2014/09/22

خطير من بني تجيت: مدير إعدادية عضو بحزب "البيجيدي" الفاشي يعتدي على تلميذ وولي أمره على طريقة العصابات

 تعرض تلميذ وولي أمره يوم الجمعة الماضي لاعتداء وحشي بالهراوات والعصي قاده مدير إعدادية "أبو بكر الصديق"، عضو لحزب العدالة والتنمية الفاشي، مدعوما بـ"حارس" المؤسسة وعاملة نظافة.

 ففي اللحظة التي ذهب ولي أمر التلميذ للاستفسار عن سبب التراجع عن قبول انتقال التلميذ لإكمال دراسته بالإعدادية المذكورة، قوبل بالتهديد والوعيد من طرف المدير، وأمام أصرار ولي الأمر على طلبه، شرعت هذه العصابة  في تنفيذ تهديدها عن طريق الضرب المبرح في حق التلميذ وولي أمره في جميع أنحاء جسمهما مما خلف أصابات بليغة تطلبت نقلهما إلى المستشفى.

وقد خلفت هذه الجريمة استنكارا واسعا في صفوف ساكنة البلدة التي نظمت وقفة احتجاجية للتنديد بما تعرض له الضحيتان، رافضين كل أشكال الوساطة و"الخيط الأبيض" لطي الملف والتستر على هذا الفعل الإجرامي بعدما حاولت عدة جهات التوسط لـ"المدير"/المجرم لدى الضحيتان من أجل إيجاد تسوية وطمس معالم إرهاب، مقنع بلباس تربوي، مدعوم من طرف الأجهزة القمعية لردع كل احتجاج خصوصا أن المنطقة عاشت على إيقاع معركة عمالية بطولية قبل أيام توجت بتحقيق بعض المطالب وانتصار جزئي للجماهير.




كما أن المدير/المجرم له  باع طويل في عمليات النهب والسرقة لمعدات وتجهيزات بمؤسسات تم تنصيبه بها من بينها بداخلية  اعدادية بني تجيت، وعوض محاسبته ومحاكمته تمت ترقيته إلى عضو بالمجلس العلمي ومدير في مؤسسة تعليمية ليكمل مشواره الاجرامي بالاعتداء على التلاميذ وأولياء أمورهم.

وكما هو معروف فقد أقام النظام وخدامه الطيعين الدينا ولم يقعدوها في بعض الأحداث المعزولة لاعتداءات على أطر تربوية وحولوها لـ"قضية" خصصت لها إمكانيات بشرية ومادية وإعلامية ضحمة، عن طريق تجييش قيادات نقابية عميلة ومتواطئة وعلماء الاجتماع ومنظرين وزعماء سياسيين وقنوات اعلامية وبرامج إذاعية وتلفزيونية مطولة هدفهم اجتمعوا على توجيه السهام للحركات المناضلة والتنظيمات السياسية المناضلة، وتهيئ الغطاء الاديولوجي والسياسي لإصدار قرارات سياسية تجرم الفعل النضالي وتضع كل من يتبنى العنف الثوري، في مقابل العنف الرجعي، في خانة العنف الذي يتطلب تجريم أصحابه والزج بهم في المعتقلات بعد إصدار قوانين وقرارات تبيح للأجهزة القمعية تدنيس حرمة المؤسسات التعليمية والجامعية وباقي معاقل النضال لنسف معارك الجماهير وتكسير جماجم المناضلين والمحتجين واصدار مذكرات بحث واعتقال في حقهم والزج بهم في غياهب السجون النتنة.



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق