أقدمت قوى القمع مساء هذا اليوم 20 أكتوبر 2014 على
التدخل بهمجية في حق الجماهير الشعبية التي كانت بصدد تجسيد وقفة احتجاجا ضدا على
الزيادات الصاروخية في فواتير الماء الصالح للشرب.
وقد جرى التدخل أمام عمالة الرشيدية، مخلفا العديد من الإصابات
المتفاوتة الخطورة في حق المتظاهرين، ولإستكمال جريمتهم ، ستقدم قوى القمع على
اصدار أوامرها لمستشفى علي الشريف لرفض المصابين ومنعه من التطبيب.
وتأتي هاته الوقفة استمرارا في نضالهم، بعدما كانت سياسة
الآدان الصماء هي الإجابة الوحيدة عن مطالبهم، حيث سبق لهم تنظيم وقفة أمام ذات
العمالة يوم الجمعة المنصرم 17 أكتوبر 2014.
وحسب تصريحات للساكنة، فقد بلغت الزيادات ما بين 500
و1000 درهم على كل فاتورة، حيث أكدوا أنهم لم يسبق لهم أن توصلوا بمثل هاته
الفواتير طيلة حياتهم.
وتبقى هاته الفواتير مجرد البوادر الأولى لأزمة حقيقية
تلوح في الأفق، بعد الاتفاقية التي جرى توقيعها فيما بين "الحكومة" و
"المكتب الوطني للماء والكهرباء" والقاضية بإلغاء الدعم الذي عن استهلاك الماء والكهرباء.
شارك هذا الموضوع على: ↓
تحية المجد والصمود لرجال ونساء الرشيدية
ردحذف