاظ بالبقية منهم من لازال يقبع بمجموعة من سجون الذل والعار بعد الحكم الجائر والقاسي في حقهم على خلفية معركة
الحركة الطلابية بجامعة القاضي عياض موسم 2012-2013.
ويبدو واضحا أن النظام الرجعي ينفذ مخططا
واسعا يشمل اعتقال أكبر عدد من المناضلين على طول خارطة الوطن الجريح فيما يشبه
حربا استباقية على مشارف الدخول الاجتماعي تحسبا لأي انفجار اجتماعي (القادم لا
محالة) في ظل تفاقم الأزمة على جميع المستويات والقاء ظلالها على كاهل الشعب المغربي
الذي لم ولن يبقى مكتوف الأيدي أمام الأوضاع المزرية والمتفاقمة باستمرار.
شارك هذا الموضوع على: ↓