يوم للمحاكمات الصورية عنوانه القمع والتنكيل من جهة النظام والصمود والتحدي من عائلات المعتقلين السياسيين

تم تأجيل محاكمة المعتقل السياسي معاد الحاقد إلى غاية 13 أكتوبر 2014،  وسيتم إطلاق سراحه واستقباله بعد يوم غد الخميس 18 شتنبر
2014 بعدما يكون قد أتم  مدة الحكم الابتدائي الصوري الصادر في حقه  وهي 4 أشهر من الاعتقال  قضاها بسجن عكاشة بالدار البيضاء .

وبفاس كان التأجيل مرة أخرى لملف المعتقلين السياسيين الاحدى عشر إلى غاية 14 أكتوبر2014، بعد أن تم تقديمهم هذا اليوم للمحاكمة الصورية بمحكمة الاستئناف وهم في حالة صحية جد خطيرة خصوصا المضربين عن الطعام، حيث سجل سقوط المعتقل السياسي ياسين المسيح ياسين في نوبة من تقيؤ الدم والغثيان داخل قبو المحكمة.

 ومن جانبها واصلت عائلات المعتقلين السياسيين تنفيذ برنامجها النضالي في اعتصام بساحة فلورانس تزامنا مع تقديم أبنائها، عبرت من خلاله عن صمود بطولي وسط تطويق رهيب  وتحت إرهاب الالة القمعية للنظام التي تدخلت لمنع الوقفة أمام المحكمة، مما أسفر عن عدة إصابات من بينها حالة أب المعتقل السياسي زكرياء منهيش الذي تعرض لاعتداء شنيع بالضرب والرفس والركل وهو ملقى على الارض من طرف مجموعة من  الوحوش الآدمية، كما تم اعتقال العديد من المناضلين واقتيادهم إلى سيارات ومخافر القمع وإطلاق سراحهم بعد التنكيل بهم وترهيبهم في محاولة للتأثير على معركة المعتقلين السياسيين وعائلاتهم .

نفس المصير عرفته محاكمة المعتقل السياسي زكرياء العزوزي بالمحكمة الابتدائية بفاس والتي أجلت إلى يوم 30 شتنر 2014.

الحرية لكافة المعتقلين السياسيين

شارك هذا الموضوع على: ↓

Facebook

Tweet

Twitter

Google+