2014/09/24

بني بوعياش: عبد المجيد بوسكوت خلف القضبان بعد أشهر معدودة من مغادرتها.


أقدمت قوى القمع يوم أمس على اعتقال مناضل حركة 20 فبراير ببني بوعياش عبد المجيد بوسكوت مباشرة بعد زيارة أخيه عبد الجليل المعتقل السياسي بالسجن المحلي بالحسيمة.

وتجدر الاشارة إلى أن عبد المجيد بوسكوت سبق أن قضى سنتين من الاعتقال السياسي بعدما اعتقل يوم 8 مارس 2012 على خلفية نضاله في صفوف حركة 20 فبراير التي فجرت الانتفاضة الشعبية ببني بوعياش وامزورن وبوكدان تلك السنة، والتي تعاطى معها النظام بقمع همجي خلف العديد من الخسائر المادية واصابات في صفوف المنتفضين واعتقالات واسعة وأحكام ثقيلة، لازال ستة من مناضليها يقضون العقوبات الجائرة في المعتقلات بلغت أقصاها 12 سنة الصادرة في حق المعتقل السياسي البشير بن شعيب، وينضاف لهم يوم 22 شتنبر 2014 مرة ثانية عبد المجيد تحت مبرر عدم تسديد "الغرامة المالة".
لتبقى هاته "الغرامات" دريعة لدى أجهزة النظام للاستمرار في مطاردة المناضلين وملاحقتهم بعد قضائهم الفترة التي حوكموا بها صوريا، علما ان جل المعتقلين السياسيين يتم حصارهم بشكل مكثف بعد مغادرتهم حيث يتم منعهم من مزاولة أي عمل، والتسبب في طردهم بمختلف الطرق والوسائل إن هم وجدوا فرصة عمل، ليصبح أداء هاته "الغرامات" أشبه بالمهمة المستحيلة لدى المناضلين.

الحرية لكافة المعتقلين السياسيين



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق