تتواصل احتجاجات الجماهير الشعبية بمختلف المدن ضدا على
الزيادات الصاروخية في فواتير الماء والكهرباء إلى جانب المعاناة اليومية لأبناء
الشعب الكادح، وفي هذا سياق خرجت ساكنة الرينكون في مسيرة حاشدة مطالبة بالتراجع عن الزيادات الأخيرة.
الشعب الكادح، وفي هذا سياق خرجت ساكنة الرينكون في مسيرة حاشدة مطالبة بالتراجع عن الزيادات الأخيرة.
وفي الوقت الذي كانت تنتظر فيه الجماهير الاستجابة
لمطالبها، ستتفاجأ بتطويق قمعي رهيب، أصدر أوامره بإنهاء المسيرة وإلا ستكون
العواقب وخيمة، وذلك بشارع المورسكيين بحي القلعة، لكن صمود الجماهير المكتوية
بنيران الزيادات رفضت الرضوخ والخنوع لتهديدات أجهزت النظام، حيث أبدت صمودا
بطوليا، وتشبتا منقطع النظير بشكلها النضالي، لتفرض على قوى القمع التراجع وهي
تجتر الهزيمة. لتواصل الحشود الغفيرة مسيرتها إلى الساحة الحمراء في قلب الرينكون،
لتختم شكلها النضالي بوقفة مع حلقية نقاش، أعرب فيها المحتجين عن سخطهم على سياسات
النظام التصفوية، ورفضهم للحصار الذي تتعرض له أشكالهم النضالية باعتباره حقا
مكفول لهم، مؤكدين تشبتهم بالشعار الذي تبنته معظم الجماهير الشعبية بمختلف
المناطق "مامخلصينش".
وقد سبق لساكنة تطوان أن خاضت عدة أشكال نضالية على نفس
الأرضية، من بينها إطفاء الأنوار في المحلات التجارية والمنازل في آن واحد كشكل احتجاجي
تعبيرا منهم على رفضهم للزيادات، وكذا وقفة يوم الجمعة 14 نونبر بمارتيل، وأشكال
نضالية أخرى.
شارك هذا الموضوع على: ↓